أطباء ومهندسون ينضمون إلى منظومة الدفاع عن الوطن
وزير الداخلية يشهد تخريج الدفعة 46 جامعيين.. اليوم
الأربعاء / 07 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 27 سبتمبر 2017 03:27
عيسى الشاماني (الرياض) okaz_online@
يشهد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم (الأربعاء) احتفال كلية الملك فهد الأمنية بتخريج الدفعة الـ 46 من طلبة الدورة التأهيلية للضباط الجامعيين، وطلبة الدفعة الثانية من البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي.
وأكد المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد عبدالله الخليوي، أن التخرج يأتي بعد أن تم إعداد الطلبة على أرقى المقاييس التعليمية في كافة المجالات الأمنية سواء من الناحية التعليمية المتخصصة أو النواحي التدريبية الميدانية الأخرى ليواكبوا تطورات العمل الأمني واختلاف أنواعه. وقال الخليوي إن يوم تخريج صفوة أبناء هذا البلد المعطاء يعيد إلى الأذهان وحدة المملكة تحت راية التوحيد، ملتزمةً نهجاً إسلامياً نابعاً من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ما مكّن بلادنا أن تقف موقفاً مشرفاً بين دول العالم وتؤدي دورها الإقليمي والعالمي بقوة واعتزاز، فأصبح لها نصيب السبق في كثير من المبادرات العالمية لخدمة السلم ورفع المعاناة عن كثير من شعوب العالم.
كيان أكاديمي
من جانبه، أوضح نائب المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور محمد ناصر النشمي، أنه تحت شعار (يعيش الملك يحيا الوطن) تفخر كلية الملك فهد الأمنية برعاية وزير الداخلية بتخريج كوكبة من أبناء الوطن يحدوهم الأمل ويدفعهم الولاء والعطاء والتفاني والإخلاص خدمةً للدين ثم المليك والوطن. لافتا إلى أن رعاية وزير الداخلية تؤكد للخريجين مدى حرص القيادة على مشاركتهم فرحتهم وتعطي المنسوبين دفعة معنوية كبيرة تعينهم على بذل المزيد من الجهد والإخلاص في العمل لأداء مهمة إعداد الطلاّب وتأهيلهم على أكمل وجه.
وفي السياق ذاته، أكد قائد كتائب الطلبة اللواء الدكتور حسن عبدالله الفراج، أن الكلية أصبحت كيانا أكاديميا أمنيا في مقدمة المؤسسات الأمنية التي تُعنى بالتدريب والتأهيل الأمني الأكاديمي، إذ وصلت إلى مرحلة متقدمة وقفزت إلى الصفوف الأولى بما تملكه من إمكانات كبيرة تتمثل في البنية التحتية النموذجية والميادين المتخصصة والمعامل الحديثة، إضافة إلى مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين، وتنظيم إداري أكاديمي كالمعمول به في أرقى المؤسسات الأكاديمية.
أطباء ومهندسون
وتحتفل الكلية بتخرج نخبة من الضباط الجامعيين، من بينهم عدد من الأطباء والمهندسين والمتخصصين في علوم الحاسب والعلوم الأخرى وعدد من التخصصات الاجتماعية والإنسانية لتلبي حاجات كثير من القطاعات الأمنية. وسيكون من ضمن الدورة التأهيلية للضباط الجامعيين لهذا العام عدد من أبناء الجمهورية اليمنية الشقيقة. وأوضح مدير إدارة الشؤون الإدارية في التعليم العميد عبدالعزيز عبدالله، أن الكلية تقدم بكل فخر إلى الوطن نخبة من الضباط الذين تلقوا خلال فترة دراستهم ما يحتاجه ضابط الأمن من معارف ومهارات أساسية تمكنه من أداء مهام عمله الأمني.
من الداخل والخارج
أما مدير إدارة العلاقات والإعلام في الكلية العقيد إبراهيم عبدالله، فأشار إلى أن إدارته أكملت كافة استعداداتها لهذه المناسبة تنظيماً وتجهيزا، إذ تشكلت اللجان لاستقبال ضيوف الكلية من داخل وخارج المملكة، معتبرا مشاركة وفود من دول الخليج العربي ومن الجمهورية اليمنية الشقيقة لحضور حفل التخرج تجسيداً للعلاقات المميزة التي تربط المملكة بها، كما تم تجهيز مقر الاحتفال بكافة مظاهر البهجة والفرح لاستقبال وزير الداخلية.
