أدى قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام الماضي إلى فقدان هيئة تنظيم القطاع المصرفي بالاتحاد الأوروبي في لندن نحو 10% من موظفيها في ظل تراجع أعداد المتقدمين لشغل الوظائف المصرفية في منطقة «اليورو»، إضافة إلى فقدان الهيئة مقرها في «كناري وراف» احد اهم احياء الأعمال الرئيسية في لندن.

حالة من القلق اعترت مدير الهيئة المصرفية الأوروبية اندريا إنريا حسب «رويترز» بعد تسارع رحيل موظفيه منذ مطلع يوليو الماضي، اثر رحيل نحو 15 موظفاً، في ظل إنتظار الهيئة لمعرفة الدولة المستضيفة لها بعد خروج بريطانيا والمتوقع اختياره في مارس من العام 2019.

وعزت «رويترز» مغادرة بعض الموظفين للهيئة إلى العمل في القطاع الخاص، اضافة إلى أن العثور على «بانكرز» اوروبيين، يزداد صعوبة مع قيام جهات تنظيم القطاع المصرفي في أنحاء أوروبا باستقطاب العمالة للتعامل مع فورة طلبات الترخيص من البنوك التي سيتعين عليها نقل عملياتها بعد الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.