وزير الحرس الوطني: المملكة شهدت نهضة وتطوراً وقفزات حضارية متسارعة
الجمعة / 02 / محرم / 1439 هـ الجمعة 22 سبتمبر 2017 16:22
واس (الرياض)
عدّ وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة، بأنها مناسبة عزيزة على قلوب جميع المواطنين، حيث يحتفل الجميع بوحدتنا وما تحقق ــ بفضل الله وكرمه ــ لبلادنا من تطور ونهضة ورخاء وقفزات حضارية متسارعة.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين، فيما يلي نصها:
تمثل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، حيث نحتفل بوحدتنا وما تحقق ــ بفضل الله وكرمه ــ لبلادنا من تطور ونهضة ورخاء وقفزات حضارية متسارعة منذ أن مكّن الله ــ عز وجل ــ للملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ طيب الله ثراه ــ توحيد هذا الوطن المترامي وجمع أبناءه الأوفياء تحت راية التوحيد، معلناً قيام دولة فتية، ترتكز على ثوابت الدين الحنيف وإرث التاريخ المجيد ، لتأخذ مكانتها اللائقة بين الأمم بعون الله وتوفيقه.
نحتفل اليوم بهذه المناسبة الغالية في عامها السابع والثمانين، مستذكرين بكل الفخر والاعتزاز تلك السيرة العطرة لذلك البطل العظيم والقائد الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ الذي استطاع بتوفيق الله عز وجل ومعه رجاله الأبطال المخلصون، أن يكوّن على أرض المملكة العربية السعودية أعظم وحدة شهدها التاريخ الحديث، بما حباه الله من الحكمة والرؤية الصائبة ، ويؤسس هذا الكيان الشامخ ويشيد ثوابته ومنطلقاته التي ما زالت تنير حاضرنا ونستشرف بها آفاق مستقبلنا بإذن الله.
عمل بإيمان راسخ وعزيمة ثابتة حتى تحقق له ما أراد من اتحاد الصفوف وجمع الشتات وبث روح التآخي والتلاحم بين أبناء هذه البلاد المباركة، لتتمكن من أخذ موقعها الريادي بوصفها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة ولله الحمد والمنة.
إن ما تعيشه بلادنا اليوم من تقدم وتطور ونماء ونهضة شاملة ليس إلا ثمار كفاح الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين في إقامة هذه الوحدة المتمثلة في المملكة العربية السعودية، ثم توالت مسيرة البناء المباركة في عهود أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعا، الذين ساروا على نفس النهج لبناء الدولة وإرساء دعائمها وصولاً إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولا شك أن هذه هي الرسالة الأسمى التي ينبغي أن تصل للأجيال الشابة والنشء من أبنائنا في هذه المناسبة الغالية، ليستلهموا الدروس والعبر من سيرة الملك المؤسس الخالدة والتضحيات التي قدمها بمساندة رجاله المخلصين، والأعمال الجليلة التي قام بها خدمة لدينه وأمته، وليعلموا أن على عواتقهم مسؤولية عظيمة من أجل الحفاظ على وحدة هذا الوطن الغالي وحمايته ومواجهة التحديات التي تستهدف عقيدته ووحدته وأمنه.
إن وزارة الحرس الوطني تعتز بدورها الوطني بكافة أبعاده لأداء رسالتها الحضارية والتنموية الشاملة في جميع المجالات خدمة للوطن والمواطن، سواء دورها العسكري كدرع من دروع الوطن، أو أدوارها الصحية عبر المدن الطبية والمستشفيات التي تخدم كافة أبناء الوطن، أو أدوراها الثقافية والحضارية، والسير نحو المزيد من الإنجازات والمكتسبات للوطن والمواطن، في إطار ما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم واهتمام بالقوات العسكرية في سبيل تطويرها وتحديثها بشكل مستمر ومن كافة النواحي، لتكون قادرة على القيام بواجباتها في حماية مكتسبات الوطن والذود عن مقدساته ومقدراته.
