رياضة

إلى أنمار الحائلي مع التحية

اقتعدت كرسي الرئاسة وأنت تعلم أن في الاتحاد أكواما من الملفات المتراكمة المستعصية، وتعلم أيضاً أن الإدارات التي تعاقبت على هذا النادي منذ سنوات رددت العبارات ذاتها بحق من سبقتها، ووصلت حد الاتهام والدخول في الذمم.

واليوم وبعد تحويل ملف الديون إلى هيئة الرقابة والتحقيق، وثبوت كل تلك التجاوزات المالية لدى هيئة الرياضة طوال سنوات، لم يعد أمامك إلا أن تحاول التجديف مع اتجاه الريح، أو أن ترمي بمجاديفك، وتنتظر دور الجهات الرسمية، علها تجد للنادي التسعيني حلولاً تجنبه مصير بارما وفيرونتينا وبورتسموث قبل أعوام، عندما أغرقتها الديون، فكان مصيرها الهبوط.

عندما تتدخل المؤسسة الرياضية لإنقاذ كيان رياضي، فهو مؤشر خطير يدعو للقلق، وهو لسان حال كل الاتحاديين الذين باتت أحلامهم تتأرجح بين أن يبقى العميد في مصاف الكبار، وآخرين يحلمون بعودة بطل روّض القارة الصفراء، وتربع على عرشها ذات يوم.

ولأنك رئيس حديث الخبرة، عليك ألا تنشغل بتلك الملفات بعد أن وصلت لجهات التحقيق، واحفظ لهذا الكيان بعضا من أمجاده الراسخة، فكل المواهب فيه قابلة للانتقال في أية لحظة، نتيجة لسوء الأوضاع المالية، والجو العام داخل النادي، فهل أدركت ذلك؟

رياضي