'وزير الصحة': نريد أن نحقق نتائج تساهم في علاج الأورام
الأربعاء / 29 / ذو الحجة / 1438 هـ الأربعاء 20 سبتمبر 2017 16:34
واس (الرياض)
أكد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ضرورة التكامل والتعاون بين الصحة وكافة القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للأورام، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود في العمل بين تلك الجهات.
وقال الربيعة خلال تدشينه ملتقى تكامل الخدمات العلاجية للأورام في المملكة الذي عُقد في الرياض اليوم "نحن نريد أن يبقى هذا التواصل بين الجهات المعنية لنظهر بأفضل النتائج من هذا اللقاء، بحيث يكون هناك خطة عمل مستمرة، فنحن ليس هدفنا الارتقاء فقط، ولكن الأهم هو التواصل المستمر والخروج بتوصيات وخطة تنفيذ دقيقة وزمنية لها، بحيث نتأكد ونتابع كل ما تم الاتفاق عليه، والجميل أن الجميع لديه الرغبة الشديدة بأن نخرج بعمل متميز من هذا اللقاء كونه عمل إنساني قبل كل شيء، ونريد أن نحقق نتائج تخدم البلد في هذا المجال، فالأهم هو ما بعد هذا الورشة من خطة عمل وما نخرج به من مخرجات مفيدة تحدث نقلة نوعية في علاج الأورام وإنطلاقه أكبر في هذا المجال وإن كانت المملكة ولله الحمد تحقق تقدماً واضحاً فيها ".
من جانبه قال وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور طريف الأعمى أن كل مقومات النجاح تتواجد ولله الحمد في المملكة للحصول على أفضل الخدمات العلاجية للأورام على المستوى العالمي، لتواجد علماء وخبراء سعوديين وسعوديات متمكنين ومتميزين عالمياً لديهم، والخبراء المتواجدون الآن قادرون على صنع المعجزات، ولدينا مستشفيات ومراكز تدعو للفخر والاعتزاز منتشرة في أنحاء المملكة، ولدينا الموارد المدعومة من القيادة، وبما أن تلك العوامل متوفرة لدينا فنحن إذن لدينا أفضل خدمات لعلاج الأورام في المملكة طالما تواجدت الإرادة والرغبة وتحقق التكامل، لايزال لدينا المجال مفتوح لفرص التحسين وتجاوز الكثير من التحديات.
يذكر أن ملتقى تكامل الخدمات العلاجية للأورام وتطويرها في المملكة والذي تنظمه "الصحة"، يضم الاستشاريين و القياديين من كل القطاعات الصحية المقدمة للخدمات، والحكومية المساندة لها، ويهدف إلى وضع معايير وأنظمة إفتتاح مراكز وأقسام الأورام في مرافق "الصحة" وباقي القطاعات، وإقتراح ومتابعة الخطط التطويرية والتدريبية لخدمات علاج الأورام بـ"الصحة"، بالإضافة إلى تحديث معايير القوى العاملة والتجهيزات لمراكز وأقسام الأورام، لتشترك في تقديم خدمات طبية متكاملة بجودة عالية وفق أحدث المعايير والمستويات عالميا، والشراكة مع القطاع الخاص. وكان الملتقى قد احتوى على أربع جلسات رئيسة ناقشت تقييم الوضع الراهن لخدمات الأورام في المملكة، وتحديات الوضع الراهن، والحلول المقترحة لها وتحديد التوصيات الخاصة بها ومناقشتها من قبل الخبراء والعلماء المشاركين في الملتقى.
وقال الربيعة خلال تدشينه ملتقى تكامل الخدمات العلاجية للأورام في المملكة الذي عُقد في الرياض اليوم "نحن نريد أن يبقى هذا التواصل بين الجهات المعنية لنظهر بأفضل النتائج من هذا اللقاء، بحيث يكون هناك خطة عمل مستمرة، فنحن ليس هدفنا الارتقاء فقط، ولكن الأهم هو التواصل المستمر والخروج بتوصيات وخطة تنفيذ دقيقة وزمنية لها، بحيث نتأكد ونتابع كل ما تم الاتفاق عليه، والجميل أن الجميع لديه الرغبة الشديدة بأن نخرج بعمل متميز من هذا اللقاء كونه عمل إنساني قبل كل شيء، ونريد أن نحقق نتائج تخدم البلد في هذا المجال، فالأهم هو ما بعد هذا الورشة من خطة عمل وما نخرج به من مخرجات مفيدة تحدث نقلة نوعية في علاج الأورام وإنطلاقه أكبر في هذا المجال وإن كانت المملكة ولله الحمد تحقق تقدماً واضحاً فيها ".
من جانبه قال وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور طريف الأعمى أن كل مقومات النجاح تتواجد ولله الحمد في المملكة للحصول على أفضل الخدمات العلاجية للأورام على المستوى العالمي، لتواجد علماء وخبراء سعوديين وسعوديات متمكنين ومتميزين عالمياً لديهم، والخبراء المتواجدون الآن قادرون على صنع المعجزات، ولدينا مستشفيات ومراكز تدعو للفخر والاعتزاز منتشرة في أنحاء المملكة، ولدينا الموارد المدعومة من القيادة، وبما أن تلك العوامل متوفرة لدينا فنحن إذن لدينا أفضل خدمات لعلاج الأورام في المملكة طالما تواجدت الإرادة والرغبة وتحقق التكامل، لايزال لدينا المجال مفتوح لفرص التحسين وتجاوز الكثير من التحديات.
يذكر أن ملتقى تكامل الخدمات العلاجية للأورام وتطويرها في المملكة والذي تنظمه "الصحة"، يضم الاستشاريين و القياديين من كل القطاعات الصحية المقدمة للخدمات، والحكومية المساندة لها، ويهدف إلى وضع معايير وأنظمة إفتتاح مراكز وأقسام الأورام في مرافق "الصحة" وباقي القطاعات، وإقتراح ومتابعة الخطط التطويرية والتدريبية لخدمات علاج الأورام بـ"الصحة"، بالإضافة إلى تحديث معايير القوى العاملة والتجهيزات لمراكز وأقسام الأورام، لتشترك في تقديم خدمات طبية متكاملة بجودة عالية وفق أحدث المعايير والمستويات عالميا، والشراكة مع القطاع الخاص. وكان الملتقى قد احتوى على أربع جلسات رئيسة ناقشت تقييم الوضع الراهن لخدمات الأورام في المملكة، وتحديات الوضع الراهن، والحلول المقترحة لها وتحديد التوصيات الخاصة بها ومناقشتها من قبل الخبراء والعلماء المشاركين في الملتقى.