«منار الهدى».. سراج الأغنية الوطنية في 44 عاماً
السبت / 03 / محرم / 1439 هـ السبت 23 سبتمبر 2017 03:00
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
يقف الموسيقار سراج عمر على ناصية الأسماء الفنية التي ارتبط حضورها باليوم الوطني منذ 44 عاماً، إذ إنه، ودون سواه من العمالقة، تختصه الذاكرة في يوم كهذا وهي تردد عمله الفني الذي رأى النور عام 1395 «بلادي بلادي منار الهدى»، من كلمات الشاعر اللبناني سعيد فياض ومن غنائه وألحانه في سابقة بالنسبة له على مستوى الأعمال الوطنية.
وسراج بكل تاريخه العريق شرُف بأن يشدو بهذا هذا العمل الوطني بصوته للمرة الأولى، بعد أن ظل واثباً بأصوات الكثيرين من المواهب، ومحفزاً لهم لتقديم العديد من الأعمال الراقية منها الوطني وغيره، ولطالما تباهى النجم العملاق بعمل كهذا وقال إنه ذروة نجاحه ورأس مجده الفني كونه ظل لأربعة عقود الأغنية الوطنية الأشهر التي مازالت وستظل حاضرة في ذاكرة الناس على نحو خاص.
وروى سراج قصة هذا النجاح في منابر مختلفة بالقول «قَابلتُ كَاتب هَذا النَّص لأوّل مَرَّة في مَكتب الأمير الشَّاعر محمد العبدالله الفيصل في «البَلد» بجدّة عَام 1395هـ، وكُنتُ في تلك اللحظة أتحدَّث مَع الأمير محمد العبدالله عَن تَعاون بَيني وبَينه، يَخصُّ الفَنَّان عبدالحليم حافظ، وكَان الأستاذ سعيد فياض مَوجودًا، وقَال لي: «يا ابني أنا لَديَّ نَص وَطني يَصلح أن يَكون أُغنية، وعِندي إحسَاس أنَّها إذَا غُنِّيَت سيَكون لَها شَأن»، وذَهب لإحضَارها وأعطَاني إيَّاها، وفي تلك الفَترة وأثنَاء مَا كَان النَّص مَعي، توفي المَغفور لَه جَلالة الملك فيصل -رحمه الله-، وفي تلك الحَالة السيّئة التي كُنتُ بِها بَعد وَفاة الفيصل، فَرَّغت كُلّ مَا لَديَّ مِن أحاسِيس فِيما لَديَّ مِن نصُوص وَطنيّة، وكَان مِن ضمنها ذَلك النَّص، الذي أُذيع بَعد ذَلك لمَرَّة وَاحدة في مُناسبة اليوم الوَطني، ثُمَّ أصبَح يُعرض ويُذاع باستمرَار، وتَفاعَل مَعه الجمهور كَثيرًا».
في عام 2014 تبنت شركة دلة دعم العمل احتفاء باليوم الوطني السعودي، وتمت إعادة توزيع الموسيقى وتغيير جودة الصوت وتسجيلها بشكل رسمي، عبر الموسيقار أمير عبدالمجيد، ليغنيها راكان خالد بذات الروح واللحن اللذين صاغهما عمر قبل أربعة عقود.
وسراج بكل تاريخه العريق شرُف بأن يشدو بهذا هذا العمل الوطني بصوته للمرة الأولى، بعد أن ظل واثباً بأصوات الكثيرين من المواهب، ومحفزاً لهم لتقديم العديد من الأعمال الراقية منها الوطني وغيره، ولطالما تباهى النجم العملاق بعمل كهذا وقال إنه ذروة نجاحه ورأس مجده الفني كونه ظل لأربعة عقود الأغنية الوطنية الأشهر التي مازالت وستظل حاضرة في ذاكرة الناس على نحو خاص.
وروى سراج قصة هذا النجاح في منابر مختلفة بالقول «قَابلتُ كَاتب هَذا النَّص لأوّل مَرَّة في مَكتب الأمير الشَّاعر محمد العبدالله الفيصل في «البَلد» بجدّة عَام 1395هـ، وكُنتُ في تلك اللحظة أتحدَّث مَع الأمير محمد العبدالله عَن تَعاون بَيني وبَينه، يَخصُّ الفَنَّان عبدالحليم حافظ، وكَان الأستاذ سعيد فياض مَوجودًا، وقَال لي: «يا ابني أنا لَديَّ نَص وَطني يَصلح أن يَكون أُغنية، وعِندي إحسَاس أنَّها إذَا غُنِّيَت سيَكون لَها شَأن»، وذَهب لإحضَارها وأعطَاني إيَّاها، وفي تلك الفَترة وأثنَاء مَا كَان النَّص مَعي، توفي المَغفور لَه جَلالة الملك فيصل -رحمه الله-، وفي تلك الحَالة السيّئة التي كُنتُ بِها بَعد وَفاة الفيصل، فَرَّغت كُلّ مَا لَديَّ مِن أحاسِيس فِيما لَديَّ مِن نصُوص وَطنيّة، وكَان مِن ضمنها ذَلك النَّص، الذي أُذيع بَعد ذَلك لمَرَّة وَاحدة في مُناسبة اليوم الوَطني، ثُمَّ أصبَح يُعرض ويُذاع باستمرَار، وتَفاعَل مَعه الجمهور كَثيرًا».
في عام 2014 تبنت شركة دلة دعم العمل احتفاء باليوم الوطني السعودي، وتمت إعادة توزيع الموسيقى وتغيير جودة الصوت وتسجيلها بشكل رسمي، عبر الموسيقار أمير عبدالمجيد، ليغنيها راكان خالد بذات الروح واللحن اللذين صاغهما عمر قبل أربعة عقود.