الوعي الوطني.. والعار القطري
ومضة شعاع
السبت / 25 / ذو الحجة / 1438 هـ السبت 16 سبتمبر 2017 01:25
إبراهيم إسماعيل كتبي
الضربات الأمنية الاستباقية الدقيقة، تؤشر إلى أمرين مهمين أولهما: قدرة الأجهزة الأمنية المعنية على رصد تلك المخططات وأهدافها الشريرة. أما المسألة الثانية فتتعلق بالمتربصين شرا ببلادنا سواء خلية الغدر الإرهابي أو أفاعي التجسس، لإدراكهم جيدا أن المملكة تنعم ولله الحمد، بأمن قوي عيونه يقظة، وهو واقع مشرّف لكافة القطاعات العسكرية على امتداد الوطن الغالي، للذود عن شعبه الوفي وأرضه وحدوده وسمائه ومياهه، في أسمى معاني البطولة والتضحية والفداء، نسأل الله لهم السلامة والنصر المبين وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار.
قوى الشر والإرهاب والتآمر والخيانة ليسوا فقط نبتا شيطانيا في فكرهم ومقاصدهم الدنيئة، إنما أيضا أصابع خفية مجرمة لقوى أجنبية من دول مارقة منحرفة في دورها وأطماعها، وجماعات لا ترى وجودا لها إلا بالإرهاب والفتن الداخلية والقتل، وهذا هو دور إيران الإقليمي وأذنابها في المحيط الخليجي والعربي.
للأسف اختارت قطر ومنذ سنوات طويلة أن تقوم بدور الوكيل للمخطط الإيراني الهدام داخل الجسد الخليجي والعربي، وفي هذا يطول الأسى على حال الشعب القطري الشقيق، الذي حتما سيتألم كثيرا وطويلا مما سيخلفه له قادته من تاريخ مخز، لازالوا يغذونه بعار التآمر.
هذه ليست مشاعر انفعالية وإن استحقت الغضب، لكنها قراءة جادة في قادم السنين عندما ينجلي غبار أزمة حقيقية، تتعامل معها الدول الأربع بحكمة ومسؤولية حفاظا على الشعب القطري الشقيق، لكن حكامه بأجندتهم يصرون على تحويله إلى صراع متجذر في عقولهم، وحاولوا الإيهام أو الاستفزاز بعسكرته باستدعاء قوات وأسلحة ثقيلة تركية وعناصر من الحرس الثوري الإيراني المؤدلج.
الأجيال من الشعب القطري سيؤلمها كثيرا تاريخ الغدر الدفين من نظامهم الحالي الذي لن يستطيع تزييف حقائق موثقة بخيانة الاتفاق الممهور سابقا بتوقيع أمير قطر قبل نحو ثلاث سنوات، لتتكشف مؤامرة بيع الوشائج الخليجية العربية الأصيلة في سوق النخاسة الإيرانية وغيرها، وهي أيضا موثقة للأجيال صوتا وصورة.
ليس عجيبا ولا غريبا هذا الغي السياسي من حكام قطر بعد افتضاح الوجه القبيح، وليس آخرها ما طفح به مندوبها عندما تسفه بإساءات للدول الأربع، ثم تجرأ بالقسم كذبا بأن إيران (دولة شريفة) فسمع من السفير أحمد قطان ما يستحق من لجم أمام الحضور والرأي العالم العربي الذي سيحاكم طويلا تلك الخيانة القطرية لوحدة المصير. وهكذا اختار النظام القطري لنفسه مصيرا مجهولا أمام شعبه طال الزمن أم قصر، وقد كشف عن مراهناته ودوره الخبيث لإضعاف الكيان الخليجي لصالح القوى الإقليمية الطامعة.
لكن ماذا عنا نحن أبناء هذا البلد الطيب المنيع بفضل الله، ومسؤولية المواطن والمجتمع ومؤسسات التوعية، تجاه طوفان العالم الافتراضي الخطير لتحصين الأجيال الذين يغوصون على مدار الساعة في دهاليز التواصل الإلكتروني من سموم شياطين الإنس، بفكرهم الضال وشائعات وحملات فتن وتشكيك وتشويه وإساءة، تقف وراءها دول وجماعات منظمة.. فوسط هذا الخضم الهائل من الأحداث والتحديات، ينظر أعداء الوطن إلى ثغرات يتسللون منها كالأفاعي يستهدفون نسيجنا الوطني ووحدة الصف. فلننتبه من حرب خبيثة تستهدف البسطاء والغافلين لتجعل منهم وقودا وميدانا لأهدافها الشريرة.
