'التعليم' تدعو لاستقطاب خريجي الابتعاث للعمل كأعضاء هيئة تدريس بعد عودتهم
نظمت ورشة عمل بعنوان 'تطوير مسار الابتعاث في الجامعات'
الأربعاء / 22 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 13 سبتمبر 2017 20:52
واس (الرياض)
دعا وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر بن سليمان الحربش إلى تعزيز فرص استقطاب خريجي الابتعاث للعمل كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات السعودية بعد عودتهم من رحلة الابتعاث.
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال ورشة تطوير مسار الابتعاث في الجامعات، المنعقدة في مبنى وزارة التعليم بالرياض، واستعرضت عدداً من المشاريع الجديدة التي سيستفيد منها مبتعثو البرنامج بشكل عام ومبتعثو الجامعات بشكل خاص ومنها الخدمات الإلكترونية الجديدة المنتظر إتاحتها عبر منصة سفير الخريجين لعرض معلوماتهم لاستقطابهم وتوظيفهم، بهدف تطوير العلاقة بين الوزارة والجامعات في مجال الابتعاث.
وأكد الحربش خلال الورشة حرص الوكالة على التواصل مع جميع الشركاء للاستماع لمرئياتهم ومقترحاتهم التي تسهم في تطوير الابتعاث في الجامعات من جهة وتطوير العلاقة بين الوزارة والجامعات من جهة أخرى.
وأوضح أن الملحقيات الثقافية تشرف على 10 الآف مبتعث ومبتعثة من الجامعات موزعين على دول العالم، وبين أن أولى حلقات الورش ستركز على العلاقة بين الوزارة والجامعات في مجالات تتعلق بالابتعاث وذلك لضمان استمرارية تطوير هذا المسار.
وأشاد وكيل البعثات بجملة المقترحات التي تلقتها الوكالة من المبتعثين والمبتعثات في الجامعات عبر قنوات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن معظمها سيطرح للنقاش والتداول خلال ورشة العمل.
من جهته أشار مدير عام الإدارة العامة للبعثات الدكتور محمد العمر خلال ورقة عمل قدمها حول إثراء الجامعات السعودية بالكفاءات العلمية من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، إلى أن الوزارة تسعى من خلال الورشة إلى الحفاظ على المستوى العلمي للمبتعثين في الجامعات السعودية والارتقاء بالمخرجات في تلك الجامعات.
وركز العمر في عرضه أمام وكلاء الدراسات العليا في الجامعات السعودية على نسب توزيع الطلاب والطالبات المبتعثين على دول العالم، مشيداً بما يحظى به هؤلاء الطلاب من قدرات علمية عالية، ودعا إلى ضرورة تكامل الأدوار بين الوزارة ممثلة بوكالة البعثات، وجميع الجامعات في المملكة من خلال الالتزام بالضوابط واستيفاء الشروط اللازمة للابتعاث في مختلف المراحل والتخصصات بهدف تطوير مسار الابتعاث الخاص بمنسوبي الجامعات.
فيما استعرض رئيس وحدة شؤون مؤسسات التعليم العالي غير السعودية الدكتور نشمي الرشيدي قوائم الجامعات الموصى بها داعيا إلى ابتعاث الطلاب والطالبات للجامعات المميزة والمدرجة على موقع وزارة التعليم، وبين أن الإلتزام بهذه القائمة المعلنة على موقع الوزارة (ru.moe.gov.sa) للطالب والمتخرج، أو عضو هيئة التدريس المبتعث شرط أساسي لمعادلة شهادته.
من جهته أكد مستشار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور خالد الصنيع أن الورشة طرحت ثلاث مسارات مقترحة لتغذية الجامعات السعودية بالمبتعثين وهي استقطاب الطاقات المميزة التي تنطبق عليها شروط تعيين أعضاء هيئة التدريس في اللائحة الموحدة للجامعات السعودية، فيما تطرق المسار الثاني لعقد شراكة لابتعاث المقبولين فقط من المجالس المختصة في الجامعات السعودية بما يحقق رؤية الجامعة نفسها، في حين جاء المسار الثالث لطرح حاجة الجامعات في مسار ( وظيفتك وبعثتك ) وهو الخيار الذي يتفق مع الاستراتيجية الجديدة للبرنامج في مرحلته الثالثة.
ولفت الصنيع الانتباه إلى أنه هذه المسارات المقترحة هي لتعزيز دعم الجامعات الحكومية من برنامج خادم الحرمين الشريفين وليس لها علاقة بالطريقة التي تتبعها الجامعات في ابتعاث معيديها.
من جانبه سلط مدير إدارة التعاملات الإلكترونية المهندس عبدالعزيز الدحيم الضوء على منصة سفير الخريجين التي تأتي إنطلاقاً من رؤية المملكة 2030 بهدف ربط خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بمؤسسات القطاع العام والخاص والغير ربحي وأوضح الدحيم أن بإمكان تلك القطاعات الوصول للخريجين بكل يسر وسهولة من خلال قواعد البيانات الخاصة بهم، أو عبر البحث المباشر في السيرة الذاتية وفق محددات دقيقة تحددها الجهة الراغبة في الاستقطاب، كما أن المنصة تتيح لتلك المؤسسات التسجيل مباشرة إلكترونياً والإعلان عن الفرص الوظيفية لاستقطاب الخريجين، و فرص التدريب المتاحة.
