أخبار

جامعة الطائف: قبول ٤٩ طالبة للتربية البدنية من أصل ألفي متقدمة

"عكاظ" (الطائف)

أعلنت جامعة الطائف عن قبول ٤٩ طالبة في التربية البدنية.

وجاء الإعلان في وقت قالت فيه الجامعة إن عدد المتقدمات بدء فتح التخصص قبل رمضان تجاوزت أعدادهن الألفي متقدمة.

وأوضح رئيس قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة الطائف الدكتور فهد بن جميل الثمالي، أن مدير الجامعة حسام زمان اعتمد قبول ٤٩ طالبة اذ تم قبولهن بناء على سلسلة من المعايير والاختبارات الطبية والحركية، موزعة على مراحل عدة متتالية، يجب على كل متقدمة اجتياز كل مرحلة لكي يتم التأهل للمرحلة التالية، وتولت عضوات هيئة تدريس متخصصات في مجالات علوم الرياضة التحقق من استيفاء المعايير واجتياز الاختبارات.

وأشار الدكتور الثمالي إلى أن الاختبارات التي اجتازتها الطالبات تمثلت في: الكشف الطبي العام، واختبارات اللياقة الجسمانية، والمقابلة الشخصية، واختبارات الكفاءة الحركية.

وشهد قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة عند فتح باب القبول فيه إقبالاً كبيراً من المتقدمات الحاصلات على نسبة موزونة 80 في المئة فأكثر، إذ حددته 2129 متقدمة كرغبة أولى من بين الأقسام الأكاديمية العديدة التي تتيحها الجامعة لطالباتها.

وأطلقت جامعة الطائف أخيراً أول برنامج لإعداد معلمات التربية البدنية للبنات في الجامعات السعودية، ضمن خطة لإعادة هيكلة كلية التربية، شملت قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، لمواكبة قرار وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، القاضي بالبدء في تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات اعتباراً من العام الدراسي القادم 1438/1439هـ.

ووافق مجلس الجامعة في جلسته الخامسة في شهر شعبان الماضي على منح درجة البكالوريوس في التربية البدنية، ودرجة البكالوريوس في علوم الصحة والرياضة للطالبات، ضمن خطة إعادة هيكلة أقسام كلية التربية وبرامجها الأكاديمية والدرجات التي تمنحها الكلية.

وتضمنت خطة إعادة هيكلة كلية التربية تغيير مسمى قسم التربية البدنية في الكلية إلى قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، بهدف تحقيق الريادة والتميز في مجال التربية البدنية والرياضة، من خلال تقديم برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية واستشارية، بما يتلاءم مع المستجدات الحديثة.

ويهدف القسم الجديد أيضاً إلى إعداد وتأهيل خريجين وخريجات لديهم قدرات وسمات ومهارات ثقافية واجتماعية وبدنية، وعلى دراية كاملة بالنظريات الأساسية وتطبيقاتها، بما يتناسب مع مسؤولياتهم ودورهم في رعاية المواطنين بالمؤسسات التعليمية.

كما يهدف إلى الاستجابة لمتطلبات سوق العمل في مجال التربية البدنية والرياضة المحلية، وفقاً للمعايير العالمية، مع ازدياد الحاجة إلى المتخصصين في الجانب الرياضي والبدني، خاصة مع انتشار مراكز تهتم بالجانب البدني والرياضي.