النجاح يتطلب «تحديث الحرف» و«التسويق الجيد»
الأربعاء / 07 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 27 سبتمبر 2017 03:21
أمل السعيد (الرياض)amal222424@
بطريقة لافتة، نجح عدد من شابات الجيل الجديد في تقديم الحرف اليدوية بشكل احترافي يتناغم فيه التراث ووسائل التقنية الحديثة، لتعزيز قيمة المنتجات الحرفية والمحافظة عليها من الاندثار أمام الصناعات الحديثة. لكن ثمة عقبات تواجه الحرفيات ومنها قلة الدعم المادي والتسويق وعدم وجود مقرات دائمة تمكنهن من عرض منتجاتهن أمام المتسوقين، وعلى رغم ذلك يعملن بكامل جهدهن لإبراز تلك الأعمال الحرفية وعرضها بطريقة جديدة وجاذبة أمام رواد المهرجانات ومعارض الأسر السعودية المنتجة.
وأوضحت نورة رشيد الركبان أنها تعمل ربطات بالجوخ، فضلا عن دفاتر تحضير ودفاتر مدرسية وأعمال ورقية، وقالت إن من التحديات التي واجهتها هي صعوبة شراء الخامات من المكتبات ومحلات الجملة، وواصلت لاتوجد جهة تدعمنا ماديا وأشتري المواد الخام من مصروفي الخاص وأسوقها عن طريق الانستقرام، وطالبت الركبان الجهات المختصة والمهتمة بالحرف اليدوية بدعم الحرفيات في بازارات شهرية مجانية لإبراز مشاريعهن الناشئة.
من جهة أخرى، تحدثت هناء محمد الدعيس عن حرفة صناعة الأساور التي تعمل بها وقالت: «من أهم الصعوبات التي واجهتني أنني لم أجد مصدرا سهلا للتمويل؛ إذ أحتاج إلى مواد خام كثيرة من محلات الكلف ومصانع الأقمشة»، وأضافت أنها تسوقها عن طريق الانستقرام وسناب شات والواتس. وقالت: «أطالب الجهات المختصة بدعم الحرفيات في بازارات شهرية مجانية». وذكرت أن من التحديات التي واجهتها هي عدم فهم من حولها أهمية تطوير الهواية. وقالت كنت أدرس وأمارس هوايتي ولكن الكل كان يقول لي: «ركزي على الدراسة فهي أهم».
من جانب آخر، قال الكاتب والباحث الاجتماعي محمد الحمزه: «توجد في بعض مناطق المملكة أسر تمارس حرفا ومهنا بشكل متوارث من الأجداد والآباء عبر السنين حتى عرفوا بها في أوساطهم، وعندما جاءت الحياة المدنية وانتشرت الوظائف الحكومية، تنازل البعض عن موروثه المهني، لكن البعض مازال متمسكا بتلك المهن التراثية الأصيلة، بل إن بعض الأسر أعادت إحياء المهن المندثرة، وبالطبع أصبحت تدر جزءا من الدخل وبالذات للنساء اللواتي لم يحصلن على عمل أو يبحثن على مصدر عيش آمن، لذا هناك اقتراحات عملية نأمل أن تساعد في ازدهار هذه المهن والاستفادة منها بشكل أكثر فاعلية ومنها سعي المرأة لإتقان المهنة الموروثة وإجادتها حتى تلقى قبولا وترحيبا لدى المستفيدين منها، وكذلك العمل على تطوير المهنة بما لا يلغي صفتها القديمة وما يضفي عليها الحداثة والتجديد والتنويع في المنتج، والقيام بتعليم الأجيال القادمة تلك الحرف حتى لو كانوا صغار سن ولندعهم يشاركون في الخدمات المتعلقة بها في وقت مبكر حتى يتعودوا على قيمة العمل ويألفوا منظر نساء الأسرة وهن يعملن، كما أن التسويق الجيد يعد المفتاح الرئيسي لاستمرار العمل وتطوره، وكثير من المهن تندثر لأن أصحابها لم يحسنوا تقديمها للمجتمع وللمستفيدين بشكل جيد وملائم».
وأوضحت نورة رشيد الركبان أنها تعمل ربطات بالجوخ، فضلا عن دفاتر تحضير ودفاتر مدرسية وأعمال ورقية، وقالت إن من التحديات التي واجهتها هي صعوبة شراء الخامات من المكتبات ومحلات الجملة، وواصلت لاتوجد جهة تدعمنا ماديا وأشتري المواد الخام من مصروفي الخاص وأسوقها عن طريق الانستقرام، وطالبت الركبان الجهات المختصة والمهتمة بالحرف اليدوية بدعم الحرفيات في بازارات شهرية مجانية لإبراز مشاريعهن الناشئة.
من جهة أخرى، تحدثت هناء محمد الدعيس عن حرفة صناعة الأساور التي تعمل بها وقالت: «من أهم الصعوبات التي واجهتني أنني لم أجد مصدرا سهلا للتمويل؛ إذ أحتاج إلى مواد خام كثيرة من محلات الكلف ومصانع الأقمشة»، وأضافت أنها تسوقها عن طريق الانستقرام وسناب شات والواتس. وقالت: «أطالب الجهات المختصة بدعم الحرفيات في بازارات شهرية مجانية». وذكرت أن من التحديات التي واجهتها هي عدم فهم من حولها أهمية تطوير الهواية. وقالت كنت أدرس وأمارس هوايتي ولكن الكل كان يقول لي: «ركزي على الدراسة فهي أهم».
من جانب آخر، قال الكاتب والباحث الاجتماعي محمد الحمزه: «توجد في بعض مناطق المملكة أسر تمارس حرفا ومهنا بشكل متوارث من الأجداد والآباء عبر السنين حتى عرفوا بها في أوساطهم، وعندما جاءت الحياة المدنية وانتشرت الوظائف الحكومية، تنازل البعض عن موروثه المهني، لكن البعض مازال متمسكا بتلك المهن التراثية الأصيلة، بل إن بعض الأسر أعادت إحياء المهن المندثرة، وبالطبع أصبحت تدر جزءا من الدخل وبالذات للنساء اللواتي لم يحصلن على عمل أو يبحثن على مصدر عيش آمن، لذا هناك اقتراحات عملية نأمل أن تساعد في ازدهار هذه المهن والاستفادة منها بشكل أكثر فاعلية ومنها سعي المرأة لإتقان المهنة الموروثة وإجادتها حتى تلقى قبولا وترحيبا لدى المستفيدين منها، وكذلك العمل على تطوير المهنة بما لا يلغي صفتها القديمة وما يضفي عليها الحداثة والتجديد والتنويع في المنتج، والقيام بتعليم الأجيال القادمة تلك الحرف حتى لو كانوا صغار سن ولندعهم يشاركون في الخدمات المتعلقة بها في وقت مبكر حتى يتعودوا على قيمة العمل ويألفوا منظر نساء الأسرة وهن يعملن، كما أن التسويق الجيد يعد المفتاح الرئيسي لاستمرار العمل وتطوره، وكثير من المهن تندثر لأن أصحابها لم يحسنوا تقديمها للمجتمع وللمستفيدين بشكل جيد وملائم».