خياط: الاكتحال والاختضاب في عاشوراء بدعة
الحذيفي أكد مواجهة الفتـن المضللة بالتماسك ونبذ الخلاف
السبت / 10 / محرم / 1439 هـ السبت 30 سبتمبر 2017 02:48
«عكاظ» (مكة المكرمة، المدينة المنورة)OKAZ_online@
حذر إمام و خطيب المسجد الحرام الدكتور أسامة بن عبدالله خياط من الابتداع في دين الله ما لم يأذن به الله ولم يشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك الاكتحال في يوم عاشوراء والاختضاب والاغتسال فيه، لافتاً إلى أن كل ما روي في ذلك موضوع لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال في خطبة الجمعة أمس بالمسجد الحرام «إن للصيام في شهر الله المحرم مزية وفضلاً عظيماً أخبر عنه رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه بقوله: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)، وبيّن أن الصوم حين يقع في شهر حرام فإن الفضل يقترن فيه بالفضل فيتأكد بشرفه في ذاته، وبشرف زمانه، مضيفاً يوم عاشوراء هو اليوم الذي نصر الله فيه موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، على الطاغية فرعون الذي علا في الأرض وجعل أهلها شيعا.
وأوضح أن هذا اليوم من أيام الله التي جعل لها من الفضل العظيم ما ثبت في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء فقال: (إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).
وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور علي الحذيفي أن التماسك والاجتماع والترابط والتوافق والتكافل والتراحم ومناصرة الحق ونبذ الخلاف ونبذ التفرق يعد مأمناً للجميع وقوة للدين وحفظا لمنافع الحياة الدنيا، وحرزاً من الفتن المضلة لقوله تعالى (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وبيّن في خطبة الجمعة أمس في المسجد النبوي أن الشرع المقدس أمر بالاجتماع والاتفاق ونهى عن الاختلاف والافتراق حفظا للدين الإسلامي الذي لا تقوم الحياة إلا به، ولا تنال الجنة إلا بالعمل به، وحفظا للمجتمع من التصدع والتخلخل والفوضى والتنازع والفساد والبغضاء، وحماية للمصالح والمنافع والحقوق الخاصة والعامة، وتحقيقا للأمن والعدل والاستقرار.
وقال في خطبة الجمعة أمس بالمسجد الحرام «إن للصيام في شهر الله المحرم مزية وفضلاً عظيماً أخبر عنه رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه بقوله: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)، وبيّن أن الصوم حين يقع في شهر حرام فإن الفضل يقترن فيه بالفضل فيتأكد بشرفه في ذاته، وبشرف زمانه، مضيفاً يوم عاشوراء هو اليوم الذي نصر الله فيه موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، على الطاغية فرعون الذي علا في الأرض وجعل أهلها شيعا.
وأوضح أن هذا اليوم من أيام الله التي جعل لها من الفضل العظيم ما ثبت في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء فقال: (إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).
وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور علي الحذيفي أن التماسك والاجتماع والترابط والتوافق والتكافل والتراحم ومناصرة الحق ونبذ الخلاف ونبذ التفرق يعد مأمناً للجميع وقوة للدين وحفظا لمنافع الحياة الدنيا، وحرزاً من الفتن المضلة لقوله تعالى (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وبيّن في خطبة الجمعة أمس في المسجد النبوي أن الشرع المقدس أمر بالاجتماع والاتفاق ونهى عن الاختلاف والافتراق حفظا للدين الإسلامي الذي لا تقوم الحياة إلا به، ولا تنال الجنة إلا بالعمل به، وحفظا للمجتمع من التصدع والتخلخل والفوضى والتنازع والفساد والبغضاء، وحماية للمصالح والمنافع والحقوق الخاصة والعامة، وتحقيقا للأمن والعدل والاستقرار.