من جانبه، اعتبر مساعد قائد كتائب الطلبة العقيد عبدالعزيز عبدالله السليطين، احتفال الكلية بتخريج طلابها، يوم ذكرى خالدة تتجدد في كل عام، لأنها ستزف كوكبة من الخريجين ليسهموا في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، بما يحملونه من فكر مستنير يواكب التطور في شتى المجالات.
وأوضح مساعد قائد كتائب الطلبة للتدريب المقدم عبدالله حسين آل حجراف، أن عملية التدريب العسكري تُعنى بتأهيل الأفراد والضباط والطلاب عسكرياً، حيث تقوم على أسس تدريبية منظمة من حركات عسكرية، بالإضافة للقواعد والآداب العسكرية والأعراف والتقاليد، التي تؤخذ بعين الاعتبار في منظومة التدريب، كما تهدف عملية التدريب إلى إمداد المؤسسات العسكرية بالكوادر المدربة للعمل.
الخريج رقيب أول الكلية محمد الشهري، ورقيب كاتب الكلية عبدالرحمن آل جابر، اللذان سينضمان إلى زملائهما في حماية الوطن والذود عنه، أكدا أنهما يشعران بالفرح والبهجة بمناسبة انتهاء عام من العمل الدؤوب، تعلما خلاله المهارات العسكرية وفنونها. وقالا إن التخرج مناسبة لا تنسى، وأنها فترة مميزة وصورتها تبقى راسخة، تتم ترجمتها للأهل والأحباب والأبناء والأحفاد.
وفي السياق عبر طالب المنح من الجمهورية اليمنية عبدالله عبدالخالق الصلوي، عن شكره للمملكة أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه طلبة المنح، ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف على ما لمسوه في المملكة من تقدير واحترام.
وقال الطالب عبدالعزيز بن عبدالله الشريف الحاصل على الترتيب الأول على البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي، إنه يشعر بفرحة غامرة بمناسبة التخرج، معبرا عن شكره لوزير الداخلية على رعايته حفل التخرج، ولكلية الملك فهد الأمنية التي هيأت لهم كافة السبل سواء في مجال التدريب أو التعليم من خلال الابتعاث الخارجي.
وأكد المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد عبدالله الخليوي، أن التخرج يأتي بعد أن تم إعداد الطلبة على أرقى المقاييس التعليمية في كافة المجالات الأمنية سواء من الناحية التعليمية المتخصصة أو النواحي التدريبية الميدانية الأخرى ليواكبوا تطورات العمل الأمني واختلاف أنواعه. وقال الخليوي إن يوم تخريج صفوة أبناء هذا البلد المعطاء يعيد إلى الأذهان وحدة المملكة تحت راية التوحيد، ملتزمةً نهجاً إسلامياً نابعاً من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ما مكّن بلادنا أن تقف موقفاً مشرفاً بين دول العالم وتؤدي دورها الإقليمي والعالمي بقوة واعتزاز، فأصبح لها نصيب السبق في كثير من المبادرات العالمية لخدمة السلم ورفع المعاناة عن كثير من شعوب العالم.
كيان أكاديمي
من جانبه، أوضح نائب المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور محمد ناصر النشمي، أنه تحت شعار (يعيش الملك يحيا الوطن) تفخر كلية الملك فهد الأمنية برعاية وزير الداخلية بتخريج كوكبة من أبناء الوطن يحدوهم الأمل ويدفعهم الولاء والعطاء والتفاني والإخلاص خدمةً للدين ثم المليك والوطن. لافتا إلى أن رعاية وزير الداخلية تؤكد للخريجين مدى حرص القيادة على مشاركتهم فرحتهم وتعطي المنسوبين دفعة معنوية كبيرة تعينهم على بذل المزيد من الجهد والإخلاص في العمل لأداء مهمة إعداد الطلاّب وتأهيلهم على أكمل وجه.
