أخبار

جريمة مروعة بحق صحفيتين.. أجساد بلا رؤوس!

عروبة بركات

اسطنبول (أ ف ب)

عثر على المعارضة عروبة بركات وابنتها الصحافية حلا بركات مقتولتين في شقتهما في أسطنبول في جريمة اعتبرها مؤيدو الضحيتين "اغتيالا" نفذ انتقاما من عملهما.

وعثرت الشرطة التركية على جثتي عروبة (60 عاما) وابنتها حلا (22 عاما) مساء الخميس بعد وصولها إلى شقتهما في اوسكودار على الضفة الآسيوية من أسطنبول، إثر تلقيها بلاغا من أقرباء المرأتين القلقين بعد عجزهم عن الاتصال بهما.

وأعلنت وكالة الأناضول أن التحقيق الذي أجرته الشرطة أظهر أن الضحيتين تعرضتا للطعن حتى الموت، فيما أشارت تقارير غير مؤكدة إلى أنه جرى قطع عنقيهما.

من جهتها أفادت صحيفة "حرييت" التركية أن المرأتين قُتلتا قبل بضعة أيام وأن جثتيهما وجدتا غارقتين بمواد تنظيف لتأخير انبعاث رائحة التحلل منهما.

وكانت الصحافية حلا بركات تعمل في موقع "أورينت نيوز" الإخباري وفي القناة الناطقة بالانجليزية التابعة للتلفزيون الرسمي التركي "تي ار تي".

وقال العديد من المعارضين والصحافيين السوريين الذين لجأوا إلى تركيا أنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل. وفي 2015، عثر على جثتي صحافيين سوريين من مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا، في جنوب تركيا مقطوعتي الرأس. كذلك تم اغتيال الصحافي والمخرج السوري ناجي الجرف في جنوب تركيا في ديسمبر 2015 بعد اخراجه افلاما وثائقية كشفت فظائع تنظيم داعش.

وطالب الاتحاد الدولي للصحافيين السلطات التركية "بإجراء تحقيق فوري وشامل لسوق المسؤولين (عن قتل عروبة وحلا بركات) الى العدالة".