أخبار

أمير مكة يدشن مقر مركز الاعتدال ويتوج الفائزين بالجوائز

الأمير خالد الفيصل مكرما المواطن محمد الزهراني. (عكاظ)

عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al_dhass@

يدشّن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل نهاية الأسبوع الحالي، المقر الجديد لمركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز، كما يعلن أسماء الفائزين بجوائز المركز في موسمها الأول التي تقدر قيمتها بنحو مليون ريال.

ورفع مدير جامعة الملك عبدالعزيزالدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده على الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة بصفة عامة، ومركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال على وجه الخصوص، مثمناً لأمير منطقة مكة المكرمة رعايته الكريمة لافتتاح هذا الصرح العلمي والبحثي المتميز الذي سيكون له أثره على المجتمع في المستقبل القريب.

وأكد مدير المركز الدكتور الحسن آل مناخرة أهمية الدور المناط بالمركز وعظم المسؤولية الملقاة على عاتق جامعة الملك عبدالعزيز بشكل عام وعلى منسوبي المركز بشكل خاص لتعزيز ونشر ثقافة ومنهج الاعتدال ومعالجة قضايا التطرف والإرهاب والعنف والعنصرية بأسلوب علمي مدروس، مشيراً إلى أن المركز بدأ منذ تأسيسه العام الماضي تقديم برامج تعليمية ودورات تدريبية مميزة ومتخصصة في تلك المجالات، لإعداد وتأهيل الكفاءات معرفيًا ومهنيًا ومهارياً وفقًا لحاجات المجتمع وبما يواكب متطلبات العصر.

وأبان أن أمير منطقة مكة المكرمة سيُعلن عن الفائزين بجائزة الاعتدال التي تُعد واحدة من أبرز برامج وأنشطة المركز خلال هذا العام التي لاقت تفاعلاً كبيراً من كافة أفراد وشرائح المجتمع، لافتاً النظر إلى أن قيمة الجائزة البالغة مليون ريال وزعت بمقدار 200 ألف ريال للأفلام القصيرة، و100 ألف ريال للرسوم المتحركة، و50 ألف ريال للتصوير، و50 ألف ريال للفنون الرقمية، و100 ألف ريال للدراسات الإحصائية الكميّة، و150 ألف ريال للترجمة، و100 ألف للمبادرات الإبداعية الفردية، و150 ألف للمبادرات المؤسساتية المميزة.

وأوضح ضرورة إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية النوعية في مجال الاعتدال ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف باستخدام أساليب وتقنيات البحث متعددة التخصصات الذي يعد واحداً من أهم الأهداف الإستراتيجية التي يسعى المركز لتحقيقها.

يذكر أن مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال يحظى بدعم لا محدود من قبل القيادة الرشيدة، وبهذا الدعم يواصل المركز مسيرته ليكون مركزاً رائداً في تأصيل منهج الاعتدال ونبذ التطرف بكافة أشكاله، فيما تأسس المركز في شهر شوال من العام 1437هـ، بموافقة الأمير خالد الفيصل واتخذ من رحاب جامعة الملك عبدالعزيز مقراً له، وتولت الجامعة تنظيم سير أعمال المركز منذ إنشائه، وعملت على تشكيل مجلس لإدارة المركز ليتولى الإشراف على أعماله وتنفيذ الخطط المرسومة له.

وقد بنى المركز هيكله التنظيمي ورسم خطته الإستراتيجية ونفذ عدداً من البرامج والأنشطة خلال الفترة الماضية حاملاً مسؤولية الإسهام الفعالة في بناء الفكر المعتدل والرقي بالسلوك، وإثراء المعرفة عبر دراسات بحثية مميزة وشراكات وبرامج نوعية ليكون أحد روافد التغيير الفكري نحو الاعتدال.

من جهة ثانية، يرعى الأمير خالد الفيصل احتفالات أمانة العاصمة المقدسة لأهالي مكة المكرمة باليوم الوطني 87 وعلى مدى أربعة أيام متتالية، تنطلق يوم الجمعة القادم في أحد المولات.