ميركل.. انتصار كابوسي و«تحالف جامايكا» يحفظ ماء الوجه
الثلاثاء / 06 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 02:27
عهود مكرم، أ ف ب (برلين)
انتصرت لكن موقفها ضعيف.. هذا هو باختصار حال المستشارة الألمانية انغيلا ميركل عقب انتخابات تشريعية جاءت نتائجها مخيبة للآمال، خصوصا الاختراق التاريخي الذي حققه «النازيون الجدد» ممثلين في حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف. وقد بدأت ميركل أمس (الإثنين)، مفاوضات صعبة لتشكيل غالبية جديدة في مشهد سياسي مشرذم بعدما تخلى عنها شريكها في الائتلاف الحاكم.
وبداية فإنه لن يتم تعيين ميركل رسميا مستشارة لولاية رابعة، إلا بعد الإعلان رسميا عن تشكيل ائتلاف حاكم جديد، وإلا فمن المحتمل الدعوة لانتخابات تشريعية جديدة.
وعقدت قيادة محافظي الاتحاد المسيحي الديموقراطي اجتماعا أمس لاستخلاص النتائج من انتخابات لم يحصل معسكر ميركل فيها سوى على 33% من الأصوات، في أسوأ نتيجة له منذ 1949، بحسب النتائج النهائية، وهو ما دفع صحيفة بيلد إلى تلخيص الموقف في كلمتين هما «انتصار كابوسي». وأظهر الفوز الرابع على التوالي لميركل طعم المرارة، في احتجاجات بصفوف حلفائها المحافظين البافاريين من «الاتحاد المسيحي الاجتماعي».
وما يعزز حججهم انتقال قسم من الناخبين المحافظين (مليون ناخب بحسب الاستطلاعات) إلى حزب «البديل لألمانيا» اليميني الشعبوي الذي ركز حملته على رفض قرار ميركل عام 2015 بفتح أبواب البلاد أمام المهاجرين.
وكشفت صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» من يسار الوسط، أن الذهول يخيم بين صفوف المحافظين والمسؤولة الرئيسية معروفة.
ويشكل وصول حزب «البديل لألمانيا» الذي حصد 12,6% من الأصوات، إلى مجلس النواب صدمة حقيقية للعديد من الألمان، في بلد بنى هويته ما بعد الحرب العالمية الثانية على مكافحة التطرف والبحث عن تسوية والتوبة عن جرائم النازية.
وبداية فإنه لن يتم تعيين ميركل رسميا مستشارة لولاية رابعة، إلا بعد الإعلان رسميا عن تشكيل ائتلاف حاكم جديد، وإلا فمن المحتمل الدعوة لانتخابات تشريعية جديدة.
وعقدت قيادة محافظي الاتحاد المسيحي الديموقراطي اجتماعا أمس لاستخلاص النتائج من انتخابات لم يحصل معسكر ميركل فيها سوى على 33% من الأصوات، في أسوأ نتيجة له منذ 1949، بحسب النتائج النهائية، وهو ما دفع صحيفة بيلد إلى تلخيص الموقف في كلمتين هما «انتصار كابوسي». وأظهر الفوز الرابع على التوالي لميركل طعم المرارة، في احتجاجات بصفوف حلفائها المحافظين البافاريين من «الاتحاد المسيحي الاجتماعي».
وما يعزز حججهم انتقال قسم من الناخبين المحافظين (مليون ناخب بحسب الاستطلاعات) إلى حزب «البديل لألمانيا» اليميني الشعبوي الذي ركز حملته على رفض قرار ميركل عام 2015 بفتح أبواب البلاد أمام المهاجرين.
وكشفت صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» من يسار الوسط، أن الذهول يخيم بين صفوف المحافظين والمسؤولة الرئيسية معروفة.
ويشكل وصول حزب «البديل لألمانيا» الذي حصد 12,6% من الأصوات، إلى مجلس النواب صدمة حقيقية للعديد من الألمان، في بلد بنى هويته ما بعد الحرب العالمية الثانية على مكافحة التطرف والبحث عن تسوية والتوبة عن جرائم النازية.