الأردن يلمّح لفتح الحدود مع سورية.. ويحذّر من تمدد «داعش»
مشاورات «أستانا 6» تبحث توسيع دائرة خفض التصعيد
الخميس / 23 / ذو الحجة / 1438 هـ الخميس 14 سبتمبر 2017 02:52
«عكاظ» (إسطنبول، عمان) okaz_online@
قال الملك الأردني عبدالله الثاني أمس (الخميس) أن إعادة فتح المعابر عند حدود بلاده مع سورية، أمر ممكن، إذا ما سمحت التطورات والظروف الأمنية بذلك.
وأعرب الملك في حديث لوكالة الأنباء الأردنية «بترا» أمس (الأربعاء) عن بالغ اهتمام بلاده بتطورات الأحداث جنوب سورية، مشيرا إلى إحراز تقدم ملموس في الحرب على الإرهاب.
وذكر أن الهزائم التي يتكبدها «داعش» قد تدفع مسلحي التنظيم جنوبا نحو حدود المملكة، ما قد يشكل خطرا على الأردن. وشدد على أن عمّان جاهزة للتعامل مع العناصر المتشددة بكل حزم، سواء أكانوا من «داعش» أو من أي مجموعات أجنبية تقاتل في سورية، أو عمليات تستهدف المدنيين قريبا من حدود المملكة.
من جهة أخرى، استبقت الولايات المتحدة الأمريكية المشاورات التي أجراها ممثلون عن روسيا وإيران وتركيا في العاصمة الكازاخستانية أستانا؛ تمهيدا للجولة السادسة من المفاوضات حول سورية التي تنطلق اليوم (الخميس)، بالإعراب عن قلقها إزاء مشاركة إيران في مفاوضات أستانا بصفة دولة ضامنة لوقف إطلاق النار، لافتة إلى أن دعم إيران للأسد يزيد من شدة النزاع ومن معاناة السوريين.
وتصدرت مسألة ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر في مدينة إدلب السورية وضواحيها أعمال اللقاء الذي جرى على مستوى الخبراء، في حضور مراقبي «أستانا»، وهم؛ المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ومستشار وزير الخارجية الأردني نواف وصفي التل، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيس ساترفيلد.
وأعرب الملك في حديث لوكالة الأنباء الأردنية «بترا» أمس (الأربعاء) عن بالغ اهتمام بلاده بتطورات الأحداث جنوب سورية، مشيرا إلى إحراز تقدم ملموس في الحرب على الإرهاب.
وذكر أن الهزائم التي يتكبدها «داعش» قد تدفع مسلحي التنظيم جنوبا نحو حدود المملكة، ما قد يشكل خطرا على الأردن. وشدد على أن عمّان جاهزة للتعامل مع العناصر المتشددة بكل حزم، سواء أكانوا من «داعش» أو من أي مجموعات أجنبية تقاتل في سورية، أو عمليات تستهدف المدنيين قريبا من حدود المملكة.
من جهة أخرى، استبقت الولايات المتحدة الأمريكية المشاورات التي أجراها ممثلون عن روسيا وإيران وتركيا في العاصمة الكازاخستانية أستانا؛ تمهيدا للجولة السادسة من المفاوضات حول سورية التي تنطلق اليوم (الخميس)، بالإعراب عن قلقها إزاء مشاركة إيران في مفاوضات أستانا بصفة دولة ضامنة لوقف إطلاق النار، لافتة إلى أن دعم إيران للأسد يزيد من شدة النزاع ومن معاناة السوريين.
وتصدرت مسألة ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر في مدينة إدلب السورية وضواحيها أعمال اللقاء الذي جرى على مستوى الخبراء، في حضور مراقبي «أستانا»، وهم؛ المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ومستشار وزير الخارجية الأردني نواف وصفي التل، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيس ساترفيلد.