أمير القصيم يشهد فعاليات اليوم الوطني ويدشن ميدان التوحيد ويرفع سارية العلم الوطني
الأحد / 04 / محرم / 1439 هـ الاحد 24 سبتمبر 2017 00:51
عكاظ (بريدة)
شهد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس (السبت) فعاليات احتفاء اليوم الوطني في مدينة بريدة بحضور الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز , ووكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان، ووكيل إمارة المنطقة المساعد الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر آل طالب، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، وعدد من القيادات الأمنية والحكومية وأهالي المنطقة.
وانطلق الحفل بالسلام الملكي فور وصول سموه لمقر ميدان بيرق التوحيد جنوب إمارة المنطقة، تلا ذلك تدشينه لميدان بيرق التوحيد ورفع سارية العلم الوطني والذي يصل إلى ارتفاع 75 متر يتوسطه برج تراثي يحيط به 300 كشاف إنارة، بالإضافة إلى 13 سارية ترفع العلم الوطني و66 نخلة تعكس شعار المملكة ويتزين الميدان بـ 6000 متر من المسطحات الخضراء و5800 متر من بلاط الأنترلوك، بالإضافة إلى وجود 80 موقف للسيارات تحيط به والذي تم تجهيزه من قبل أمانة منطقة القصيم برعاية من الوجيه ابراهيم الزويد.
بعد ذلك بدء الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الرائد بدر السحيباني كلمة بين فيها أن احفتفالهم اليوم بمناسبة اليوم الوطني 87 للمملكة برعاية سمو أمير منطقة القصيم عكس التعاون والتآلف والتكاتف وبدد المخاوف عبر عمل وجهد قدم بلا تقاعس، مؤكداً بأن أهالي المنطقة والسعوديين عامة طموحهم يتعداً السقائف في وطن نفتديه بكل ما أوتينا من علم وعمل، مبيناً أن استذكار من جمع شتات جلالة مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمة الله - يجعلنا نضاعف الجهد والعمل للحفاظ على مكتسباته ونبذل كل غال ونفيس لمواصلة التنمية والعطاء والحفاظ عليه .
بعد ذلك قدم الشاعر منيف الوسوس قصيدة شعرية، تلا ذلك تكريم سموه لفريق العمل الذي قام بتجهيز الموقع التابع لأمانة منطقة القصيم بالإضافة إلى الداعم الرئيسي لسارية العلم الوطني إبراهيم الزويد.
بعدها انطلقت العرضة السعودية داخل الميدان والتي شارك بها سموه .
عقب ذلك توجه أمير منطقة القصيم إلى المسيرة العسكرية في ميدان القيروان، حيث وجه بانطلاق المسيرة بمشاركة رجال الأمن من كافة القطاعات، بالإضافة إلى الكشافة والسيارات الكلاسيكية وفريق دراجتي وتم تقديم عرض لفرقة استعراضية.
بعد ذلك توجه إلى حديقة مركز الملك خالد الحضاري للاطلاع على معرض سارية والذي يقام به عدد من المشاريع الوطنية وفن تشكيلي وأسر منتجه ومشاريع وبأيدي وطنية عبر عدد من المعارض ومشاركة عدد من الجهات الحكومية التعليمية والصحية والخدمية بالإضافة إلى مشاركة مجلس شباب المنطقة ومجلس فتيات المنطقة.
وبين أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بأن هذا اليوم هو يوم يجب أن نجعل منه مناسبة أكثر فاعلية عبر ربط الأجيال بعوامل النمو والتطور ، وأن يكون حافزاً ومنهجاً للعمل والإنتاج لبذل مزيداً من الجهود والتفاني في خدمة الوطن ومن أجل رفعته ومواصلة بنائه على نهج آبائنا الأبطال الذين سطروا أروع الملاحم البطولية من أجل أن نحيا ونعيش فيه بكل دفئ وعطاء، مؤكداً سموه بأنه قد حان وقت رد الجميل ومبادلة الوطن هذا العطاء وتحفيز الذات من أجل استمرار التنمية، مبيناً سموه بأن لدينا فرصة مثالية لنكون من الدول المتقدمة عبر الترتيب العالمي اقتصاديا وتنموياً عبر أيدي شبابنا وفتياتنا الذين يقدمون كل غال ونفيس وجهد لازدهار وطنهم ورفعته.
وأوضح بأن اليوم الوطني يوم تاريخي يجب أن نستلهم منه ماقام به أجدادنا من بطولات انتهت بتوحيد هذه البلاد وجعلها تتمركز في مسار أممي لائق بها، مؤكداً بأن ذلك يجب أن يكون حافزاً للاتجاه نحو المستقبل عبر كل المعطيات التنموية والتي وضعتها تلك الملحمة بين المواطنين وقيادتهم الرشيدة لسنوات وتحولت إلى حصاد وطن عملاق يزدهر ويتطور ويحقق المنجزات العملاقة، مبيناً سموه بأننا في هذا اليوم تحولت عقولنا وقلوبنا ودمائنا إلى اللون الأخضر في وطن يستحق منا كل تضحية وولاء ومهما قدمنا لهذا الوطن فلن نوفيه حقة , مشدداً على أن راية لا إله الا الله ستضل خفاقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لافتًا النظر إلى أن الآباء والأجداد قد صنعوا هذا المجد وتعبوا به ووحدوه جغرافياً حتى باتت الدولة - حفظها الله - دولة عظيمة بقيادتها ومبادئها عبر تحكيم كتاب الله وسنة رسوله ثم بشعبها العظيم الوفي الكريم والذي أصبح صخرة قوية تتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء، سائلاً المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يعيده علينا وعلى الموطنين والمواطنات وعلى كل من يحب هذه البلاد المقدسة الطاهرة بكل خير ومحبة وصحة وسلامة وأن يديم افراح وعزة هذا الوطن.
