منذ أن بدأ تركي آل الشيخ الإشراف على الرياضة السعودية ونحن نرى تغييرا جذريا في قرارات الرياضة، لتنظيف الوسط الرياضي من الحزازيات والتعصبات وإعادة الحقوق لأصحابها، وأضحى اللون الأخضر لون المنتخب هو الطاغي على رياضتنا العزيزة، كون هذه القرارات تصب أخيرا في مصلحة المنتخب السعودي الذي أمامه محفل دولي لرفع راية لا إله إلا الله خفاقة، رضي من رضي وأبى من أبى، فإما أن ينضموا لهذه المسيرة أو يرحلوا عنها، لأن الرياضة منهج وتخطيط وتنفيذ وليست ركل كرة أو لونا فقط.

فعندما تتوحد الألوان ستصبح رياضتنا نظيفة لا شوائب فيها.

وهاهو الرئيس الجديد يتخذ قرارات مفصلية، وهناك قرارات أخرى من خلال عمل منهجي يصب في مصلحة الوطن والشباب في جميع مجالاتنا الرياضية، فالرياضة أصبحت مدخولا وطنيا لبعض الدول، وهنا أصبحت المصروفات تثقل على الأندية، ما أوجد سماسرة محليين وعالميين لحلب مدخراتنا وأموالنا، وجاء اليوم الذي يصحح فيه المسار، لذلك دعم هذا الشاب الطموح إعلاميا أصبح واجبا وطنيا لكل قلم نزيه يبتعد عن الميول التي أفقدت رياضتنا حلاوة المنافسة.

إن الحراك الرياضي سيتماشى مع رؤية 2030 لصنع جيل شباب محب للرياضة يشاهدها ويشارك فيها، وتكون الرياضة دخلا وطنيا وليس مصروفا دوليا، وقادم الأيام يثبت ذلك، فلنتعاون لحصد ما يزرع.

فاصلة:

النجاح أن تخطط وتنفذ.

abdz777@