بغداد تلوح باستعمال القوة.. ومطالبات بعزل معصوم
العبادي يتهم الأكراد باختلاس مليارات الدولارات من بيع النفط
الخميس / 08 / محرم / 1439 هـ الخميس 28 سبتمبر 2017 06:51
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@
طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السلطات الكردية أمس (الأربعاء) بإلغاء نتيجة الاستفتاء على الاستقلال الذي أجري في شمال العراق الإثنين الماضي، كشرط للحوار للتوصل لحل لأزمة الآخذة في التفاقم. وجدد العبادي في كلمة أمام البرلمان إنذاره لمسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق بتسليم السيطرة على مطارين دوليين إلى بغداد بحلول الجمعة القادم وإلا سيفرض العراق حظرا على الرحلات الجوية الدولية المباشرة إلى المنطقة الكردية.
وشدد على أن حكم العراق سيفرض في كل مناطق الإقليم بقوة الدستور، ولن يجري التحاور بشأن نتائج الاستفتاء مطلقاً.
وكشف العبادي عن أن مليارات الدولارات من بيع النفط تختفي ولا تدخل في حسابات الحكومة وأن وزير مالية إقليم كردستان السابق لا يعلم أين تذهب، مشيرا إلى ضرورة تصحيح هذه الأخطاء.
وطالب أربيل بإعادة جميع المناطق التي استولت عليها القوات الكردية بعد عام 2014 إلى السيادة العراقية، متهما مسؤولين أكراداً لم يسمهم، بـ«ضخ الكراهية» بين العراقيين.
وتعهد العبادي، في المقابل، بأن حكومته لن تمس كرامة أي مواطن لاسيما الأكراد، مؤكدا عدم وجود تهديد حقيقي لهم في بغداد.
في السياق نفسه، طالب نواب الحكومة باتخاذ موقف حازم إزاء وجود ما سماها «شخصيات صهيونية» خلال يوم استفتاء كردستان و«إيقاف يد محافظ كركوك المقال».
وسلم نواب مذكرة لرئاسة البرلمان تطالب بعزل الرئيس فؤاد معصوم، الذي ينتمي للحزب الكردستاني وفصل النواب الأكراد من البرلمان وإدانة رئيس الجمهورية لموقفه من الاستفتاء.
في غضون ذلك، جدد رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أمس دعوته إلى الحكومة الاتحادية في بغداد إلى التحاور في ضوء نتائج الاستفتاء. وقال: «لقد جربنا جميع الخيارات للإبقاء على العراق موحدا ولكن محاولاتنا لم تجدِ نفعا»، داعيا الحكومة في بغداد إلى التحاور لحل الخلافات والقضايا العالقة بين الجانبين في ضوء نتائج الاستفتاء.
فيما أشار بيان صادر عن الجيش العراقي إلى أن وفدا عسكريا عراقيا رفيع المستوى توجه إلى إيران أمس؛ «لتنسيق الجهود والتعاون العسكري». ولم يذكر البيان أي تفاصيل عن الهدف من الزيارة التي يعتقد أنها تأتي في إطار إجراءات حكومية عراقية للرد على استفتاء أجري في شمال العراق وتناول استقلال المنطقة الكردية.
وشدد على أن حكم العراق سيفرض في كل مناطق الإقليم بقوة الدستور، ولن يجري التحاور بشأن نتائج الاستفتاء مطلقاً.
وكشف العبادي عن أن مليارات الدولارات من بيع النفط تختفي ولا تدخل في حسابات الحكومة وأن وزير مالية إقليم كردستان السابق لا يعلم أين تذهب، مشيرا إلى ضرورة تصحيح هذه الأخطاء.
وطالب أربيل بإعادة جميع المناطق التي استولت عليها القوات الكردية بعد عام 2014 إلى السيادة العراقية، متهما مسؤولين أكراداً لم يسمهم، بـ«ضخ الكراهية» بين العراقيين.
وتعهد العبادي، في المقابل، بأن حكومته لن تمس كرامة أي مواطن لاسيما الأكراد، مؤكدا عدم وجود تهديد حقيقي لهم في بغداد.
في السياق نفسه، طالب نواب الحكومة باتخاذ موقف حازم إزاء وجود ما سماها «شخصيات صهيونية» خلال يوم استفتاء كردستان و«إيقاف يد محافظ كركوك المقال».
وسلم نواب مذكرة لرئاسة البرلمان تطالب بعزل الرئيس فؤاد معصوم، الذي ينتمي للحزب الكردستاني وفصل النواب الأكراد من البرلمان وإدانة رئيس الجمهورية لموقفه من الاستفتاء.
في غضون ذلك، جدد رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أمس دعوته إلى الحكومة الاتحادية في بغداد إلى التحاور في ضوء نتائج الاستفتاء. وقال: «لقد جربنا جميع الخيارات للإبقاء على العراق موحدا ولكن محاولاتنا لم تجدِ نفعا»، داعيا الحكومة في بغداد إلى التحاور لحل الخلافات والقضايا العالقة بين الجانبين في ضوء نتائج الاستفتاء.
فيما أشار بيان صادر عن الجيش العراقي إلى أن وفدا عسكريا عراقيا رفيع المستوى توجه إلى إيران أمس؛ «لتنسيق الجهود والتعاون العسكري». ولم يذكر البيان أي تفاصيل عن الهدف من الزيارة التي يعتقد أنها تأتي في إطار إجراءات حكومية عراقية للرد على استفتاء أجري في شمال العراق وتناول استقلال المنطقة الكردية.