هل جاء تغيير طارق كيال استجابة لطلب مارفيك؟
ماجد عبدالله مديرا للأخضر
الخميس / 23 / ذو الحجة / 1438 هـ الخميس 14 سبتمبر 2017 02:44
كتب: صالح الفهيد
حظي قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بتعيين نجم الكرة السعودية ماجد عبدالله مديرا عاما لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بترحيب واسع في الشارع الرياضي السعودي، معتبرين أن هذا الاختيار كان موفقا للغاية، وأنه سيمنح المنتخب في المرحلة القادمة دعما قويا فنيا وإداريا ومعنويا.. لكن لم يخل المشهد من وجود أصوات رأت في اختيار ماجد لهذا المنصب مجاملة غير موفقة، واعتبرت أن ماجد برغم خبرته الفنية إلا أنه يفتقر للمهارات الإدارية التي يتطلبها الدور المناط به.
وإذا كنا تعودنا أن يختلف الرياضيون حول كل قرار وكل حدث، فليس غريبا أن ترتفع أصوات ضد هذا القرار خصوصا من إعلاميين مبرمجين منذ زمن بعيد ضد ماجد عبدالله لأسباب تعود في الأساس إلى التنافس بين النصر والهلال.
ماجد فوجئت بالاختيار ووافقت
من جهته، قال مدير المنتخب الجديد ماجد عبدالله في تصريحات لقناة العربية: «لدي خبرة في مناقشة المدرب والتعامل مع اللاعبين، وأعتقد أن هذا ملعبي وأنا قادر على تنفيذ المهمة.. فعندما كنت لاعبا توليت بعض المهام الإدارية للفريق وكنت أناقش المدربين».
وأضاف: «إن رئيس الهيئة العامة للرياضة لم يجامل ماجد عبدالله عندما رشحني لهذا المنصب ومنحني الصلاحيات الكاملة، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستشهد إعلان أسماء أعضاء الجهاز الإداري».
وأعرب ماجد عبدالله عن شكره للمستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة تركي آل الشيخ على الثقة التي أولاها له، كاشفا أنه لم يكن يعلم بالقرار عندما استدعي لجدة لمقابلة تركي آل الشيخ، لكنه ما إن طرح عليه تكليفه بإدارة المنتخب حتى قبل بالمهمة مباشرة.
دعم رسمي وجماهيري
ولا شك أن وجود ماجد عبدالله على رأس الجهاز الإداري لمنتخبنا الوطني في كأس العالم 2018 سيشكل إضافة قوية للمنتخب في هذا المحفل العالمي الكبير، وسيعطي وجود ماجد عبدالله بالقرب من نجوم منتخبنا الوطني دعما معنويا هائلا هم أحوج ما يكونون له في المرحلة القادمة لما يمثله «الأسطورة» من رمزية تاريخية، إذ تتمثل فيه الحقبة الذهبية من التاريخ الكروي السعودي، هذا عدا كون ماجد عبدالله شخصية ملهمة لكثير من نجوم الأخضر، وبالتالي سيمنحهم وجوده بينهم طاقة نفسية هائلة يتوقع أن تكون عاملا لردم الهوة الفنية
التي تفصلنا عن بعض المنتخبات العالمية.
ولا نضيف جديدا إذا قلنا إن ماجد عبدالله يحظى بتقدير واحترام كبير من جميع نجوم منتخبنا على اختلاف ألوان فرقهم، وهذه الميزة قد يتفرد بها ماجد عبدالله ولا توجد لدى أي من نجوم الكرة السابقين.
وبالطبع المهمة التي تنتظر مدير المنتخب الجديد ليست سهلة، وهي بالتأكيد لا تقل صعوبة عن المهمة التي تصدى لها قبل 24 عاما عندما قاد منتخبنا كلاعب في أول مشاركة لنا في مونديال 1994، لكن الخبرة الفنية الطويلة والغنية والحضور المستمر لماجد عبدالله في الوسط الرياضي حتى بعد اعتزاله الكرة، وقربه من الأحداث الكروية محليا ودوليا تعطيه ثقة أكبر في التصدي لهذه المهمة بكفاءة واقتدار، مدعوما بثقة رسمية من صانع القرار، وشعبية من الجمهور الرياضي الذي سارع في مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن تأييد واسع النطاق لقرار اختيار ماجد عبدالله مديرا للمنتخب.
فريق ماجد
ويترقب الوسط الرياضي إعلان ماجد عبدالله خلال الأيام القادمة عن فريقة الإداري الذي يتوقع أن يضم على الأقل أحد الأسماء المعروفة من نجوم الكرة السابقين.
ويجدر بنا أن نشكر مدير المنتخب السابق طارق كيال وفريقه الإداري الذي أنهى مهمته بنجاح رغم أن العلاقة بينه وبين مدرب المنتخب مارفيك كانت في أغلب الأوقات ليست جيدة، بل يمكن وصفها بالفاترة، بعد أن مرت باختبارات صعبة، وقد يكون قرار تغيير الجهاز الإداري للمنتخب أخيرا جاء استجابة لطلب من السيد مارفيك كواحد من متطلبات تجديد عقده الذي تجري حوله مشاورات مكثفة هذه الأيام، ويتوقع أن تصل إلى خواتيمها خلال الأسبوع القادم بإعلان الاتفاق مع المدرب على تجديد عقده حتى نهاية مونديال موسكو 2018. ولا يمكن فصل قرار تعيين ماجد عبدالله مديرا للمنتخب عن سياق القرارات المهمة التي بدأت بتعيين تركي آل الشيخ رئيسا للهيئة العامة للرياضة، ويتوقع أن تتواصل في أكثر من موقع في مؤسساتنا الرياضية على نحو يعكس اهتمام القيادة السعودية على أعلى المستويات بالرياضة السعودية وإصلاحها لتمكينها من تحقيق أفضل النتائج التي تليق بمكانة المملكة العربية السعودية في كل المجالات.
