اقتصاد

الصين تحد صادرات النفط لكوريا وتحظر استيراد النسيج

أ ف ب (بكين)

أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين ستحد من صادراتها من المنتجات النفطية المكررة إلى بيونغ يانغ بدءا من مطلع أكتوبر القادم. وأشارت إلى أن الصين أصدرت «حظرا شاملا على النسيج المستورد» من كوريا الشمالية، وهو ما يؤكد التزام الصين بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية حول برنامجيها النووي والصاروخي.

وفي بيان نشرته الوزارة على موقعها في وقت متأخر أمس الأول (الجمعة)، أكدت «أنه اعتبارا من الأول من أكتوبر القادم، لن تصدر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أكثر من 500 ألف برميل من منتجات البترول المكررة إلى كوريا الشمالية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2017، ومليوني برميل سنويا بدءا من العام القادم».

ولفت خبراء إلى أن هذا التحرك سيحرم يونغ يانغ من مصدر رئيسي للعملة الأجنبية، إذ يعد النسيج من أهم صادراتها، الذي يقدر محللو شركة «آي اتش اي ماركت» قيمته بـ750 مليون دولار.

يذكر أن بيونغ يانغ تحصل على معظم وارداتها النفطية من الصين، التي لم تنشر منذ العام 2014 أي إحصاءات بهذا الشأن.

وتشير معلومات جمركية صادرة عن الأمم المتحدة إلى أن الصين أرسلت 6000 برميل في اليوم من المنتجات النفطية إلى كوريا الشمالية عام 2016.

وارتفعت أسعار الوقود في بيونغ يانغ غداة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة ووضعت قيودا بموجبها على صادرات المنتجات النفطية إلى كوريا الشمالية جراء برامجها النووية والصاروخية.

ولاحظت وكالة «فرانس برس» ارتفاع سعر بيع الوقود في العاصمة بنسبة 20 % عنه قبل شهرين، خصوصا أن الوقود يباع في كوريا الشمالية بالكيلوغرام وليس باللتر ويحدد سعره بالدولار. ويبلغ وزن اللتر الواحد 0,77 كيلو غرام؛ ما يعني أن السعر الحالي يعادل 2,59 دولار للتر.

وتفيد إحصاءات صادرة عن بعثة واشنطن إلى الأمم المتحدة أن بكين تزود بيونغ يانغ بنحو أربعة ملايين برميل من النفط الخام كل عام، و4,5 مليون برميل من منتجات النفط المكررة مثل الوقود والديزل.