وانطلق الحفل بالسلام الملكي فور وصول سموه لمقر ميدان بيرق التوحيد جنوب إمارة المنطقة، تلا ذلك تدشينه لميدان بيرق التوحيد ورفع سارية العلم الوطني والذي يصل إلى ارتفاع 75 متر يتوسطه برج تراثي يحيط به 300 كشاف إنارة، بالإضافة إلى 13 سارية ترفع العلم الوطني و66 نخلة تعكس شعار المملكة ويتزين الميدان بـ 6000 متر من المسطحات الخضراء و5800 متر من بلاط الأنترلوك، بالإضافة إلى وجود 80 موقف للسيارات تحيط به والذي تم تجهيزه من قبل أمانة منطقة القصيم برعاية من الوجيه ابراهيم الزويد.
بعد ذلك بدء الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الرائد بدر السحيباني كلمة بين فيها أن احفتفالهم اليوم بمناسبة اليوم الوطني 87 للمملكة برعاية سمو أمير منطقة القصيم عكس التعاون والتآلف والتكاتف وبدد المخاوف عبر عمل وجهد قدم بلا تقاعس، مؤكداً بأن أهالي المنطقة والسعوديين عامة طموحهم يتعداً السقائف في وطن نفتديه بكل ما أوتينا من علم وعمل، مبيناً أن استذكار من جمع شتات جلالة مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمة الله - يجعلنا نضاعف الجهد والعمل للحفاظ على مكتسباته ونبذل كل غال ونفيس لمواصلة التنمية والعطاء والحفاظ عليه .
بعد ذلك قدم الشاعر منيف الوسوس قصيدة شعرية، تلا ذلك تكريم سموه لفريق العمل الذي قام بتجهيز الموقع التابع لأمانة منطقة القصيم بالإضافة إلى الداعم الرئيسي لسارية العلم الوطني إبراهيم الزويد.
بعدها انطلقت العرضة السعودية داخل الميدان والتي شارك بها سموه .
عقب ذلك توجه أمير منطقة القصيم إلى المسيرة العسكرية في ميدان القيروان، حيث وجه بانطلاق المسيرة بمشاركة رجال الأمن من كافة القطاعات، بالإضافة إلى الكشافة والسيارات الكلاسيكية وفريق دراجتي وتم تقديم عرض لفرقة استعراضية.
بعد ذلك توجه إلى حديقة مركز الملك خالد الحضاري للاطلاع على معرض سارية والذي يقام به عدد من المشاريع الوطنية وفن تشكيلي وأسر منتجه ومشاريع وبأيدي وطنية عبر عدد من المعارض ومشاركة عدد من الجهات الحكومية التعليمية والصحية والخدمية بالإضافة إلى مشاركة مجلس شباب المنطقة ومجلس فتيات المنطقة.
وبين أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بأن هذا اليوم هو يوم يجب أن نجعل منه مناسبة أكثر فاعلية عبر ربط الأجيال بعوامل النمو والتطور ، وأن يكون حافزاً ومنهجاً للعمل والإنتاج لبذل مزيداً من الجهود والتفاني في خدمة الوطن ومن أجل رفعته ومواصلة بنائه على نهج آبائنا الأبطال الذين سطروا أروع الملاحم البطولية من أجل أن نحيا ونعيش فيه بكل دفئ وعطاء، مؤكداً سموه بأنه قد حان وقت رد الجميل ومبادلة الوطن هذا العطاء وتحفيز الذات من أجل استمرار التنمية، مبيناً سموه بأن لدينا فرصة مثالية لنكون من الدول المتقدمة عبر الترتيب العالمي اقتصاديا وتنموياً عبر أيدي شبابنا وفتياتنا الذين يقدمون كل غال ونفيس وجهد لازدهار وطنهم ورفعته.
وأوضح بأن اليوم الوطني يوم تاريخي يجب أن نستلهم منه ماقام به أجدادنا من بطولات انتهت بتوحيد هذه البلاد وجعلها تتمركز في مسار أممي لائق بها، مؤكداً بأن ذلك يجب أن يكون حافزاً للاتجاه نحو المستقبل عبر كل المعطيات التنموية والتي وضعتها تلك الملحمة بين المواطنين وقيادتهم الرشيدة لسنوات وتحولت إلى حصاد وطن عملاق يزدهر ويتطور ويحقق المنجزات العملاقة، مبيناً سموه بأننا في هذا اليوم تحولت عقولنا وقلوبنا ودمائنا إلى اللون الأخضر في وطن يستحق منا كل تضحية وولاء ومهما قدمنا لهذا الوطن فلن نوفيه حقة , مشدداً على أن راية لا إله الا الله ستضل خفاقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لافتًا النظر إلى أن الآباء والأجداد قد صنعوا هذا المجد وتعبوا به ووحدوه جغرافياً حتى باتت الدولة - حفظها الله - دولة عظيمة بقيادتها ومبادئها عبر تحكيم كتاب الله وسنة رسوله ثم بشعبها العظيم الوفي الكريم والذي أصبح صخرة قوية تتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء، سائلاً المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يعيده علينا وعلى الموطنين والمواطنات وعلى كل من يحب هذه البلاد المقدسة الطاهرة بكل خير ومحبة وصحة وسلامة وأن يديم افراح وعزة هذا الوطن.