اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس (الخميس)، الميليشيات الانقلابية بانتهاك الالتزامات الدولية تجاه المدنيين ومنع وصول المساعدات إلى بعض المناطق ومصادرتها وتقييد تحركات المرضى وموظفي الإغاثة.

وطالب الباحث الأول في حقوق الطفل في «هيومن رايتس ووتش» بيل فان إسفلد، المتمردين الحوثيين والمخلوع بوقف عرقلة المساعدات، قبل أن يموت المزيد من الأطفال لأسباب يمكن منعها، لافتا إلى أن الحوثيين جنوا ما يصل إلى 1.14 مليار دولار من بيع الوقود والنفط في السوق السوداء.

وأوضح إسفلد أن الميليشيات صادرت معدات طبية من شاحنتين، بما فيها مواد غسيل الكلى، كان يفترض أن يستفيد منها ما لا يقل عن 160 مريضا في تعز، ولا تزال تفرض حصارا «وحشيا» على المدينة.

على صعيد آخر، أبلغ مصدر أمني يمني «عكاظ» أن الجرائم ارتفعت بشكل ملحوظ في العاصمة صنعاء خلال الأسبوعين الماضيين.

وأفاد المصدر أن أقسام الشرطة التي يسيطر عليها الحوثيون ويعملون على إخفاء الجريمة تلقت أكثر من 60 بلاغاً عن اختفاء أطفال وفتيات خلال أسبوع واحد، وأضافت أن هناك عصابات تحظى بدعم من قيادات حوثية نافذة تقف وراء تلك الجرائم.

ومن جهة أخرى، أكد مصدر عسكري مقتل القيادي في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع وقائد جبهة نهم العميد على القرآني مع 10 من أتباعه في قصف للتحالف العربي على موقع القتب بمديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء أمس الأول.