أوضح رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال جوزف دانفورد أمس (الثلاثاء)، أن إيران زادت أنشطتها في سورية وما زالت تنشط في اليمن أيضا، يأتي ذلك فيما حذرت الأوساط السياسية الأمريكية الأسبوع الماضي خلال لقاءات على هامش الجمعية العمومية في نيويورك من تنامي الخطر الإيراني في المنطقة وبالتحديد في سورية.

وقالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية التي شاركت في اجتماعات أمريكية حول مناقشة الوضع في سورية، إن الولايات المتحدة ترفض العمل مع إيران في سورية، فيما تميل إلى العمل مع روسيا.

وأكدت المصادر لـ«عكاظ» أن واشنطن تراقب التحركات الإيرانية في سورية، خصوصا انتشارها مع ميليشيات حزب الله اللبناني في الجنوب السوري.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هاجم الاتفاق النووي الإيراني خلال خطابه في الجمعية العمومية الأسبوع الماضي.

وتتداول الصحافة الأمريكية، أن الرئيس ترمب يعتزم القيام بخطوة حيال الملف النووي الإيراني في أكتوبر القادم، وسط تأكيدات على أن الرئيس الأمريكي لن يقبل باستمرار الاتفاق النووي الإيراني الذي يعتبره أسوأ اتفاق.