رئيس «الشورى»: مستمرون في تطوير أداء الجهات الحكومية
أكد أن اليوم الوطني لاستذكار العمل البطولي للمؤسس
السبت / 03 / محرم / 1439 هـ السبت 23 سبتمبر 2017 02:30
«عكاظ» (الرياض)OKAZ_online@
رفع رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة. ووصف آل الشيخ اليوم الوطني للمملكة بأنه فرصة تتجدد كل عام لاستذكار العمل البطولي الذي قام به الملك عبدالعزيز لتأسيس المملكة في أكبر إنجاز وحدوي يجمع الشتات بعد التناحر ويحقق الأمن بعد فقدانه ليستظل أبناء المملكة بالعدل والأمن والتآخي الذي يقوم على كتاب الله وسنة رسوله المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وقال «إن ما حققه الملك المؤسس من منجزات جاءت بفضل من الله سبحانه ثم ما اكتسبه من سمات أهمها القيادة والذكاء إضافة إلى وقفة رجال مخلصين من شعبه وهبوا أرواحهم فداءً لإقامة هذه المملكة، مما أسهم في بدء مرحلة جديدة لدولة فتية سخرت خيراتها لرعاية مواطنيها وخدمة الحرمين الشريفين وامتدت أياديها البيضاء إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها».
وأضاف «إن وطنا بهذا التاريخ المجيد، وبمكانته الدينية، وبهذه المنجزات التي بوأته مركزاً عالياً في المجتمع الدولي يستوجب على مواطنيه والمقيمين على ثراه الطيب الحفاظ على أمنه واستقراره، كما يوجب على المواطنين تقدير الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتنمية البلاد وتطويرها في مختلف المجالات والرقي بها إلى مصاف الأمم المتقدمة، بالإسهام في عجلة التنمية، والحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته».
ونوه بما تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر من نهضة شاملة ترسمها رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020 حيث ستسهمان في تحسين مركز المملكة على الصعيد الاقتصادي وتعملان على توفير سبل العيش الكريم والارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطنين من مختلف القطاعات الحكومية، مشيراً إلى أن مجلس الشورى سيعمل من خلال صلاحياته التنظيمية والرقابية المتاحة له في نظامه على تطوير أداء الجهات الحكومية بما يواكب ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030 والتي تتطلب من الجميع الوقوف يداً واحدة لإنجازها. وتابع: إن الشورى شكّلت إحدى السمات المهمة في سياسة الملك عبدالعزيز لبناء الدولة وتأسيس نظام الحكم والإدارة، فقد كان من أول القرارات التي اتخذها الملك عبدالعزيز بعد توحيد البلاد أمره بتكوين مجلس للشورى؛ لإيمانه العميق بأهمية مبدأ الشورى في إدارة شؤون البلاد، وسار أبناؤه البررة من بعده على هذا النهج القويم في إدارة شؤون الدولة.
وقال «إن ما حققه الملك المؤسس من منجزات جاءت بفضل من الله سبحانه ثم ما اكتسبه من سمات أهمها القيادة والذكاء إضافة إلى وقفة رجال مخلصين من شعبه وهبوا أرواحهم فداءً لإقامة هذه المملكة، مما أسهم في بدء مرحلة جديدة لدولة فتية سخرت خيراتها لرعاية مواطنيها وخدمة الحرمين الشريفين وامتدت أياديها البيضاء إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها».
وأضاف «إن وطنا بهذا التاريخ المجيد، وبمكانته الدينية، وبهذه المنجزات التي بوأته مركزاً عالياً في المجتمع الدولي يستوجب على مواطنيه والمقيمين على ثراه الطيب الحفاظ على أمنه واستقراره، كما يوجب على المواطنين تقدير الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتنمية البلاد وتطويرها في مختلف المجالات والرقي بها إلى مصاف الأمم المتقدمة، بالإسهام في عجلة التنمية، والحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته».
ونوه بما تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر من نهضة شاملة ترسمها رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020 حيث ستسهمان في تحسين مركز المملكة على الصعيد الاقتصادي وتعملان على توفير سبل العيش الكريم والارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطنين من مختلف القطاعات الحكومية، مشيراً إلى أن مجلس الشورى سيعمل من خلال صلاحياته التنظيمية والرقابية المتاحة له في نظامه على تطوير أداء الجهات الحكومية بما يواكب ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030 والتي تتطلب من الجميع الوقوف يداً واحدة لإنجازها. وتابع: إن الشورى شكّلت إحدى السمات المهمة في سياسة الملك عبدالعزيز لبناء الدولة وتأسيس نظام الحكم والإدارة، فقد كان من أول القرارات التي اتخذها الملك عبدالعزيز بعد توحيد البلاد أمره بتكوين مجلس للشورى؛ لإيمانه العميق بأهمية مبدأ الشورى في إدارة شؤون البلاد، وسار أبناؤه البررة من بعده على هذا النهج القويم في إدارة شؤون الدولة.