أكد قائدا المنتخب السعودي ونادي الهلال السابقان صالح النعيمة ويوسف الثنيان أن الفترة التي تولى فيها المدرب الوطني سامي الجابر قيادة الجهاز الفني بنادي الشباب شهدت ظروفا قاسية في ظل تغيير جذري للفريق. مشيرين إلى أن إقالة الجابر من تدريب الشباب لا تعني نهاية المطاف وسيتخطى كل الصعاب من أجل الوصول إلى أعلى المراتب.

وعبر نجما المنتخب السعودي والهلال السابقان عبر عدد من التغريدات من حساباتهما الشخصية في «تويتر» دعمهما ومساندتهما للجابر عقب إقالته من تدريب الشباب. إذ قال الثنيان «أخي ورفيق دربي الكابتن والمدرب الوطني سامي الجابر، قيادتك للجهاز الفني بنادي الشباب مرت بظروف قاسية، وسط تغيير جذري للفريق كان بحاجة لبعض الوقت قبل ظهور نتائج ذلك التغيير». وتابع الثنيان: كل ما حدث من ظروف للجابر لن يقلل من قدراته وخبراته الفنية وطموحه المستمر متمنياً له التوفيق والنجاح.

من جانبه، اعتبر سامي الجابر أن ما حدث له هو جزء من طبيعة اللعبة. مشيرا إلى أنه لا يتذكر نجما مثل يوسف الثنيان تعرض لظروف قاسية داخل المستطيل الأخضر بهدف إيقافه وظل عرابا لكل جديد في المهارات كما فعل.

صالح النعيمة غرد قائلا «سعدت بحديثكم إخواني قبل أن تكونوا زملائي، هي كرة القدم ولكل جواد كبوة كنتم دوما أهلا لتخطي الصعاب والوصول إلى أعلى المراتب وفقكم ﷲ في حياتكم».