وصفت نائب الرئيس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتورة نجاح عشري القرار بالتاريخي، مباركة لجميع النساء والرجال السعوديين. وقالت لـ«عكاظ» إن إقرار قيادة المرأة للسيارة دليل واضح على جدية السعودية ومصداقيتها في سعيها بخطى واثقة نحو تحقيق نهضة متكاملة وتوازن اقتصادي ومجتمعي، وسيكون للقرار دور كبير في الحضور السعودي على الساحة العالمية. وتساءلت عشري عن الضوابط المرتقبة لإصدار رخص المرأة وإن كانت قيادتها للسيارة ستكون رهن العادات والتقاليد أم بغير ذلك. من جانبها أكدت المحامية بيان زهران أن القرار انتصار للمرأة، خصوصا أن قواعد نظام المرور ستطبق على الرجال والنساء بلا استثناء. واتفقت معها المحامية سفانة دحلان، ووصفت القرار بأنه نقطة تحول كبرى في مسيرة السعودية نحو المستقبل، لأنه يعزز ويدعم مشاركة المرأة في التنمية. وأضافت أن الدولة انتهجت مبدأ التدرج في التطبيق لتهيئة المجتمع وبناء المنظومة كاملة.

وفي ذات السياق، أوضحت مستشار التدريب والتطوير نوال الزهراني أن قرار قيادة المرأة يضيء بالحكمة ويحسم جدلا قد طال. أما المستشارة التربوية الناشطة الاجتماعية هوازن الزهراني فقد أثنت على ما لقيته المرأة من دعم وما نالته من حقوق. مشيرة إلى أن السماح لها بقيادة السيارة يمنع عنها الكثير من المضايقات التي كانت تتعرض لها من السائقين، كما سيدعم ميزانية الأسر التي تترقب إلغاء بند راتب السائق الخاص من ميزانياتها.