تحية اعتزاز للنجاحات الأمنية الكبيرة، ولكل عين ساهرة على سلامة وطننا العزيز، ولكل وعي وطني حصيف يتبين الخبيث من الطيب.. حفظ الله الوطن.
قوى الشر والإرهاب والتآمر والخيانة ليسوا فقط نبتا شيطانيا في فكرهم ومقاصدهم الدنيئة، إنما أيضا أصابع خفية مجرمة لقوى أجنبية من دول مارقة منحرفة في دورها وأطماعها، وجماعات لا ترى وجودا لها إلا بالإرهاب والفتن الداخلية والقتل، وهذا هو دور إيران الإقليمي وأذنابها في المحيط الخليجي والعربي.
للأسف اختارت قطر ومنذ سنوات طويلة أن تقوم بدور الوكيل للمخطط الإيراني الهدام داخل الجسد الخليجي والعربي، وفي هذا يطول الأسى على حال الشعب القطري الشقيق، الذي حتما سيتألم كثيرا وطويلا مما سيخلفه له قادته من تاريخ مخز، لازالوا يغذونه بعار التآمر.
هذه ليست مشاعر انفعالية وإن استحقت الغضب، لكنها قراءة جادة في قادم السنين عندما ينجلي غبار أزمة حقيقية، تتعامل معها الدول الأربع بحكمة ومسؤولية حفاظا على الشعب القطري الشقيق، لكن حكامه بأجندتهم يصرون على تحويله إلى صراع متجذر في عقولهم، وحاولوا الإيهام أو الاستفزاز بعسكرته باستدعاء قوات وأسلحة ثقيلة تركية وعناصر من الحرس الثوري الإيراني المؤدلج.
الأجيال من الشعب القطري سيؤلمها كثيرا تاريخ الغدر الدفين من نظامهم الحالي الذي لن يستطيع تزييف حقائق موثقة بخيانة الاتفاق الممهور سابقا بتوقيع أمير قطر قبل نحو ثلاث سنوات، لتتكشف مؤامرة بيع الوشائج الخليجية العربية الأصيلة في سوق النخاسة الإيرانية وغيرها، وهي أيضا موثقة للأجيال صوتا وصورة.
ليس عجيبا ولا غريبا هذا الغي السياسي من حكام قطر بعد افتضاح الوجه القبيح، وليس آخرها ما طفح به مندوبها عندما تسفه بإساءات للدول الأربع، ثم تجرأ بالقسم كذبا بأن إيران (دولة شريفة) فسمع من السفير أحمد قطان ما يستحق من لجم أمام الحضور والرأي العالم العربي الذي سيحاكم طويلا تلك الخيانة القطرية لوحدة المصير. وهكذا اختار النظام القطري لنفسه مصيرا مجهولا أمام شعبه طال الزمن أم قصر، وقد كشف عن مراهناته ودوره الخبيث لإضعاف الكيان الخليجي لصالح القوى الإقليمية الطامعة.
لكن ماذا عنا نحن أبناء هذا البلد الطيب المنيع بفضل الله، ومسؤولية المواطن والمجتمع ومؤسسات التوعية، تجاه طوفان العالم الافتراضي الخطير لتحصين الأجيال الذين يغوصون على مدار الساعة في دهاليز التواصل الإلكتروني من سموم شياطين الإنس، بفكرهم الضال وشائعات وحملات فتن وتشكيك وتشويه وإساءة، تقف وراءها دول وجماعات منظمة.. فوسط هذا الخضم الهائل من الأحداث والتحديات، ينظر أعداء الوطن إلى ثغرات يتسللون منها كالأفاعي يستهدفون نسيجنا الوطني ووحدة الصف. فلننتبه من حرب خبيثة تستهدف البسطاء والغافلين لتجعل منهم وقودا وميدانا لأهدافها الشريرة.
تحية اعتزاز للنجاحات الأمنية الكبيرة، ولكل عين ساهرة على سلامة وطننا العزيز، ولكل وعي وطني حصيف يتبين الخبيث من الطيب.. حفظ الله الوطن.