أولياء الأمور: «المستأجرة» متهالكة.. تعليم المدينة: الصيانة مستمرة والإخلاء فوري
الثلاثاء / 28 / ذو الحجة / 1438 هـ الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 02:04
سلطان الميموني (المدينة المنورة) almemone3 @
فيما وصف عدد من أولياء الأمور المدارس الحكومية المستأجرة بالمدينة المنورة بالمتهالكة كونها لم تصمم لتأمين البيئة التعليمية المناسبة ما يؤدي إلى حرمان الطلاب من ممارسة الأنشطة الرياضية لعدم وجود فناء فيها، قطع المتحدث باسم إدارة التعليم بالمنطقة عمر برناوي بعدم وجود مبان مدرسية مستأجرة متهالكة، مشيرا إلى وجود بعض الملاحظات على مبان عدة تحتاج للصيانة فقط.
وأكد أنه في حال ثبوت تهالك أي مبنى تعليمي وعدم مناسبته لاحتضان الطلاب أو الطالبات يتم إخلاؤه فورا والبحث عن مبنى آخر بديل، ويحال الطلاب إلى مدرسة أخرى للدراسة المسائية.
وبين أن هناك تشكيل لجان من إدارة المباني والأمن والسلامة والصيانة للكشف على المباني المدرسية وإصدار تقارير عنها، بمشاركة إدارة السلامة بالدفاع المدني بالمنطقة.
ولفت إلى حرص إدارة تعليم المدينة المنورة على تفقد جميع المباني المدرسية قبل بدء العام الدراسي، ولا يمكن بأي حال استمرار الدراسة في مبنى غير مؤهل لاستقبال الطلاب والطالبات أو يشكل خطرا على سلامتهم.
وبين وجود صيانة مستمرة وتحسينات تطلب من ملاك المدارس المستأجرة بشكل دوري، وفي حال كانت هناك صيانة لإحدى المدارس يؤمن مبنى بديل عنها ويبلغ المالك بإجراء الصيانة فورا.
وفي السياق، انتقد سعود الرشيدي (ولي أمر أحد الطلاب) ضيق مساحة بعض المباني التعليمية المستأجرة ما يؤدي إلى وقوع المشكلات بين الطلاب خصوصا صغار السن منهم، كونهم يتمتعون بطاقة كبيرة وهم بحاجة إلى بيئة تعليمية مناسبة لتفريغها في ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، مشيرا إلى أن المباني التعليمية الضيقة تقيد حرية الطلاب وتؤدي إلى تكدسهم في داخل الفصول.
واشتكى أبو أيمن (ولي أمر أحد الطلاب) من تكدس الطلاب في المباني الصغيرة بشكل لا يتناسب مع مرئيات تطوير التعليم التي تشدد على ضرورة وجود مباني تعليمية نموذجية لاحتضان الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن تزاحم الطلاب في الفصول الدارسية يؤدى إلى انتقال الأمراض المعدية فيما بينهم.
ويرى عزيز ساعد (ولي أمر أحد الطلاب) أن المباني التعليمية المستأجرة ضررها أكبر من نفعها على الطلاب.
وأكد أنه في حال ثبوت تهالك أي مبنى تعليمي وعدم مناسبته لاحتضان الطلاب أو الطالبات يتم إخلاؤه فورا والبحث عن مبنى آخر بديل، ويحال الطلاب إلى مدرسة أخرى للدراسة المسائية.
وبين أن هناك تشكيل لجان من إدارة المباني والأمن والسلامة والصيانة للكشف على المباني المدرسية وإصدار تقارير عنها، بمشاركة إدارة السلامة بالدفاع المدني بالمنطقة.
ولفت إلى حرص إدارة تعليم المدينة المنورة على تفقد جميع المباني المدرسية قبل بدء العام الدراسي، ولا يمكن بأي حال استمرار الدراسة في مبنى غير مؤهل لاستقبال الطلاب والطالبات أو يشكل خطرا على سلامتهم.
وبين وجود صيانة مستمرة وتحسينات تطلب من ملاك المدارس المستأجرة بشكل دوري، وفي حال كانت هناك صيانة لإحدى المدارس يؤمن مبنى بديل عنها ويبلغ المالك بإجراء الصيانة فورا.
وفي السياق، انتقد سعود الرشيدي (ولي أمر أحد الطلاب) ضيق مساحة بعض المباني التعليمية المستأجرة ما يؤدي إلى وقوع المشكلات بين الطلاب خصوصا صغار السن منهم، كونهم يتمتعون بطاقة كبيرة وهم بحاجة إلى بيئة تعليمية مناسبة لتفريغها في ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، مشيرا إلى أن المباني التعليمية الضيقة تقيد حرية الطلاب وتؤدي إلى تكدسهم في داخل الفصول.
واشتكى أبو أيمن (ولي أمر أحد الطلاب) من تكدس الطلاب في المباني الصغيرة بشكل لا يتناسب مع مرئيات تطوير التعليم التي تشدد على ضرورة وجود مباني تعليمية نموذجية لاحتضان الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن تزاحم الطلاب في الفصول الدارسية يؤدى إلى انتقال الأمراض المعدية فيما بينهم.
ويرى عزيز ساعد (ولي أمر أحد الطلاب) أن المباني التعليمية المستأجرة ضررها أكبر من نفعها على الطلاب.