الثانية ظهراً
السبت / 03 / محرم / 1439 هـ السبت 23 سبتمبر 2017 02:47
أ.مها بنت سعيد الغامدي* maha_saeed@
صاحب تعميم وزير التعليم بشأن اعتماد تخصيص أربع ساعات أسبوعياً لتنفيذ الأنشطة غير الصفية زيادة لليوم الدراسي ساعة واحدة يومياً من الأحد إلى الأربعاء استياء بعض أولياء الأمور لذا أحببت أن أقدم توضيحا لهم:
عزيزي ولي الأمر: ليس المهم أن يكون ابنك الأول على المدرسة ومن يحصد جوائزها.
البعض يرى النجاح في تربية الأبناء بأن يجعلهم من المتفوقين دراسياً ومن الذين يحصدون الجوائز.
وإذا لم يحصل الابن على ذلك حكم عليه بالفشل.
عزيزي ولي الأمر: الدراسة وسيلة للوصول للنجاح الدراسي، وستبقى وسيلة والمهم هو نجاح ابنك في الحياة والأهم أن تخلق فيه الشخصية السوية القادرة على مواكبة هذا العصر والانسجام مع المجتمع.
لا يمكننا إنكار الدور الكبير الذي تمارسه المدرسة في بناء شخصية الطلبة وتنمية مواهبهم وربما يكون النشاط الطلابي هو وسيلتك.
فالمدرسة تسهم في تنمية الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية للطلبة وتقدم لهم الخبرات والوسائل للنجاح في الحياة على طبق من ذهب.
لذا نستطيع القول إن النشاط الذي استحدث في وزارة التعليم تحت مسمي «النشاط غير الصفي»، هو النشاط الطلابي الأشمل، فهو يشمل تفاعلات الطلبة مع المجتمع بحزمة من المشروعات التربوية الجاذبة وبمسارات عدة وفق خطة المدرسة.
النشاط الطلابي يسهم في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلبة، فكم طالب لديه ميول لم تتطرق لها المناهج الدراسية مثل موهبة التمثيل المسرحي أو التأليف أو الإنشاد.
كما أن النشاط الطلابي ينمي مهارات التفكير العلمي والاختراع، وينمي عن طريق التربية الكشفية حب الاكتشاف والتعاون. النشاط الطلابي فرصة حقيقة لتطبيق المعرفة في مواقف تحاكي مواقف الحياة الحقيقية مثل ممارسة مهن المستقبل.
النشاط الطلابي يسهم في تطبيق القيم والمفاهيم الإسلامية والوطنية ويعزز لدى الطلبة الثقة في النفس، وتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس ويوثق الصلة بين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة والمعلمين وبين المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى، كما أنه يسهم في جعل المدرسة أكثر تشويقا وجاذبية للطلبة.
كما يجب على المدرسة أن تترك للطالب الحرية في اختيار النشاط المناسب له الذي يستطيع فيه ممارسه هذا النشاط بكل استقلالية واعتماد على النفس، كما يجب على المدرسة إعداد خطتها وفقاً للإمكانات المتاحة مع التقويم الذاتي لهذا النشاط بناءً على نتائجه.
فهل لا تزال عزيزي ولي الأمر تعتبر النجاح هو التفوق الدراسي فقط؟
* ماجستير المناهج وطرق التدريس
عزيزي ولي الأمر: ليس المهم أن يكون ابنك الأول على المدرسة ومن يحصد جوائزها.
البعض يرى النجاح في تربية الأبناء بأن يجعلهم من المتفوقين دراسياً ومن الذين يحصدون الجوائز.
وإذا لم يحصل الابن على ذلك حكم عليه بالفشل.
عزيزي ولي الأمر: الدراسة وسيلة للوصول للنجاح الدراسي، وستبقى وسيلة والمهم هو نجاح ابنك في الحياة والأهم أن تخلق فيه الشخصية السوية القادرة على مواكبة هذا العصر والانسجام مع المجتمع.
لا يمكننا إنكار الدور الكبير الذي تمارسه المدرسة في بناء شخصية الطلبة وتنمية مواهبهم وربما يكون النشاط الطلابي هو وسيلتك.
فالمدرسة تسهم في تنمية الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية للطلبة وتقدم لهم الخبرات والوسائل للنجاح في الحياة على طبق من ذهب.
لذا نستطيع القول إن النشاط الذي استحدث في وزارة التعليم تحت مسمي «النشاط غير الصفي»، هو النشاط الطلابي الأشمل، فهو يشمل تفاعلات الطلبة مع المجتمع بحزمة من المشروعات التربوية الجاذبة وبمسارات عدة وفق خطة المدرسة.
النشاط الطلابي يسهم في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلبة، فكم طالب لديه ميول لم تتطرق لها المناهج الدراسية مثل موهبة التمثيل المسرحي أو التأليف أو الإنشاد.
كما أن النشاط الطلابي ينمي مهارات التفكير العلمي والاختراع، وينمي عن طريق التربية الكشفية حب الاكتشاف والتعاون. النشاط الطلابي فرصة حقيقة لتطبيق المعرفة في مواقف تحاكي مواقف الحياة الحقيقية مثل ممارسة مهن المستقبل.
النشاط الطلابي يسهم في تطبيق القيم والمفاهيم الإسلامية والوطنية ويعزز لدى الطلبة الثقة في النفس، وتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس ويوثق الصلة بين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة والمعلمين وبين المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى، كما أنه يسهم في جعل المدرسة أكثر تشويقا وجاذبية للطلبة.
كما يجب على المدرسة أن تترك للطالب الحرية في اختيار النشاط المناسب له الذي يستطيع فيه ممارسه هذا النشاط بكل استقلالية واعتماد على النفس، كما يجب على المدرسة إعداد خطتها وفقاً للإمكانات المتاحة مع التقويم الذاتي لهذا النشاط بناءً على نتائجه.
فهل لا تزال عزيزي ولي الأمر تعتبر النجاح هو التفوق الدراسي فقط؟
* ماجستير المناهج وطرق التدريس