السديس: شكرا لحماة المقدسات من عبث «المندسين» والخونة والإرهابيين
الأربعاء / 22 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 13 سبتمبر 2017 02:29
«عكاظ» (مكة المكرمة) OKAZ_ONLINE@
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن هذه الأعمال والخطط الإجرامية خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميداناً للقيام بها، مشدداً على أن دماء المسلمين التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وإرهاب ومسالك جاهلية، مبيناً أن الشريعة الغراء جاءت لحفظ الدماء وتعظيم شأنها، مهيباً بالجميع الحذر من هذه المسالك الضالة، وتحقيق الأمن بجميع صوره لاسيما على الأنفس والأبدان.
ونوه بما تبذله رئاسة أمن الدولة من جهود في مكافحة التطرف والإرهاب وما يقوم به رجال الأمن من عمل مشرف في حماية الوطن والمقدسات من عبث «المندسين»، والخونة والإرهابيين، وما يقدمه أعضاء رئاسة أمن الدولة من تضحية عظيمة حفاظاً على أمن بلاد الحرمين الشريفين وحفظ مقدرات ومنجزات الوطن، باذلين في سبيل ذلك أرواحهم.
ورفع شكره لرجال الأمن الذين ألقوا القبض على خلايا استخباراتية إرهابية كانت تتعامل مع جهات خارجية ضد أمن بلاد الحرمين الشريفين ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسِلْمها الاجتماعي، محذرا من أعمال العنف والجرائم الإرهابية التي هي من الشر المستطير والدمار العظيم وتهدد أمن البلاد والعباد وتعبث بالمجتمعات واستقرارها، مستشهدا بقوله تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) وقَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) النساء 93. وعدّ عمل رجال الأمن وسام عز وشرف لمن اصطفاهم الله لحفظ أمن هذه البلاد المباركة، وهنأهم بهذه الإنجازات الأمنية المشهودة والضربات الاستباقية المرموقة، داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً حول ولاة أمرنا - وفقهم الله - لإقامة شرع الله عز وجل وتحقيق العدل وبسط الأمن وتحقيق العيش الكريم لأبناء الوطن.
ونوه بما تبذله رئاسة أمن الدولة من جهود في مكافحة التطرف والإرهاب وما يقوم به رجال الأمن من عمل مشرف في حماية الوطن والمقدسات من عبث «المندسين»، والخونة والإرهابيين، وما يقدمه أعضاء رئاسة أمن الدولة من تضحية عظيمة حفاظاً على أمن بلاد الحرمين الشريفين وحفظ مقدرات ومنجزات الوطن، باذلين في سبيل ذلك أرواحهم.
ورفع شكره لرجال الأمن الذين ألقوا القبض على خلايا استخباراتية إرهابية كانت تتعامل مع جهات خارجية ضد أمن بلاد الحرمين الشريفين ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسِلْمها الاجتماعي، محذرا من أعمال العنف والجرائم الإرهابية التي هي من الشر المستطير والدمار العظيم وتهدد أمن البلاد والعباد وتعبث بالمجتمعات واستقرارها، مستشهدا بقوله تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) وقَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) النساء 93. وعدّ عمل رجال الأمن وسام عز وشرف لمن اصطفاهم الله لحفظ أمن هذه البلاد المباركة، وهنأهم بهذه الإنجازات الأمنية المشهودة والضربات الاستباقية المرموقة، داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً حول ولاة أمرنا - وفقهم الله - لإقامة شرع الله عز وجل وتحقيق العدل وبسط الأمن وتحقيق العيش الكريم لأبناء الوطن.