الهجوم على السومة سياسة أم تعصب؟
السبت / 25 / ذو الحجة / 1438 هـ السبت 16 سبتمبر 2017 01:27
محمد الديني
(عمر السومة يشكر بشار الأسد)، هاشتاق وصل إلى الترند في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد مشاركة اللاعب عمر السومة مع منتخب بلاده (سوريا) في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. هذا الهاشتاق احتوى على كمية كبيرة من القذف والشتائم للاعب وصلت إلى درجة المطالبة بشطبه وإيقافه، الغريب أن غالبية من شارك في هذا الهاشتاق هم من الجماهير الرياضية السعودية وليس من السوريين!
الطبيعي أن اللاعب يحمل الجنسية السورية ووطنه يرزح تحت وطأة الحرب والشعب فيه منقسم ما بين مؤيد لحكومته ومعارض لها، وبالتالي فإنه في حالة غضب المعارضين من السوريين بسبب تصريح السومة فقد يكون لهم المبرر لذلك، أما أن يغضب السعوديون من اللاعب وفي أمر لا علاقة له بالرياضة بل ويعتبر شأنا خاصا باللاعب فهو غضب لا مبرر له إطلاقا ولا علاقة له بالسياسة، بل هو شكل جديد من أشكال التعصب الرياضي.
ما يؤكد ذلك هو ما حدث قبل عدة أشهر وتحديدا عند مشاركة اللاعب السوري عمر خربين مع منتخب سورية في بداية التصفيات في موقع تويتر والهجوم على اللاعب بسبب مشاركته مع منتخب بلاده وشتمه وقذفه.
في مقالات سابقة تحدثنا عن التعصب الرياضي وعن ضرورة وجود نظام للحد منه، وكذلك عن ضرورة أن تكون هناك توعية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وأهمية التفريق بين حرية التعبير والإساءة للآخرين، ولكن هناك أمر هام يجب أن نسلط الضوء عليه وهو المجني عليه!! أي اللاعب وما هو دوره في ذلك، فحتى الآن لم نسمع أن لاعبا قد تقدم بدعوى ضد من أساء إليه في وسائل التواصل الاجتماعي أو من أنشأ هاشتاقا يسيء إليه، بل إننا لم نسمع أن ناديا من أنديتنا قد طالب بمعاقبة من أساء إلى لاعبيه.
إن المطالبة بمعاقبة المسيئين هي بداية الطريق الصحيح للحفاظ على حقوق اللاعب المعنوية من جهة ولردع الآخرين عن ارتكاب مثل هذه المخالفات، خاصة أن الإساءات للاعبين تمس شؤونهم الخاصة بل وحياتهم الاجتماعية، وقد كفل نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية حماية أفراد المجتمع من الإساءات في وسائل التواصل الاجتماعي.
الطبيعي أن اللاعب يحمل الجنسية السورية ووطنه يرزح تحت وطأة الحرب والشعب فيه منقسم ما بين مؤيد لحكومته ومعارض لها، وبالتالي فإنه في حالة غضب المعارضين من السوريين بسبب تصريح السومة فقد يكون لهم المبرر لذلك، أما أن يغضب السعوديون من اللاعب وفي أمر لا علاقة له بالرياضة بل ويعتبر شأنا خاصا باللاعب فهو غضب لا مبرر له إطلاقا ولا علاقة له بالسياسة، بل هو شكل جديد من أشكال التعصب الرياضي.
ما يؤكد ذلك هو ما حدث قبل عدة أشهر وتحديدا عند مشاركة اللاعب السوري عمر خربين مع منتخب سورية في بداية التصفيات في موقع تويتر والهجوم على اللاعب بسبب مشاركته مع منتخب بلاده وشتمه وقذفه.
في مقالات سابقة تحدثنا عن التعصب الرياضي وعن ضرورة وجود نظام للحد منه، وكذلك عن ضرورة أن تكون هناك توعية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وأهمية التفريق بين حرية التعبير والإساءة للآخرين، ولكن هناك أمر هام يجب أن نسلط الضوء عليه وهو المجني عليه!! أي اللاعب وما هو دوره في ذلك، فحتى الآن لم نسمع أن لاعبا قد تقدم بدعوى ضد من أساء إليه في وسائل التواصل الاجتماعي أو من أنشأ هاشتاقا يسيء إليه، بل إننا لم نسمع أن ناديا من أنديتنا قد طالب بمعاقبة من أساء إلى لاعبيه.
إن المطالبة بمعاقبة المسيئين هي بداية الطريق الصحيح للحفاظ على حقوق اللاعب المعنوية من جهة ولردع الآخرين عن ارتكاب مثل هذه المخالفات، خاصة أن الإساءات للاعبين تمس شؤونهم الخاصة بل وحياتهم الاجتماعية، وقد كفل نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية حماية أفراد المجتمع من الإساءات في وسائل التواصل الاجتماعي.