العبادي يمهل كردستان 3 أيام لتسليم المطارات
مطالبات بطرد نواب «الإقليم» من البرلمان العراقي
الأربعاء / 07 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 27 سبتمبر 2017 03:07
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@
أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن حكومة بغداد أمهلت حكومة إقليم كردستان ثلاثة أيام لتسليم السيطرة على مطارات الإقليم ومنافذه الحدودية لتفادي حظر جوي دولي، وذلك ردا على استفتاء انفصال الإقليم في شمال العراق، أمس الأول (الاثنين).
وقال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي من بغداد أمس، إن مجلس الوزراء أقر حظر الرحلات الجوية الدولية من كردستان وإليه بعد ثلاثة أيام، في حال لم يتم إخضاع المطارات للحكومة الاتحادية، مؤكداً أن دول المنطقة التزمت مع الحكومة العراقية بعدم التعامل مع نتائج استفتاء إقليم كردستان.
وقال العبادي: «إن قيادات إقليم كردستان لم تستمع لنصائحنا وإن استفتاء كردستان عرض كل مصالح دول المنطقة للخطر» مضيفاً: «القيادات الكردية ارتكبت خطأ إستراتيجيا وتاريخيا»، مؤكداً أن العراق سيبقى موحدا ومن دون إجبار أي طرف.
وأبدى العبادي رفضه التفاوض حول ما وصفه بالاستفتاء غير الدستوري وغير الشرعي، لافتاً إلى أن حكومته في موقع قوة، وعقوباتها لا تستهدف المواطن في كردستان، قائلاً: «البعض يريد دفعنا لاستخدام القوة لكننا نرفض هذا النهج»، متوعداً بملاحقة أي جهة تشتري النفط من إقليم كردستان.
من جهته، دعا رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني العالم إلى احترام إرادة الملايين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء الذي أجري أمس الأول (الإثنين) مشدداً على ضرورة أن يقبل الجميع بخيار شعبه.
وطالب بارزاني في خطاب له أمس (الثلاثاء) حكومة العراق التوقف عن تهديد الأكراد بسبب استفتاء الاستقلال والدخول في حوار جاد بعد الاستفتاء.
وقال: «آفاق مشرقة بانتظارنا وبوحدة صفنا تغلبنا على كل الصعاب، مؤكداً أنه سيبقى طرفا فاعلا في الحرب ضد» داعش، وحمل رئيس أقليم كردستان حكومات بغداد مسؤولية إنهاء التحالف الشيعي-الكردي.
وأشار إلى أن الأكراد سيتغلبون على المصاعب التي قد يواجهونها بسبب التصويت لصالح الاستقلال.
وفي تطور مفاجئ، طالبت القوى السياسية والحزبية في البرلمان العراقي، في مذكرة، بفصل جماعي للنواب الأكراد في البرلمان والبالغ عددهم 44 نائبا. وقال مصدر برلماني لـ«عكاظ»، إن المذكرة التي جرى التوقيع عليها ستطلب جلسة عاجلة لمجلس النواب لبحث موضوع فصل النواب الأكراد، مضيفا أن الدستور ينص على فصل أي نائب يعارض الأنظمة والقوانين.
وحذرت الولايات المتحدة من أن استفتاء الانفصال سيزيد من انعدام الاستقرار والمصاعب في المنطقة، مؤكدةً أنها أصيبت بخيبة أمل عميقة بسبب الاستفتاء. فيما اعتبرت إيران الاستفتاء مرفوضاً، ولوحت بإغلاق حدودها. فيما شرعت كل من بغداد وطهران وأنقرة بالإجراءات العقابية ضد كردستان.
وقال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي من بغداد أمس، إن مجلس الوزراء أقر حظر الرحلات الجوية الدولية من كردستان وإليه بعد ثلاثة أيام، في حال لم يتم إخضاع المطارات للحكومة الاتحادية، مؤكداً أن دول المنطقة التزمت مع الحكومة العراقية بعدم التعامل مع نتائج استفتاء إقليم كردستان.
وقال العبادي: «إن قيادات إقليم كردستان لم تستمع لنصائحنا وإن استفتاء كردستان عرض كل مصالح دول المنطقة للخطر» مضيفاً: «القيادات الكردية ارتكبت خطأ إستراتيجيا وتاريخيا»، مؤكداً أن العراق سيبقى موحدا ومن دون إجبار أي طرف.
وأبدى العبادي رفضه التفاوض حول ما وصفه بالاستفتاء غير الدستوري وغير الشرعي، لافتاً إلى أن حكومته في موقع قوة، وعقوباتها لا تستهدف المواطن في كردستان، قائلاً: «البعض يريد دفعنا لاستخدام القوة لكننا نرفض هذا النهج»، متوعداً بملاحقة أي جهة تشتري النفط من إقليم كردستان.
من جهته، دعا رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني العالم إلى احترام إرادة الملايين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء الذي أجري أمس الأول (الإثنين) مشدداً على ضرورة أن يقبل الجميع بخيار شعبه.
وطالب بارزاني في خطاب له أمس (الثلاثاء) حكومة العراق التوقف عن تهديد الأكراد بسبب استفتاء الاستقلال والدخول في حوار جاد بعد الاستفتاء.
وقال: «آفاق مشرقة بانتظارنا وبوحدة صفنا تغلبنا على كل الصعاب، مؤكداً أنه سيبقى طرفا فاعلا في الحرب ضد» داعش، وحمل رئيس أقليم كردستان حكومات بغداد مسؤولية إنهاء التحالف الشيعي-الكردي.
وأشار إلى أن الأكراد سيتغلبون على المصاعب التي قد يواجهونها بسبب التصويت لصالح الاستقلال.
وفي تطور مفاجئ، طالبت القوى السياسية والحزبية في البرلمان العراقي، في مذكرة، بفصل جماعي للنواب الأكراد في البرلمان والبالغ عددهم 44 نائبا. وقال مصدر برلماني لـ«عكاظ»، إن المذكرة التي جرى التوقيع عليها ستطلب جلسة عاجلة لمجلس النواب لبحث موضوع فصل النواب الأكراد، مضيفا أن الدستور ينص على فصل أي نائب يعارض الأنظمة والقوانين.
وحذرت الولايات المتحدة من أن استفتاء الانفصال سيزيد من انعدام الاستقرار والمصاعب في المنطقة، مؤكدةً أنها أصيبت بخيبة أمل عميقة بسبب الاستفتاء. فيما اعتبرت إيران الاستفتاء مرفوضاً، ولوحت بإغلاق حدودها. فيما شرعت كل من بغداد وطهران وأنقرة بالإجراءات العقابية ضد كردستان.