تركي يهز الوسط الرياضي
الحق يقال
الأربعاء / 29 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 20 سبتمبر 2017 01:01
أحمد الشمراني
• مر أسبوعان، تزيد يوما أو تنقص يوما على تسلم الأستاذ تركي ال الشيخ مهمات إدارة الرياضة في المملكة، وتم خلال هذه المدة البسيطة إنجاز ملفات كنا نحتاج لإنهاء ملف واحد منها فقط نصف عام.
• هو ليس رجلا خارقا لكنه صاحب قرار، وهذا في علم الإدارة فن تحكمه الشخصية، وعطفاً على ما تم اتخاذه من قرارات اتضح لنا أن تركي آل الشيخ يملك كاريزما المسؤول الذي لا يتردد في إصدار القرارات أياً كان حجمها طالما في محلها الصحيح.
• ملف المواليد من الملفات التي تحدثنا عنها كثيرا وطالبنا بضرورة الاستفادة منهم، وظل بالنسبة لنا قرارا مؤجلا حتى الأسبوع الماضي، حينما قرر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ذلك من خلال قرار نافذ.
• أما الملف الذي قسم الرياضيين وخلق بيننا جوا من المشاحنات فمعني بلجنة التوثيق الذي وصلت سلبياتها إلى أن احتلت إعلامنا الرياضي بطرح سلبي لكن تركي آل الشيخ أنهى هذا الملف بقرار الإلغاء لهذه اللجنة وقراراتها في دقائق، بعد أن استنزفت عاما بين رافض لها وداعم لها، والداعمون أقل من الرافضين.
• ناهيك عن المنتخب وإدارته الفنية والإدارية والتي لم يأخذ منه قرار التغيير أكثر من يوم وبعض يوم، فهل حدث في رياضتنا أن تم اتخاذ قرار بهذا الحجم بهذه السرعة وبهذه الشجاعة.
• ودي أبحر مع قرارات «المسؤول القوي»، ولكن أخشى أن أرسب في امتحان الإنصاف، فالمدة بسيطة والقرارات كل قرار يستحق مقالا.
• أما من ينظرون لإنصافنا له على أنه تطبيل فأهلاً بالتطبيل طالما أنه معني بأعمال تنصف صاحبها، فنحن نعتبر تركي آل الشيخ من هدايا القيادة للرياضة التي هي أحوج ما تحتاج له ولم يكن بحاجتها، فهو وزير ومستشار في الديوان الملكي ورجل دولة ومكسب للرياضة ولم تكن مغنما له.
• يحترم الرأي أياً كان ويؤمن بالنقد أياً كان، لكنه يرفض الشخصنة ويرفض الإسقاطات، ومن هذا المنطلق منح الإعلام الرياضي حق الشراكة الفعلية نقداً ورأياً بعيداً عن الألوان وعن حمى الأندية ومشاحناتها، إذ ما فتئ في القول لا أرى أمامي إلا السيفين والنخلة، في إشارة إلى أن رياضة الوطن أولاً والأندية جزء منها.
• حينما نقول إن تركي آل الشيخ قدم في أسبوعين ما لم يقدمه غيره في عامين أو ثلاثة فنحن لا نسيء لأحد بقدر ما نتحدث عن عمل إعجازي يستحق الإشارة إليه بكل فخر، أما الممتعضون من هذا الإنصاف فهم قلة غير متصالحة مع نفسها، وتظل خارج السياق كونها فضلت هذا الطبع الموغل في السوداوية.
(2)
• أحيانا لا بد أن تدير ظهرك للبعض ليس غرورا وإنما خشية التعارك مع صغار العقول.
• قيل في المثل: «علاج الجاهل التجاهل».
• ومضة
• كل الجروح تهون ما عدا جرحين
ضيق الزمن واهمال شخص تحبه.
• هو ليس رجلا خارقا لكنه صاحب قرار، وهذا في علم الإدارة فن تحكمه الشخصية، وعطفاً على ما تم اتخاذه من قرارات اتضح لنا أن تركي آل الشيخ يملك كاريزما المسؤول الذي لا يتردد في إصدار القرارات أياً كان حجمها طالما في محلها الصحيح.
• ملف المواليد من الملفات التي تحدثنا عنها كثيرا وطالبنا بضرورة الاستفادة منهم، وظل بالنسبة لنا قرارا مؤجلا حتى الأسبوع الماضي، حينما قرر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ذلك من خلال قرار نافذ.
• أما الملف الذي قسم الرياضيين وخلق بيننا جوا من المشاحنات فمعني بلجنة التوثيق الذي وصلت سلبياتها إلى أن احتلت إعلامنا الرياضي بطرح سلبي لكن تركي آل الشيخ أنهى هذا الملف بقرار الإلغاء لهذه اللجنة وقراراتها في دقائق، بعد أن استنزفت عاما بين رافض لها وداعم لها، والداعمون أقل من الرافضين.
• ناهيك عن المنتخب وإدارته الفنية والإدارية والتي لم يأخذ منه قرار التغيير أكثر من يوم وبعض يوم، فهل حدث في رياضتنا أن تم اتخاذ قرار بهذا الحجم بهذه السرعة وبهذه الشجاعة.
• ودي أبحر مع قرارات «المسؤول القوي»، ولكن أخشى أن أرسب في امتحان الإنصاف، فالمدة بسيطة والقرارات كل قرار يستحق مقالا.
• أما من ينظرون لإنصافنا له على أنه تطبيل فأهلاً بالتطبيل طالما أنه معني بأعمال تنصف صاحبها، فنحن نعتبر تركي آل الشيخ من هدايا القيادة للرياضة التي هي أحوج ما تحتاج له ولم يكن بحاجتها، فهو وزير ومستشار في الديوان الملكي ورجل دولة ومكسب للرياضة ولم تكن مغنما له.
• يحترم الرأي أياً كان ويؤمن بالنقد أياً كان، لكنه يرفض الشخصنة ويرفض الإسقاطات، ومن هذا المنطلق منح الإعلام الرياضي حق الشراكة الفعلية نقداً ورأياً بعيداً عن الألوان وعن حمى الأندية ومشاحناتها، إذ ما فتئ في القول لا أرى أمامي إلا السيفين والنخلة، في إشارة إلى أن رياضة الوطن أولاً والأندية جزء منها.
• حينما نقول إن تركي آل الشيخ قدم في أسبوعين ما لم يقدمه غيره في عامين أو ثلاثة فنحن لا نسيء لأحد بقدر ما نتحدث عن عمل إعجازي يستحق الإشارة إليه بكل فخر، أما الممتعضون من هذا الإنصاف فهم قلة غير متصالحة مع نفسها، وتظل خارج السياق كونها فضلت هذا الطبع الموغل في السوداوية.
(2)
• أحيانا لا بد أن تدير ظهرك للبعض ليس غرورا وإنما خشية التعارك مع صغار العقول.
• قيل في المثل: «علاج الجاهل التجاهل».
• ومضة
• كل الجروح تهون ما عدا جرحين
ضيق الزمن واهمال شخص تحبه.