في يومها العالمي.. ولدت في «إثيوبيا» وسكنت مزاج «المبدعين»
السبت / 10 / محرم / 1439 هـ السبت 30 سبتمبر 2017 02:58
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
تؤانس القهوة نُدماءها المستلذين بها كعروس يسبقها العبير، يجوب عٌباب رائحتها مزاج «المتقهويين» إلى أن يحتبس عطرها في أدمغتهم، ولطالما كانت مُلهمة للكثيرين وضابطا لإيقاع إبداعهم على اختلاف العلماء حولها ما بين المعية والضدية.
وبعيداً عن إحصاءاتها الموسمية تظل «القهوة» رفيقة الشعراء ونديمة المبدعين ومُسامِرة العشاق والسمعية، على اختلاف طبقاتهم وتعدد أجناسهم.
يصفها محمود درويش بأنها أخت الوقت وصوت المذاق، وبأنها أنثى وحيدة هي مفتاح النهار وأوله، فيما يقول ابن حميدس قهْوَة لو سُقِيَتْها صخرة أورقتْ باللّهو منها والطَّربْ.
تؤول القهوة -بحسب مؤرخين- إلى رؤوس قبيلة الأورومو الأثيوبية بحسب ما تذكرها مصادر بينها «ويكيبيديا»، التي تقول إنهم أول من اكتشف وتعرف على الأثر المنشط لنبات حبوب القهوة، ولم يُعثر على دليل مباشر يكشف بالتحديد عن مكان نموها في القارة السمراء.
وتقول روايات أخرى إنه في منتصف القرن الخامس عشر كانت أول الدلائل على وجود القهوة في الأديرة الصوفية في اليمن، ممتمدة من إثيوبيا إلى اليمن وإلى مصر حتى بلغت أرمينيا وبلاد فارس وتركيا وشمال أفريقيا.
وفيما يتخذ إعداد القهوة العربية وبعدها التركية نمطاً خاصاً يشابه الذي كتب عنه درويش بأنها تُحْتَسى على مهلٍ وتصنعُ على مهلٍ، فإن قوائم حديثة أشارت إلى أن مدنا بعينها أضحت تتباهى بدلالها للفاتنة السمراء والتفنن في صناعتها، وأشهرها سانتوس البرازيلي التي تستأثر بقرابة 30% من صادرات القهوة العالمية مما جعلها تحتل المرتبة الأولى وهي مدينة القهوة بالنسبة للبرازيليين، ومدينة تريستي الإيطالية وتستهلك أضعاف كميات القهوة المستهلكة في بقية المدن الإيطالية. وفيينا النمساوية المميزة بثقافة المقاهي، وسياتل الأمريكية التي تحوي 35 مقهىً تتسع لقرابة 100 ألف شخص من أصل عدد السكان البالغ 600 ألف.
بالأمس ملأت صور القهوة مواقع التواصل تفاعلاً مع وسم اليوم العالمي للقهوة، وتعددت نصائح الأطباء بشأنها، وتداول المغردون أحدث ما تم فيها.
وبعيداً عن إحصاءاتها الموسمية تظل «القهوة» رفيقة الشعراء ونديمة المبدعين ومُسامِرة العشاق والسمعية، على اختلاف طبقاتهم وتعدد أجناسهم.
يصفها محمود درويش بأنها أخت الوقت وصوت المذاق، وبأنها أنثى وحيدة هي مفتاح النهار وأوله، فيما يقول ابن حميدس قهْوَة لو سُقِيَتْها صخرة أورقتْ باللّهو منها والطَّربْ.
تؤول القهوة -بحسب مؤرخين- إلى رؤوس قبيلة الأورومو الأثيوبية بحسب ما تذكرها مصادر بينها «ويكيبيديا»، التي تقول إنهم أول من اكتشف وتعرف على الأثر المنشط لنبات حبوب القهوة، ولم يُعثر على دليل مباشر يكشف بالتحديد عن مكان نموها في القارة السمراء.
وتقول روايات أخرى إنه في منتصف القرن الخامس عشر كانت أول الدلائل على وجود القهوة في الأديرة الصوفية في اليمن، ممتمدة من إثيوبيا إلى اليمن وإلى مصر حتى بلغت أرمينيا وبلاد فارس وتركيا وشمال أفريقيا.
وفيما يتخذ إعداد القهوة العربية وبعدها التركية نمطاً خاصاً يشابه الذي كتب عنه درويش بأنها تُحْتَسى على مهلٍ وتصنعُ على مهلٍ، فإن قوائم حديثة أشارت إلى أن مدنا بعينها أضحت تتباهى بدلالها للفاتنة السمراء والتفنن في صناعتها، وأشهرها سانتوس البرازيلي التي تستأثر بقرابة 30% من صادرات القهوة العالمية مما جعلها تحتل المرتبة الأولى وهي مدينة القهوة بالنسبة للبرازيليين، ومدينة تريستي الإيطالية وتستهلك أضعاف كميات القهوة المستهلكة في بقية المدن الإيطالية. وفيينا النمساوية المميزة بثقافة المقاهي، وسياتل الأمريكية التي تحوي 35 مقهىً تتسع لقرابة 100 ألف شخص من أصل عدد السكان البالغ 600 ألف.
بالأمس ملأت صور القهوة مواقع التواصل تفاعلاً مع وسم اليوم العالمي للقهوة، وتعددت نصائح الأطباء بشأنها، وتداول المغردون أحدث ما تم فيها.