مسؤولون أردنيون لـ عكاظ: المملكة حافظت على سياسة الاتزان والاعتدال
السبت / 03 / محرم / 1439 هـ السبت 23 سبتمبر 2017 02:33
«عكاظ» (عمان) OKAZ_online@
اعتبرت شخصيات سياسية أردنية مسيرة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استكمالا لذكرى انطلاقتها كدولة حديثة على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود الذي أرسى دعائم الدولة السعودية الحديثة المحافظة على قيمها الدينية وتقاليدها المحافظة مع مواكبة المستجدات العصرية.
وقال الوزير السابق وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور أمين المشاقبة، والوزير السابق سالم القرالة، وأستاذ القانون في جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحمن كساب إن المملكة العربية السعودية وهي تحتفل هذه الأيام بذكرى توحيدها على يد الملك عبدالعزيز تستلهم من هذه الذكرى الهمة والعزيمة لمواصلة العمل والعطاء للرقي وطنا وشعبا وأمة.
وقالوا إن المملكة تشهد في هذه المرحلة واقعا جديدا يواصل المسير فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حافلا بالمشاريع الإصلاحية بدءا بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء مرورا بالإصلاح الاقتصادي وصولا إلى بناء مجتمع متماسك عماده الوحدة الوطنية.
ولفتوا إلى أن المملكة العربية السعودية حافظت على نهجها الذي انتهجته منذ عهد مؤسسها الراحل الملك عبدالعزيز القائم على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة، ومنها الصعيد الخارجي الذي يهدف لخدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية المعمول بها بين دول العالم منطلقة من القاعدة الأساس التي أرساها المؤسس الباني، وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة.
واشاروا إلى أن سياسة المملكة الداعمة والمساندة للقضايا الإسلامية والإنسانية تتعمق عاما تلو عام، وشهد العام الماضي تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية في الرياض تحت مسمى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للوقوف إلى جانب كثير من القضايا وفي مقدمتها الأزمة في اليمن مع حرص المملكة على أن تكون داعما ومساعدا للمنكوبين والمحتاجين وعلى رأسهم اللاجئون السوريون في المخيمات، وأن تكون سباقة في مد يد العون لنجدة أشقائها في كل القارات في أوقات الكوارث التي تلم بهم.
واكدوا أن المملكة لم تتوقف يوما عن خدمة الإسلام والمسلمين، وواصلت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل ما تستطيع، فأنفقت أكثر من سبعين مليار ريال خلال السنوات الأخيرة فقط على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بما في ذلك توسعة الحرمين الشريفين وتتضمن نزع الملكيات وتطوير المناطق المحيطة بهما وتطوير شبكات الخدمات والأنفاق والطرق.
وقالوا إن المملكة العربية السعودية تشهد المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد على خريطة دول العالم المتقدمة.
وقال الوزير السابق وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور أمين المشاقبة، والوزير السابق سالم القرالة، وأستاذ القانون في جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحمن كساب إن المملكة العربية السعودية وهي تحتفل هذه الأيام بذكرى توحيدها على يد الملك عبدالعزيز تستلهم من هذه الذكرى الهمة والعزيمة لمواصلة العمل والعطاء للرقي وطنا وشعبا وأمة.
وقالوا إن المملكة تشهد في هذه المرحلة واقعا جديدا يواصل المسير فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حافلا بالمشاريع الإصلاحية بدءا بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء مرورا بالإصلاح الاقتصادي وصولا إلى بناء مجتمع متماسك عماده الوحدة الوطنية.
ولفتوا إلى أن المملكة العربية السعودية حافظت على نهجها الذي انتهجته منذ عهد مؤسسها الراحل الملك عبدالعزيز القائم على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة، ومنها الصعيد الخارجي الذي يهدف لخدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية المعمول بها بين دول العالم منطلقة من القاعدة الأساس التي أرساها المؤسس الباني، وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة.
واشاروا إلى أن سياسة المملكة الداعمة والمساندة للقضايا الإسلامية والإنسانية تتعمق عاما تلو عام، وشهد العام الماضي تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية في الرياض تحت مسمى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للوقوف إلى جانب كثير من القضايا وفي مقدمتها الأزمة في اليمن مع حرص المملكة على أن تكون داعما ومساعدا للمنكوبين والمحتاجين وعلى رأسهم اللاجئون السوريون في المخيمات، وأن تكون سباقة في مد يد العون لنجدة أشقائها في كل القارات في أوقات الكوارث التي تلم بهم.
واكدوا أن المملكة لم تتوقف يوما عن خدمة الإسلام والمسلمين، وواصلت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل ما تستطيع، فأنفقت أكثر من سبعين مليار ريال خلال السنوات الأخيرة فقط على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بما في ذلك توسعة الحرمين الشريفين وتتضمن نزع الملكيات وتطوير المناطق المحيطة بهما وتطوير شبكات الخدمات والأنفاق والطرق.
وقالوا إن المملكة العربية السعودية تشهد المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد على خريطة دول العالم المتقدمة.