واشنطن تدعو لتعديل المقترح الروسي بشأن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا
الأحد / 26 / ذو الحجة / 1438 هـ الاحد 17 سبتمبر 2017 00:22
أ ف ب (كييف)
اعتبر المبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا كيرت فولكر، أن اقتراح روسيا إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا هو "خطوة إلى الأمام" لإخراج اتفاقات مينسك للسلام من حالة الجمود، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة تعديل هذا المقترح لأنه بصيغته الراهنة يهدد بـ"تعميق الانقسام" في البلاد.
وقال المبعوث الأمريكي اليوم على هامش مؤتمر "يالطا للاستراتيجية الأوروبية" في كييف إن "مناقشة هذا الموضوع وعرضه على مجلس الأمن الدولي هو نوعا ما خطوة إلى الأمام".
ولكنه حذر من أن "شروط التفويض التي اقترحتها روسيا لن تؤدي على ما أخشى إلا إلى تعميق الانقسام في أوكرانيا" ووضع "الكثير من العقبات والمشاكل".
وبعدما كانت موسكو تعارض طلب كييف القديم العهد بإرسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى شرق أوكرانيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء للمرة الاولى تأييده نشر قوات حفظ سلام في هذه المنطقة الانفصالية التي تشهد نزاعا بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.
ولكن بوتين اشترط ان يكون تفويض هذه القوات الأممية محصورا بضمان أمن مراقبي "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" وأن يكون نطاق عملها محصورا في الخط الفاصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة كييف وتلك الخاضعة لسيطرة الانفصاليين، وهما شرطان اعتبرتهما كييف غير مقبولين.
ولكن برأي المبعوث الأمريكي فإن هذه البعثة يجب أن تنتشر "في كل المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون وذلك لضمان أمن السكان وليس فقط المراقبين".
وأشار فولكر الى أن البعثة الأممية يجب أن تُنشر خصوصا على الحدود الأوكرانية-الروسية التي يمرّ عبرها، بحسب كييف والغرب، المقاتلون والأسلحة من روسيا إلى أوكرانيا.
وقال فولكر "أتمنى أن نتمكن من خلال هذا الحوار من مناقشة مسألة نشر بعثة حفظ سلام فعلية تركز على الأمن في المنطقة بأسرها وتراقب الجانب الأوكراني من الحدود الروسية-الأوكرانية وتساعد في سحب ومراقبة الأسلحة الثقيلة".
وتابع "إذا تمكننا من ذلك، أعتقد أن كل الشروط ستجتمع لإحراز تقدم في العملية السياسية".
وتشدد أوكرانيا على نشر قوات حفظ السلام على الأراضي الخاضعة لسيطرة المتمردين وعلى الحدود مع روسيا وتشترط أيضا عدم وجود أي جندي روسي في البعثة.
وأسفرت المواجهات بين المتمردين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني في شرق أوكرانيا، عن أكثر من 10 آلاف قتيل منذ أبريل 2014.
وتتهم كييف والدول الغربية روسيا بدعم الانفصاليين عسكريا، إلا أن موسكو تنفي ذلك بشدة.
وتستمر المواجهات على خط الجبهة رغم توقيع اتفاقات مينسك للسلام في 2015، وإعلان هدنات عدة يتبادل الطرفان تهمة انتهاكها.
وقال المبعوث الأمريكي اليوم على هامش مؤتمر "يالطا للاستراتيجية الأوروبية" في كييف إن "مناقشة هذا الموضوع وعرضه على مجلس الأمن الدولي هو نوعا ما خطوة إلى الأمام".
ولكنه حذر من أن "شروط التفويض التي اقترحتها روسيا لن تؤدي على ما أخشى إلا إلى تعميق الانقسام في أوكرانيا" ووضع "الكثير من العقبات والمشاكل".
وبعدما كانت موسكو تعارض طلب كييف القديم العهد بإرسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى شرق أوكرانيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء للمرة الاولى تأييده نشر قوات حفظ سلام في هذه المنطقة الانفصالية التي تشهد نزاعا بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.
ولكن بوتين اشترط ان يكون تفويض هذه القوات الأممية محصورا بضمان أمن مراقبي "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" وأن يكون نطاق عملها محصورا في الخط الفاصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة كييف وتلك الخاضعة لسيطرة الانفصاليين، وهما شرطان اعتبرتهما كييف غير مقبولين.
ولكن برأي المبعوث الأمريكي فإن هذه البعثة يجب أن تنتشر "في كل المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون وذلك لضمان أمن السكان وليس فقط المراقبين".
وأشار فولكر الى أن البعثة الأممية يجب أن تُنشر خصوصا على الحدود الأوكرانية-الروسية التي يمرّ عبرها، بحسب كييف والغرب، المقاتلون والأسلحة من روسيا إلى أوكرانيا.
وقال فولكر "أتمنى أن نتمكن من خلال هذا الحوار من مناقشة مسألة نشر بعثة حفظ سلام فعلية تركز على الأمن في المنطقة بأسرها وتراقب الجانب الأوكراني من الحدود الروسية-الأوكرانية وتساعد في سحب ومراقبة الأسلحة الثقيلة".
وتابع "إذا تمكننا من ذلك، أعتقد أن كل الشروط ستجتمع لإحراز تقدم في العملية السياسية".
وتشدد أوكرانيا على نشر قوات حفظ السلام على الأراضي الخاضعة لسيطرة المتمردين وعلى الحدود مع روسيا وتشترط أيضا عدم وجود أي جندي روسي في البعثة.
وأسفرت المواجهات بين المتمردين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني في شرق أوكرانيا، عن أكثر من 10 آلاف قتيل منذ أبريل 2014.
وتتهم كييف والدول الغربية روسيا بدعم الانفصاليين عسكريا، إلا أن موسكو تنفي ذلك بشدة.
وتستمر المواجهات على خط الجبهة رغم توقيع اتفاقات مينسك للسلام في 2015، وإعلان هدنات عدة يتبادل الطرفان تهمة انتهاكها.