وإنه ليشرفني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد، أن أرفع باسمي واسم كافة منسوبي وزارة الحرس الوطني، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، كما أهنئ الشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية، سائلاً الله أن يجنبنا كيد الكائدين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه، وأن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين، فيما يلي نصها:
تمثل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، حيث نحتفل بوحدتنا وما تحقق ــ بفضل الله وكرمه ــ لبلادنا من تطور ونهضة ورخاء وقفزات حضارية متسارعة منذ أن مكّن الله ــ عز وجل ــ للملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ طيب الله ثراه ــ توحيد هذا الوطن المترامي وجمع أبناءه الأوفياء تحت راية التوحيد، معلناً قيام دولة فتية، ترتكز على ثوابت الدين الحنيف وإرث التاريخ المجيد ، لتأخذ مكانتها اللائقة بين الأمم بعون الله وتوفيقه.
نحتفل اليوم بهذه المناسبة الغالية في عامها السابع والثمانين، مستذكرين بكل الفخر والاعتزاز تلك السيرة العطرة لذلك البطل العظيم والقائد الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ الذي استطاع بتوفيق الله عز وجل ومعه رجاله الأبطال المخلصون، أن يكوّن على أرض المملكة العربية السعودية أعظم وحدة شهدها التاريخ الحديث، بما حباه الله من الحكمة والرؤية الصائبة ، ويؤسس هذا الكيان الشامخ ويشيد ثوابته ومنطلقاته التي ما زالت تنير حاضرنا ونستشرف بها آفاق مستقبلنا بإذن الله.
عمل بإيمان راسخ وعزيمة ثابتة حتى تحقق له ما أراد من اتحاد الصفوف وجمع الشتات وبث روح التآخي والتلاحم بين أبناء هذه البلاد المباركة، لتتمكن من أخذ موقعها الريادي بوصفها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة ولله الحمد والمنة.
إن ما تعيشه بلادنا اليوم من تقدم وتطور ونماء ونهضة شاملة ليس إلا ثمار كفاح الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين في إقامة هذه الوحدة المتمثلة في المملكة العربية السعودية، ثم توالت مسيرة البناء المباركة في عهود أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعا، الذين ساروا على نفس النهج لبناء الدولة وإرساء دعائمها وصولاً إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولا شك أن هذه هي الرسالة الأسمى التي ينبغي أن تصل للأجيال الشابة والنشء من أبنائنا في هذه المناسبة الغالية، ليستلهموا الدروس والعبر من سيرة الملك المؤسس الخالدة والتضحيات التي قدمها بمساندة رجاله المخلصين، والأعمال الجليلة التي قام بها خدمة لدينه وأمته، وليعلموا أن على عواتقهم مسؤولية عظيمة من أجل الحفاظ على وحدة هذا الوطن الغالي وحمايته ومواجهة التحديات التي تستهدف عقيدته ووحدته وأمنه.
إن وزارة الحرس الوطني تعتز بدورها الوطني بكافة أبعاده لأداء رسالتها الحضارية والتنموية الشاملة في جميع المجالات خدمة للوطن والمواطن، سواء دورها العسكري كدرع من دروع الوطن، أو أدوارها الصحية عبر المدن الطبية والمستشفيات التي تخدم كافة أبناء الوطن، أو أدوراها الثقافية والحضارية، والسير نحو المزيد من الإنجازات والمكتسبات للوطن والمواطن، في إطار ما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم واهتمام بالقوات العسكرية في سبيل تطويرها وتحديثها بشكل مستمر ومن كافة النواحي، لتكون قادرة على القيام بواجباتها في حماية مكتسبات الوطن والذود عن مقدساته ومقدراته.
وإنه ليشرفني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد، أن أرفع باسمي واسم كافة منسوبي وزارة الحرس الوطني، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، كما أهنئ الشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية، سائلاً الله أن يجنبنا كيد الكائدين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه، وأن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه.