السياج الحديدي يعيق نمو رفحاء
المحافظة محاطة به من 3 جهات
الاثنين / 27 / ذو الحجة / 1438 هـ الاثنين 18 سبتمبر 2017 02:57
فليح ملاك الصخيل (رفحاء) @flaih101
أعاق السياج الحديدي النمو العمراني في محافظة رفحاء، لإحاطته بها منذ ثلاث جهات، بينما الجهة الرابعة وهي الشمالية الخالية من الحواجز يراها البعض غير مناسبة للبناء والتطوير والتشييد، لوقوعها جنوب الطريق الدولي وتفصلها عن المحافظة ممتلكات أرامكو.
وطالب الأهالي بإنهاء معاناتهم مع السياج الذي يطوقهم من كل جانب، مشيرين إلى أنها تسببت في رفع أسعار الأراضي بالمحافظة إلى مبالغ خيالية، وبات امتلاك أرض حلما لكثير من المواطنين، مبينين أن تلك الحواجز شلت التمدد العمراني الإنسيابي وعرقلت خطط التنمية.
وذكر فهد الشمري أنه يحيط برفحاء من الجهة الغربية سياج حديدي تزيد مساحته على 100 كيلو متر مربع، ومن الناحية الشرقية سياج الفوج بمساحة 20 كيلو مترا مربعا، وهناك سياج وأسوار المطار الواقع في جزء من الجهة الجنوبية.
وأفاد الشمري بأن الجهة الشمالية لا يمكن توزيع أي أرض سكنية فيها، لتصبح مشكلة الأراضي هاجسا يؤرق سكان المحافظة، لافتا إلى أن فك هذا الاختناق سيساعد في سرعة التطور وييسر التمدد العمراني.
ودعا الشمري الجهات المسؤولة إلى التدخل وإيجاد حل لمشكلة الاختناق العمراني في محافظة رفحاء، مطالبا بإزاحة جزء يسير من سياج الفوج، مبينا أن إزاحة السياج أو الشبك كما يسميه البعض مسافة كيلو متر واحد من امتداده الذي يصل إلى ثلاثة كيلو مترات، سيسهم في حل المشكلة، مؤكدا أنها ستتيح استحداث ثلاثة أحياء جديدة.
ورأى مناحي النماصي أن السياجات التي تحيط برفحاء من ثلاث جهات، حدت من نمو المحافظة، وأسهمت في مضاعفة أسعار الأراضي إلى مبالغ خيالية، لافتا إلى إمكان توزيع السياج الشرقي على المواطنين لإنهاء شح الأراضي في المحافظة.
وقال النماصي:«السياج الشرقي يحاذي أحياء شرق المحافظة، ما يساعد على التمدد العمراني وفك الاختناق ويلبي حاجة رفحاء من الأراضي لسنوات قادمة»، مستغربا بقاء سياج الفوج من الشرقية، رغم انتقال منسوبيه إلى غرب المحافظة جوار الحرس الوطني.
وطالب سالم الشمري الجهات المختصة -خصوصا البلدية- بالنظر إلى معاناتهم وفك معاناة رفحاء من السياجات التي تحيط بها من ثلاث جهات، مشيرا إلى أنهم تضرروا منها، لتسببها في ندرة الأراضي ما أدى إلى ارتفاع الأسعار لمبالغ باهظة.
وألمح إلى أن إزالة أحد تلك السياجات سيسهم في إنعاش الحركة العقارية في رفحاء، ويخفض أسعار الأراضي التي تتزايد في المحافظة دون أي مبررات مقنعة.
من جانب آخر، أفاد رئيس المجلس البلدي في رفحاء أحمد سلمان الفديد بأن وجود أملاك خاصة ببعض القطاعات في محافظة رفحاء من جهات الشرق والغرب والجنوب وكذلك صعوبة تضاريس الأرض في الجهة الشمالية حدت من التمدد العمراني للمحافظة وأصبحت الجهة الفرعية (الجنوبية الشرقية) الوحيدة التي يمكن التمدد العمراني فيها.
وذكر الفديد أن المجلس البلدي رفع في دورتيه الأولى والثانية خطابات لوزير البلديات من أجل مخاطبة الجهات العليا لطلب تنازل المحجوزات في الجهة الشرقية للمحافظة.
وطالب الأهالي بإنهاء معاناتهم مع السياج الذي يطوقهم من كل جانب، مشيرين إلى أنها تسببت في رفع أسعار الأراضي بالمحافظة إلى مبالغ خيالية، وبات امتلاك أرض حلما لكثير من المواطنين، مبينين أن تلك الحواجز شلت التمدد العمراني الإنسيابي وعرقلت خطط التنمية.
وذكر فهد الشمري أنه يحيط برفحاء من الجهة الغربية سياج حديدي تزيد مساحته على 100 كيلو متر مربع، ومن الناحية الشرقية سياج الفوج بمساحة 20 كيلو مترا مربعا، وهناك سياج وأسوار المطار الواقع في جزء من الجهة الجنوبية.
وأفاد الشمري بأن الجهة الشمالية لا يمكن توزيع أي أرض سكنية فيها، لتصبح مشكلة الأراضي هاجسا يؤرق سكان المحافظة، لافتا إلى أن فك هذا الاختناق سيساعد في سرعة التطور وييسر التمدد العمراني.
ودعا الشمري الجهات المسؤولة إلى التدخل وإيجاد حل لمشكلة الاختناق العمراني في محافظة رفحاء، مطالبا بإزاحة جزء يسير من سياج الفوج، مبينا أن إزاحة السياج أو الشبك كما يسميه البعض مسافة كيلو متر واحد من امتداده الذي يصل إلى ثلاثة كيلو مترات، سيسهم في حل المشكلة، مؤكدا أنها ستتيح استحداث ثلاثة أحياء جديدة.
ورأى مناحي النماصي أن السياجات التي تحيط برفحاء من ثلاث جهات، حدت من نمو المحافظة، وأسهمت في مضاعفة أسعار الأراضي إلى مبالغ خيالية، لافتا إلى إمكان توزيع السياج الشرقي على المواطنين لإنهاء شح الأراضي في المحافظة.
وقال النماصي:«السياج الشرقي يحاذي أحياء شرق المحافظة، ما يساعد على التمدد العمراني وفك الاختناق ويلبي حاجة رفحاء من الأراضي لسنوات قادمة»، مستغربا بقاء سياج الفوج من الشرقية، رغم انتقال منسوبيه إلى غرب المحافظة جوار الحرس الوطني.
وطالب سالم الشمري الجهات المختصة -خصوصا البلدية- بالنظر إلى معاناتهم وفك معاناة رفحاء من السياجات التي تحيط بها من ثلاث جهات، مشيرا إلى أنهم تضرروا منها، لتسببها في ندرة الأراضي ما أدى إلى ارتفاع الأسعار لمبالغ باهظة.
وألمح إلى أن إزالة أحد تلك السياجات سيسهم في إنعاش الحركة العقارية في رفحاء، ويخفض أسعار الأراضي التي تتزايد في المحافظة دون أي مبررات مقنعة.
من جانب آخر، أفاد رئيس المجلس البلدي في رفحاء أحمد سلمان الفديد بأن وجود أملاك خاصة ببعض القطاعات في محافظة رفحاء من جهات الشرق والغرب والجنوب وكذلك صعوبة تضاريس الأرض في الجهة الشمالية حدت من التمدد العمراني للمحافظة وأصبحت الجهة الفرعية (الجنوبية الشرقية) الوحيدة التي يمكن التمدد العمراني فيها.
وذكر الفديد أن المجلس البلدي رفع في دورتيه الأولى والثانية خطابات لوزير البلديات من أجل مخاطبة الجهات العليا لطلب تنازل المحجوزات في الجهة الشرقية للمحافظة.