اليوم الوطني السعودي

يوم وطني وانطلاقة نحو التحول

نعيش هذه الأيام مناسبة غالية على شعبنا وقيادتنا وبلادنا تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار وتشهد تطورا واضحا في جميع الأصعدة والمجالات، ولكل أمة تاريخ تفخر به ونحن نفخر بتاريخ الأول من الميزان من كل عام، وهو التاريخ الذي طوى فيه الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - صفحة الفرقة والشتات من تاريخ الجزيرة العربية معلناً توحيد المملكة، فيما أكمل أبناؤه البررة المسيرة من بعده حاملين على عاتقهم الرقي بالدولة الحضارية إلى مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات.

وأصبحنا بفضل الله نفخر بالمنجزات الحضارية ونسير بخطى واثقة تتواصل فيها مسيرة البناء والخير والنماء حتى أصبحت دولتنا قوية ذات مؤسسات تؤدي دورها في التطور والنمو مع المحافظة على الثوابت الإسلامية في ظل قيادتنا التي تتعامل بحكمة وحنكة ورؤية ثاقبة لمجابهة كل التحديات والمتغيرات، وفي مقدمة ذلك انطلاق المملكة بقوة نحو تطبيق برنامج التحول الوطني 2020 ضمن الرؤية المستقبلية 2030، التي وضعت الأسس القوية لتحقيق التحول الاقتصادي وإعادة هيكلة الوزارات ومؤسسات الدولة، كي تساهم بفاعلية في تحقيق التغيير المنشود والتحول الذي يساهم في تعزيز الناتج الوطني، كما أن الدورالذي تقوم به وزارة الشؤون البلدية والقروية، ممثلة بالأمانات والبلديات الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية والاستفادة منها في توفير سبل العيش الكريم لأبناء البلاد وكلنا ثقة بالقيادة في تحقيق الأهداف المرجوة ومواصلة برامج التنمية الاقتصادية والوقوف ضد كل المخططات والأطماع التي تستهدف وطننا وستظل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تقف بالمرصاد لكل الأطماع وترد كيد الأعداء في نحورهم.

وحين نطوي 87 عامًا على توحيد هذه البلاد في أمن وأمان وازدهار وتلاحم بين القادة والشعب فإننا نجدد عهد الولاء والوفاء لقادتنا ووطننا لنكمل مسيرة النماء.

* رئيس بلدية تربة حائل