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال ورشة تطوير مسار الابتعاث في الجامعات، المنعقدة في مبنى وزارة التعليم بالرياض، واستعرضت عدداً من المشاريع الجديدة التي سيستفيد منها مبتعثو البرنامج بشكل عام ومبتعثو الجامعات بشكل خاص ومنها الخدمات الإلكترونية الجديدة المنتظر إتاحتها عبر منصة سفير الخريجين لعرض معلوماتهم لاستقطابهم وتوظيفهم، بهدف تطوير العلاقة بين الوزارة والجامعات في مجال الابتعاث.
وأكد الحربش خلال الورشة حرص الوكالة على التواصل مع جميع الشركاء للاستماع لمرئياتهم ومقترحاتهم التي تسهم في تطوير الابتعاث في الجامعات من جهة وتطوير العلاقة بين الوزارة والجامعات من جهة أخرى.
وأوضح أن الملحقيات الثقافية تشرف على 10 الآف مبتعث ومبتعثة من الجامعات موزعين على دول العالم، وبين أن أولى حلقات الورش ستركز على العلاقة بين الوزارة والجامعات في مجالات تتعلق بالابتعاث وذلك لضمان استمرارية تطوير هذا المسار.
وأشاد وكيل البعثات بجملة المقترحات التي تلقتها الوكالة من المبتعثين والمبتعثات في الجامعات عبر قنوات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن معظمها سيطرح للنقاش والتداول خلال ورشة العمل.
من جهته أشار مدير عام الإدارة العامة للبعثات الدكتور محمد العمر خلال ورقة عمل قدمها حول إثراء الجامعات السعودية بالكفاءات العلمية من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، إلى أن الوزارة تسعى من خلال الورشة إلى الحفاظ على المستوى العلمي للمبتعثين في الجامعات السعودية والارتقاء بالمخرجات في تلك الجامعات.
وركز العمر في عرضه أمام وكلاء الدراسات العليا في الجامعات السعودية على نسب توزيع الطلاب والطالبات المبتعثين على دول العالم، مشيداً بما يحظى به هؤلاء الطلاب من قدرات علمية عالية، ودعا إلى ضرورة تكامل الأدوار بين الوزارة ممثلة بوكالة البعثات، وجميع الجامعات في المملكة من خلال الالتزام بالضوابط واستيفاء الشروط اللازمة للابتعاث في مختلف المراحل والتخصصات بهدف تطوير مسار الابتعاث الخاص بمنسوبي الجامعات.
فيما استعرض رئيس وحدة شؤون مؤسسات التعليم العالي غير السعودية الدكتور نشمي الرشيدي قوائم الجامعات الموصى بها داعيا إلى ابتعاث الطلاب والطالبات للجامعات المميزة والمدرجة على موقع وزارة التعليم، وبين أن الإلتزام بهذه القائمة المعلنة على موقع الوزارة (ru.moe.gov.sa) للطالب والمتخرج، أو عضو هيئة التدريس المبتعث شرط أساسي لمعادلة شهادته.
من جهته أكد مستشار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور خالد الصنيع أن الورشة طرحت ثلاث مسارات مقترحة لتغذية الجامعات السعودية بالمبتعثين وهي استقطاب الطاقات المميزة التي تنطبق عليها شروط تعيين أعضاء هيئة التدريس في اللائحة الموحدة للجامعات السعودية، فيما تطرق المسار الثاني لعقد شراكة لابتعاث المقبولين فقط من المجالس المختصة في الجامعات السعودية بما يحقق رؤية الجامعة نفسها، في حين جاء المسار الثالث لطرح حاجة الجامعات في مسار ( وظيفتك وبعثتك ) وهو الخيار الذي يتفق مع الاستراتيجية الجديدة للبرنامج في مرحلته الثالثة.
ولفت الصنيع الانتباه إلى أنه هذه المسارات المقترحة هي لتعزيز دعم الجامعات الحكومية من برنامج خادم الحرمين الشريفين وليس لها علاقة بالطريقة التي تتبعها الجامعات في ابتعاث معيديها.
من جانبه سلط مدير إدارة التعاملات الإلكترونية المهندس عبدالعزيز الدحيم الضوء على منصة سفير الخريجين التي تأتي إنطلاقاً من رؤية المملكة 2030 بهدف ربط خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بمؤسسات القطاع العام والخاص والغير ربحي وأوضح الدحيم أن بإمكان تلك القطاعات الوصول للخريجين بكل يسر وسهولة من خلال قواعد البيانات الخاصة بهم، أو عبر البحث المباشر في السيرة الذاتية وفق محددات دقيقة تحددها الجهة الراغبة في الاستقطاب، كما أن المنصة تتيح لتلك المؤسسات التسجيل مباشرة إلكترونياً والإعلان عن الفرص الوظيفية لاستقطاب الخريجين، و فرص التدريب المتاحة.