المحرق ترفع راية التوحيد في 7 قمم
الثلاثاء / 06 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 02:36
عمرو سلام (جدة)amrosallam2@
عشق الشباب للوطن لا يمكن أن تضمره القلوب البيضاء، فكثيرا ما يعكس الشباب الطموح والمتفائل بمستقبل مشرق، حبهم للوطن بطريقتهم الخاصة، وقد تكون غريبة وصعبة ومشوقة في أوقات كثيرة.
وها هي رها حسن محرق، فتاة سعودية تمكنت من الصعود إلى قمة جبل إيفْرِستْ، لتدخل التاريخ باعتبارها أول سيدة من السعودية تتسلق أعلى قمة جبلية في العالم. وتعتبر رها محرق، البالغة من العمر 31 عاما ليست فقط أول سعودية تتسلق الجبل الشهير لكنها أيضاً أصغر شابة عربية تتمكن من الوصول إلى القمة.
لكن إنجازها الكبير سطرته بمفاجأة وطنية، ليست غريبة على الجميع فبعد أن تغلبت على الصعاب ووصلت لهدفها الكبير وهو الصعود إلى قمة إيفْرِستْ رفعت علم المملكة عاليا. كان هدف رها اعتلاء سبع قمم في العالم، فقد اعتلت قمماً في أوروبا وروسيا وأيضا جبل كليمانجارو في تنزانيا، كما اعتلت أعلى قمة في القطب الجنوبي، وأعلى قمة في الأرجنتين، وقد قامت بذلك خلال عام ونصف، وفي كل قمة اعتلتها كان رفيقها الوطن، حيث زرعت في أعلاه راية التوحيد، ليرفرف قلبها قبل الراية الخضراء.
وتحلم رها بتحقيق ذاتها وإثبات قدرتها على تحمل الصعاب؛ لأنها تعتقد أن الإنسان يستطيع الانتصار على نفسه.
وصول رها المحرق إلى قمة إيفْرِستْ يعد سابقة في تاريخ المرأة السعودية؛ إذ إن السعوديات الخمس اللواتي توجهن إلى الهملايا قبل أعوام تمكّن فقط من الوصول إلى قمة لا يتجاوز ارتفاعها خمسة آلاف متر، كما أن رها تُعَد أصغر امرأة عربية تصل إلى قمة إيفْرِستْ.
وها هي رها حسن محرق، فتاة سعودية تمكنت من الصعود إلى قمة جبل إيفْرِستْ، لتدخل التاريخ باعتبارها أول سيدة من السعودية تتسلق أعلى قمة جبلية في العالم. وتعتبر رها محرق، البالغة من العمر 31 عاما ليست فقط أول سعودية تتسلق الجبل الشهير لكنها أيضاً أصغر شابة عربية تتمكن من الوصول إلى القمة.
لكن إنجازها الكبير سطرته بمفاجأة وطنية، ليست غريبة على الجميع فبعد أن تغلبت على الصعاب ووصلت لهدفها الكبير وهو الصعود إلى قمة إيفْرِستْ رفعت علم المملكة عاليا. كان هدف رها اعتلاء سبع قمم في العالم، فقد اعتلت قمماً في أوروبا وروسيا وأيضا جبل كليمانجارو في تنزانيا، كما اعتلت أعلى قمة في القطب الجنوبي، وأعلى قمة في الأرجنتين، وقد قامت بذلك خلال عام ونصف، وفي كل قمة اعتلتها كان رفيقها الوطن، حيث زرعت في أعلاه راية التوحيد، ليرفرف قلبها قبل الراية الخضراء.
وتحلم رها بتحقيق ذاتها وإثبات قدرتها على تحمل الصعاب؛ لأنها تعتقد أن الإنسان يستطيع الانتصار على نفسه.
وصول رها المحرق إلى قمة إيفْرِستْ يعد سابقة في تاريخ المرأة السعودية؛ إذ إن السعوديات الخمس اللواتي توجهن إلى الهملايا قبل أعوام تمكّن فقط من الوصول إلى قمة لا يتجاوز ارتفاعها خمسة آلاف متر، كما أن رها تُعَد أصغر امرأة عربية تصل إلى قمة إيفْرِستْ.