وفي السياق ذاته، أكد قائد كتائب الطلبة اللواء الدكتور حسن عبدالله الفراج، أن الكلية أصبحت كيانا أكاديميا أمنيا في مقدمة المؤسسات الأمنية التي تُعنى بالتدريب والتأهيل الأمني الأكاديمي، إذ وصلت إلى مرحلة متقدمة وقفزت إلى الصفوف الأولى بما تملكه من إمكانات كبيرة تتمثل في البنية التحتية النموذجية والميادين المتخصصة والمعامل الحديثة، إضافة إلى مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين، وتنظيم إداري أكاديمي كالمعمول به في أرقى المؤسسات الأكاديمية.
أطباء ومهندسون
وتحتفل الكلية بتخرج نخبة من الضباط الجامعيين، من بينهم عدد من الأطباء والمهندسين والمتخصصين في علوم الحاسب والعلوم الأخرى وعدد من التخصصات الاجتماعية والإنسانية لتلبي حاجات كثير من القطاعات الأمنية. وسيكون من ضمن الدورة التأهيلية للضباط الجامعيين لهذا العام عدد من أبناء الجمهورية اليمنية الشقيقة. وأوضح مدير إدارة الشؤون الإدارية في التعليم العميد عبدالعزيز عبدالله، أن الكلية تقدم بكل فخر إلى الوطن نخبة من الضباط الذين تلقوا خلال فترة دراستهم ما يحتاجه ضابط الأمن من معارف ومهارات أساسية تمكنه من أداء مهام عمله الأمني.
من الداخل والخارج
أما مدير إدارة العلاقات والإعلام في الكلية العقيد إبراهيم عبدالله، فأشار إلى أن إدارته أكملت كافة استعداداتها لهذه المناسبة تنظيماً وتجهيزا، إذ تشكلت اللجان لاستقبال ضيوف الكلية من داخل وخارج المملكة، معتبرا مشاركة وفود من دول الخليج العربي ومن الجمهورية اليمنية الشقيقة لحضور حفل التخرج تجسيداً للعلاقات المميزة التي تربط المملكة بها، كما تم تجهيز مقر الاحتفال بكافة مظاهر البهجة والفرح لاستقبال وزير الداخلية.
من جانبه، اعتبر مساعد قائد كتائب الطلبة العقيد عبدالعزيز عبدالله السليطين، احتفال الكلية بتخريج طلابها، يوم ذكرى خالدة تتجدد في كل عام، لأنها ستزف كوكبة من الخريجين ليسهموا في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، بما يحملونه من فكر مستنير يواكب التطور في شتى المجالات.
وأوضح مساعد قائد كتائب الطلبة للتدريب المقدم عبدالله حسين آل حجراف، أن عملية التدريب العسكري تُعنى بتأهيل الأفراد والضباط والطلاب عسكرياً، حيث تقوم على أسس تدريبية منظمة من حركات عسكرية، بالإضافة للقواعد والآداب العسكرية والأعراف والتقاليد، التي تؤخذ بعين الاعتبار في منظومة التدريب، كما تهدف عملية التدريب إلى إمداد المؤسسات العسكرية بالكوادر المدربة للعمل.
الخريج رقيب أول الكلية محمد الشهري، ورقيب كاتب الكلية عبدالرحمن آل جابر، اللذان سينضمان إلى زملائهما في حماية الوطن والذود عنه، أكدا أنهما يشعران بالفرح والبهجة بمناسبة انتهاء عام من العمل الدؤوب، تعلما خلاله المهارات العسكرية وفنونها. وقالا إن التخرج مناسبة لا تنسى، وأنها فترة مميزة وصورتها تبقى راسخة، تتم ترجمتها للأهل والأحباب والأبناء والأحفاد.
وفي السياق عبر طالب المنح من الجمهورية اليمنية عبدالله عبدالخالق الصلوي، عن شكره للمملكة أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه طلبة المنح، ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف على ما لمسوه في المملكة من تقدير واحترام.
وقال الطالب عبدالعزيز بن عبدالله الشريف الحاصل على الترتيب الأول على البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي، إنه يشعر بفرحة غامرة بمناسبة التخرج، معبرا عن شكره لوزير الداخلية على رعايته حفل التخرج، ولكلية الملك فهد الأمنية التي هيأت لهم كافة السبل سواء في مجال التدريب أو التعليم من خلال الابتعاث الخارجي.