«القصر الفريد».. مقبرة بلا أموات!
الأربعاء / 22 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 13 سبتمبر 2017 02:45
علي بدير (تبوك) 369546@
يصنف القصر الفريد في محافظة العلا على أنه وجهة سياحية مميزة لهواة الآثار، ومزار ثري للمهتمين بالحضارات القديمة على اختلاف ألوانها وأشكالها، ويأتي ضمن قائمة التراث العالمي التي أعلنتها اليونسكو عبر موقعها الرسمي، وهو اليوم من بين أشهر المقابر النبطية في مدائن صالح ويتميز بواجهة شمالية ضخمة يلاحظ فيها الزائر دقة النحت وجماله على نحو فريد ونوعي.
وبحسب مدير الآثار السابق في تبوك عبدالله أحمد المنصوري فإن القصر الفريد يمتاز بالدقة الفائقة التي قد استخدمت في عمل هذه المنحوتات الفريدة، ورغم ذلك لم يكتمل نحته وتوقف عند الجزء الأدنى من الثلث الأخير في البناء.
وأضاف: كان هذا المبنى العظيم ملكاً لحيان بن كوزا، الذي كان له شأن في الحضارة القديمة، وتعتبر الغرفة الداخلية من القصر مختلفة تماما عن أي مقبرة أخرى، إذ إنها من الداخل تعتبر فارغة كليا ولا يوجد بها أي توابيت أو أضرحة للمتوفى، ما يثير الحيرة في سبب نحت وبناء هذه المقبرة منفصلة تماما في جبل منفصل عن مقابر مدائن صالح.
وبحسب مدير الآثار السابق في تبوك عبدالله أحمد المنصوري فإن القصر الفريد يمتاز بالدقة الفائقة التي قد استخدمت في عمل هذه المنحوتات الفريدة، ورغم ذلك لم يكتمل نحته وتوقف عند الجزء الأدنى من الثلث الأخير في البناء.
وأضاف: كان هذا المبنى العظيم ملكاً لحيان بن كوزا، الذي كان له شأن في الحضارة القديمة، وتعتبر الغرفة الداخلية من القصر مختلفة تماما عن أي مقبرة أخرى، إذ إنها من الداخل تعتبر فارغة كليا ولا يوجد بها أي توابيت أو أضرحة للمتوفى، ما يثير الحيرة في سبب نحت وبناء هذه المقبرة منفصلة تماما في جبل منفصل عن مقابر مدائن صالح.