وإذا كنا تعودنا أن يختلف الرياضيون حول كل قرار وكل حدث، فليس غريبا أن ترتفع أصوات ضد هذا القرار خصوصا من إعلاميين مبرمجين منذ زمن بعيد ضد ماجد عبدالله لأسباب تعود في الأساس إلى التنافس بين النصر والهلال.
ماجد فوجئت بالاختيار ووافقت
من جهته، قال مدير المنتخب الجديد ماجد عبدالله في تصريحات لقناة العربية: «لدي خبرة في مناقشة المدرب والتعامل مع اللاعبين، وأعتقد أن هذا ملعبي وأنا قادر على تنفيذ المهمة.. فعندما كنت لاعبا توليت بعض المهام الإدارية للفريق وكنت أناقش المدربين».
وأضاف: «إن رئيس الهيئة العامة للرياضة لم يجامل ماجد عبدالله عندما رشحني لهذا المنصب ومنحني الصلاحيات الكاملة، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستشهد إعلان أسماء أعضاء الجهاز الإداري».
وأعرب ماجد عبدالله عن شكره للمستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة تركي آل الشيخ على الثقة التي أولاها له، كاشفا أنه لم يكن يعلم بالقرار عندما استدعي لجدة لمقابلة تركي آل الشيخ، لكنه ما إن طرح عليه تكليفه بإدارة المنتخب حتى قبل بالمهمة مباشرة.
دعم رسمي وجماهيري
ولا شك أن وجود ماجد عبدالله على رأس الجهاز الإداري لمنتخبنا الوطني في كأس العالم 2018 سيشكل إضافة قوية للمنتخب في هذا المحفل العالمي الكبير، وسيعطي وجود ماجد عبدالله بالقرب من نجوم منتخبنا الوطني دعما معنويا هائلا هم أحوج ما يكونون له في المرحلة القادمة لما يمثله «الأسطورة» من رمزية تاريخية، إذ تتمثل فيه الحقبة الذهبية من التاريخ الكروي السعودي، هذا عدا كون ماجد عبدالله شخصية ملهمة لكثير من نجوم الأخضر، وبالتالي سيمنحهم وجوده بينهم طاقة نفسية هائلة يتوقع أن تكون عاملا لردم الهوة الفنية
التي تفصلنا عن بعض المنتخبات العالمية.
ولا نضيف جديدا إذا قلنا إن ماجد عبدالله يحظى بتقدير واحترام كبير من جميع نجوم منتخبنا على اختلاف ألوان فرقهم، وهذه الميزة قد يتفرد بها ماجد عبدالله ولا توجد لدى أي من نجوم الكرة السابقين.
وبالطبع المهمة التي تنتظر مدير المنتخب الجديد ليست سهلة، وهي بالتأكيد لا تقل صعوبة عن المهمة التي تصدى لها قبل 24 عاما عندما قاد منتخبنا كلاعب في أول مشاركة لنا في مونديال 1994، لكن الخبرة الفنية الطويلة والغنية والحضور المستمر لماجد عبدالله في الوسط الرياضي حتى بعد اعتزاله الكرة، وقربه من الأحداث الكروية محليا ودوليا تعطيه ثقة أكبر في التصدي لهذه المهمة بكفاءة واقتدار، مدعوما بثقة رسمية من صانع القرار، وشعبية من الجمهور الرياضي الذي سارع في مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن تأييد واسع النطاق لقرار اختيار ماجد عبدالله مديرا للمنتخب.
فريق ماجد
ويترقب الوسط الرياضي إعلان ماجد عبدالله خلال الأيام القادمة عن فريقة الإداري الذي يتوقع أن يضم على الأقل أحد الأسماء المعروفة من نجوم الكرة السابقين.
ويجدر بنا أن نشكر مدير المنتخب السابق طارق كيال وفريقه الإداري الذي أنهى مهمته بنجاح رغم أن العلاقة بينه وبين مدرب المنتخب مارفيك كانت في أغلب الأوقات ليست جيدة، بل يمكن وصفها بالفاترة، بعد أن مرت باختبارات صعبة، وقد يكون قرار تغيير الجهاز الإداري للمنتخب أخيرا جاء استجابة لطلب من السيد مارفيك كواحد من متطلبات تجديد عقده الذي تجري حوله مشاورات مكثفة هذه الأيام، ويتوقع أن تصل إلى خواتيمها خلال الأسبوع القادم بإعلان الاتفاق مع المدرب على تجديد عقده حتى نهاية مونديال موسكو 2018. ولا يمكن فصل قرار تعيين ماجد عبدالله مديرا للمنتخب عن سياق القرارات المهمة التي بدأت بتعيين تركي آل الشيخ رئيسا للهيئة العامة للرياضة، ويتوقع أن تتواصل في أكثر من موقع في مؤسساتنا الرياضية على نحو يعكس اهتمام القيادة السعودية على أعلى المستويات بالرياضة السعودية وإصلاحها لتمكينها من تحقيق أفضل النتائج التي تليق بمكانة المملكة العربية السعودية في كل المجالات.