مركز الملك سلمان يؤهل 40 طفلاً يمنياً
الربيعة يبحث التعاون الإنساني مع بانزيري وباريت
الأربعاء / 07 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 27 سبتمبر 2017 20:44
«عكاظ» (مأرب، بروكسل)
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (الأربعاء) رحلات توعوية وترفيهية لـ 40 طفلاً من الأطفال المجندين والمتأثرين من الأزمة في اليمن الذين يعاد تأهيلهم نفسيًا وثقافيًا وتوعويًا في كل من محافظتي مأرب والجوف اليمنيتين، ضمن برامج قطاع الحماية للفئات الأكثر ضعفًا في اليمن.
وشملت الرحلات مواقع الآثار التاريخية مثل عرش بلقيس وغيرها من الآثار، كذلك المشاريع العملاقة كسد مأرب التاريخي، حيث استمتعوا وتفاعلوا بما شاهدوا.
يذكر أن المركز يعيد تأهيل 40 طفلاً في محافظتي مأرب والجوف اليمنيتين كمرحلة أولى، يتلوها تأهيل 40 آخرين في كل من محافظتي تعز وعمران بتنفيذ برامج توعوية موجهة للبيئة المحلية التي يعيش فيها الأطفال.
من جهة أخرى، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي بير أنطونيو بانزيري، وأطلع الربيعة المسؤول الدولي على الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المملكة من خلال المركز بتنفيذ 231 مشروعًا في 38 دولة وفي مقدمتها اليمن الشقيق.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك للنهوض بالعمل الإنساني والإغاثي حول العالم.
وأشار الربيعة إلى المعوقات التي يضعها الانقلابيون الحوثيون في اليمن أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية أو مصادرة مواد الإغاثة وتوزيعها على أفراد هذه الميليشيات وأسرهم، واستغلال الأطفال غير الإنساني كأدوات في الحرب، مؤكدًا أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف تلك الانتهاكات المعيقة للعمل الإنساني.
وثمّن بانزيري أدوارالمركز والصدى الإيجابي الذي وجده في المجتمع الدولي رغم قصر عمره الزمني.
كما التقى الربيعة أمس في بروكسل المديرة العامة للمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) مونيك باريت، وأطلعها على الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة من خلال المركز للعديد من دول العالم خاصة اليمن، كذلك اللاجئين السوريين واليمنيين.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون لخدمة المحتاجين والمتضررين من الأزمات حول العالم، مستعرضين جوانب تطوير آليات العمل وتبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال العمل الإنساني.
وأكد الربيعة على أهمية التعاون المشترك لحل الكثير من الأزمات الإنسانية الملحّة حول العالم، مبينًا أهمية الالتزام بتطبيق القانون الإنساني الدولي والحيادية في العمل بما يضمن الوصول للفئات الأكثر احتياجًا، لافتاً إلى أن المركز نفذ عددا من البرامج النوعية لحماية الأطفال في اليمن ممن جندتهم ميليشيات الحوثي، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع عبر إقامة الدورات المتخصصة تمهيدًا لعودتهم لحياتهم الطبيعية كأطفال أسوياء، وذلك ضمن برامج متنوعة ومتعددة ينفذها المركز في قطاع الحماية للفئات الأكثر ضعفًا في اليمن.
وشملت الرحلات مواقع الآثار التاريخية مثل عرش بلقيس وغيرها من الآثار، كذلك المشاريع العملاقة كسد مأرب التاريخي، حيث استمتعوا وتفاعلوا بما شاهدوا.
يذكر أن المركز يعيد تأهيل 40 طفلاً في محافظتي مأرب والجوف اليمنيتين كمرحلة أولى، يتلوها تأهيل 40 آخرين في كل من محافظتي تعز وعمران بتنفيذ برامج توعوية موجهة للبيئة المحلية التي يعيش فيها الأطفال.
من جهة أخرى، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي بير أنطونيو بانزيري، وأطلع الربيعة المسؤول الدولي على الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المملكة من خلال المركز بتنفيذ 231 مشروعًا في 38 دولة وفي مقدمتها اليمن الشقيق.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك للنهوض بالعمل الإنساني والإغاثي حول العالم.
وأشار الربيعة إلى المعوقات التي يضعها الانقلابيون الحوثيون في اليمن أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية أو مصادرة مواد الإغاثة وتوزيعها على أفراد هذه الميليشيات وأسرهم، واستغلال الأطفال غير الإنساني كأدوات في الحرب، مؤكدًا أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف تلك الانتهاكات المعيقة للعمل الإنساني.
وثمّن بانزيري أدوارالمركز والصدى الإيجابي الذي وجده في المجتمع الدولي رغم قصر عمره الزمني.
كما التقى الربيعة أمس في بروكسل المديرة العامة للمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) مونيك باريت، وأطلعها على الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة من خلال المركز للعديد من دول العالم خاصة اليمن، كذلك اللاجئين السوريين واليمنيين.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون لخدمة المحتاجين والمتضررين من الأزمات حول العالم، مستعرضين جوانب تطوير آليات العمل وتبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال العمل الإنساني.
وأكد الربيعة على أهمية التعاون المشترك لحل الكثير من الأزمات الإنسانية الملحّة حول العالم، مبينًا أهمية الالتزام بتطبيق القانون الإنساني الدولي والحيادية في العمل بما يضمن الوصول للفئات الأكثر احتياجًا، لافتاً إلى أن المركز نفذ عددا من البرامج النوعية لحماية الأطفال في اليمن ممن جندتهم ميليشيات الحوثي، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع عبر إقامة الدورات المتخصصة تمهيدًا لعودتهم لحياتهم الطبيعية كأطفال أسوياء، وذلك ضمن برامج متنوعة ومتعددة ينفذها المركز في قطاع الحماية للفئات الأكثر ضعفًا في اليمن.