غولن: مساندة تركيا لقطر غير مناسبة والسعودية قلب العالم الإسلامي
الجمعة / 09 / محرم / 1439 هـ الجمعة 29 سبتمبر 2017 03:11
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
انتقد مؤسس حركة «خدمة» التركية فتح الله غولن، وقوف تركيا إلى جانب النظام القطري في مواجهة الدول الداعية لمحاربة الإرهاب، وقال في حوار مع رئيس تحرير صحيفة «إيلاف» عثمان العمير في ولاية بنسلفانيا الأمريكية: «إن علاقة دول الخليج بالسعودية علاقة قديمة...ولا أعرف ما المصلحة في أن ترسل تركيا قوات فتدخل بلدانًا خليجية وتواجه السعودية؟» وأضاف، «أنا كمتابع من الخارج لا أجد هذه التحركات بناءة». وقال «نحن نمرّ بفترة حرجة، وهدفنا الأول يجب ألا يكون إشعال نزاعات جديدة». وكانت تركيا قد أرسلت قواعد عسكرية لقطر قي ذروة الأزمة القطرية.. كما قام الرئيس التركي أردوغان بجولة خليجية بهدف الوساطة، إلا أنها لم تحقق أي نجاح. ولفت غولن، إلى أن السعودية تعتبر مركز العالم الإسلامي وقبلة المسلمين وعقل الإسلام وقوته، مشيرا إلى أن «التوازن الحالي في تركيا يمكن أن يتغيّر إذا دخلت الساحة أطراف جديدة، ويمكن كسر حلقة العنف والغضب الحالية».
وذكر أن «الإدارة الحالية التركية استغلت احترام القواعد الانتخابية للدين وجاءت إلى السلطة منذ نجم الدين أربكان»، وأضاف «أن حركته تحسست الموقف منها إلى حد ما وقتذاك، وكان لدى أردوغان رؤية أن يعتبر نفسه زعيم العالم الإسلامي».
ورأى أن «الإدارة التركية دمّرت جسور الحوار كلّها، مضيفا أن التصالح والاتفاق مع أشخاص مثل هؤلاء يعني الابتعاد عن باقي العالم والعالم الإسلامي، فمن جهة نتعرض لملاحقات، ومن جهة ثانية، يجب أن يكون واضحاً للعالم أننا لسنا متحالفين معهم، وهذه أفضلية، لأن أفعالهم الظالمة ستصبح أوضح بمرور الوقت».
وأرجع غولن توقفه عن المعارضة إعلاميًا في داخل تركيا إلى أن الإدارة التركية أسكتت وسائل الإعلام المعارضة، مشيرا إلى «أن ما يقوله الإعلام الموالي لأردوغان يصبح خطابًا قوميًا، ولا شيء يعارضه يمكن أن يُقال، بل كل صوت معارض يُكتم ويُسجن، أيًا يكن. ونحن لم نتوقع يومًا أن يصبحوا بهذا الحقد ويرتكبوا كل هذا الأذى، لا كمسلم فحسب، بل كإنسان أيضًا».
وذكر أن «الإدارة الحالية التركية استغلت احترام القواعد الانتخابية للدين وجاءت إلى السلطة منذ نجم الدين أربكان»، وأضاف «أن حركته تحسست الموقف منها إلى حد ما وقتذاك، وكان لدى أردوغان رؤية أن يعتبر نفسه زعيم العالم الإسلامي».
ورأى أن «الإدارة التركية دمّرت جسور الحوار كلّها، مضيفا أن التصالح والاتفاق مع أشخاص مثل هؤلاء يعني الابتعاد عن باقي العالم والعالم الإسلامي، فمن جهة نتعرض لملاحقات، ومن جهة ثانية، يجب أن يكون واضحاً للعالم أننا لسنا متحالفين معهم، وهذه أفضلية، لأن أفعالهم الظالمة ستصبح أوضح بمرور الوقت».
وأرجع غولن توقفه عن المعارضة إعلاميًا في داخل تركيا إلى أن الإدارة التركية أسكتت وسائل الإعلام المعارضة، مشيرا إلى «أن ما يقوله الإعلام الموالي لأردوغان يصبح خطابًا قوميًا، ولا شيء يعارضه يمكن أن يُقال، بل كل صوت معارض يُكتم ويُسجن، أيًا يكن. ونحن لم نتوقع يومًا أن يصبحوا بهذا الحقد ويرتكبوا كل هذا الأذى، لا كمسلم فحسب، بل كإنسان أيضًا».