مسؤول في «تعليم جازان»: تعرية «الإخوان» من أساسيات «فطن»
كيف سيواجه الوسط التعليمي «تلوّن الحركيين»؟
الخميس / 08 / محرم / 1439 هـ الخميس 28 سبتمبر 2017 03:02
شذى الحسيكي (جدة) shaza_alh@
فيما بدأت جامعة الإمام محمد بن سعود تنظيف فصولها الدراسية من الأكاديميين «الإخونج» والحركيين عبر عدم تجديد عقودهم، يطل السؤال الأكثر إلحاحاً عن كيفية التعامل مع «الحركيين» الذين يبرعون في «التلون» والتواري خلف الأقنعة التي تفرضها الظروف.
أوضح مدير برنامج تطوير مهارات التربويين في التقويم بـ«تعليم جازان» علي الشريف لـ«عكاظ» أن توضيح الفكر الإخواني وما يحمله من غايات تحمل في طياتها الخبث والنفاق هو من أساسيات برنامج فطن، مضيفاً «البرنامج يهدف لرعاية النشء والأخذ بأيديهم من خلال اللقاءات والورش التربوية عبر نقاشات لجميع المستويات المختلفة لممثلي البرنامج في الميدان من خبراء ومنسقين بتقديم برامج تعري هذا الفكر وما يحمله من تطرف وإرهاب ضد الوطن وأمنه».
ويعول مشرف شؤون التدريب بتعليم منطقة تبوك ياسر بن جحلان على ما يسميه بـ«المشروع الوطني الكبير» فطن، مشدداً على أهمية المرحلة الحالية في صيانة فكر الشباب ومعرفة تطلعاتهم.
ويشير إلى أن برنامج «فطن» يرتكز على بناء الوعي الذاتي والفكر النقدي حول كل ما يجري ويمنع الانصهار أو الذوبان في الآراء المتطرفة المنبوذة، مضيفاً «برنامج فطن له دور كبير في تنمية جوانب الشخصية ورفع مهارات الشباب لتمكينهم مواجهة كل فكر متطرف أو رأي غريب عن مجتمعنا وعاداتنا وتراثنا العريق».
أوضح مدير برنامج تطوير مهارات التربويين في التقويم بـ«تعليم جازان» علي الشريف لـ«عكاظ» أن توضيح الفكر الإخواني وما يحمله من غايات تحمل في طياتها الخبث والنفاق هو من أساسيات برنامج فطن، مضيفاً «البرنامج يهدف لرعاية النشء والأخذ بأيديهم من خلال اللقاءات والورش التربوية عبر نقاشات لجميع المستويات المختلفة لممثلي البرنامج في الميدان من خبراء ومنسقين بتقديم برامج تعري هذا الفكر وما يحمله من تطرف وإرهاب ضد الوطن وأمنه».
ويعول مشرف شؤون التدريب بتعليم منطقة تبوك ياسر بن جحلان على ما يسميه بـ«المشروع الوطني الكبير» فطن، مشدداً على أهمية المرحلة الحالية في صيانة فكر الشباب ومعرفة تطلعاتهم.
ويشير إلى أن برنامج «فطن» يرتكز على بناء الوعي الذاتي والفكر النقدي حول كل ما يجري ويمنع الانصهار أو الذوبان في الآراء المتطرفة المنبوذة، مضيفاً «برنامج فطن له دور كبير في تنمية جوانب الشخصية ورفع مهارات الشباب لتمكينهم مواجهة كل فكر متطرف أو رأي غريب عن مجتمعنا وعاداتنا وتراثنا العريق».