سلطنة «المجس» القديمة تصمد أمام الموسيقى الحديثة
السبت / 10 / محرم / 1439 هـ السبت 30 سبتمبر 2017 03:04
طالب بن محفوظ (جدة)okaz_online@
اشتهرت منطقتا مكة المكرمة والمدينة المنورة، بفن «المجسات» الحجازية، التي بدأت في الانتشار في مناطق المملكة، وأصبحت قرينة للفرح والمناسبات العامة والخاصة.
ويعرف في الأوساط السعودية العديد من أصحاب الفن ويطلق عليهم لقب «جسيس»، وارتبطت «المجسات» بالحجاز وهي المنطقة الغربية من المملكة، انتشر بشكل ملف، وأصبح جزءا لا يتجزأ من المناسبات.
من جانبه، أوضح الجسيس فيصل اللبان أن «المجس» لون من النشيد الذي يتميز به أهل مكة وجدة، وكان معروفا فقط في الأعراس، لكنه الآن صار موجودا في أغلب المناسبات التي تقام، مشيرا إلى أنه أصبح الآن فنا محببا لدى مجتمع السعوديين بمختلف أعمارهم ومستوياتهم.
ويؤكد الجسيس منير الحسيني، أن «المجس» أداء حر كأحد أنواع «الموال»، مبينا أن له مراحل عدة يبدأ بـ«المشق» وهو بداية المجس، ويتم فيه توضيح المقام الرئيسي الذي سيؤدى منه المجس، ثم مرحلة «البحر».
واضاف يتنقل الجسيس بين الأنغام بلا حدود ويبرز أفضل ما لديه، ثم مرحلة «جواب البحر» وهو تمهيد للعودة إلى المقام الرئيسي ووجوده ليس شرطا ولكنه يعطي مساحة أكبر من الإبداع، والمرحلة الأخيرة هو «المحط» أي نهاية المجس، إذ تتفق طريقة أدائه مثلها مثل كل المقامات الحجازية مع مراعاة الاختلاف في الأنغام.
وأشار إلى أن المجس يتميز باستخدام كلمات «لال» و«يالال» و«يالالي» للوصول إلى مرحلة معينة وهي ما تعرف بـ«السلطنة»، وتكثر في بداية المجس وفي نهايته.
أما الجسيس عبدالعزيز بخاري، فبين أن المجسات قديمة ومعروفة بمنطقة الحجاز، وكانت منتشرة في المناسبات الخاصة، حيث ملتقيات الأهل والأصحاب، موضحاً أن المجس الحجازي عرف منذ القرن العاشر وقد تطورت أشكاله ونظمه وطرق أدائه، مؤكدا أن فن «المجس» يعرف في المناطق الغربية بالمملكة، لاسيما في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف.
هناك «بروتوكولات» معروفة للمجس، إذ يتم إلقاء «المجسات» في موكب العرس أو الزواج، ويبدأ هذا الموكب من منزل أو مقر العريس باصطحاب الأهل والمعازيم والجسِّيس والمأذون الشرعي، ويتم قبل مغادرة المقر اجتماع الجميع، ويقوم الجسِّيس بأداء الموال والمجس، بإلقاء أبيات شعرية تحتوي على مديح العريس وآله والدعاء له، وبعد ذلك يتم التوجه إلى منزل أو مقر حفل عقد قران العروس، ويقوم أيضاً الجسيس بنفس الطريقة، وهي إلقاء بعض الأبيات الشعرية التي يمدح فيها العريس والعروس وأهليهما، ومن ثم يتم عقد القران بواسطة المأذون الشرعي، وبعد الانتهاء من كتابة العقد يقوم الجسيس بإلقاء أبيات شعرية بنفس الطريقة وبمقامات مختلفة يتم فيها المدح والدعاء للعروسين.
ويعرف في الأوساط السعودية العديد من أصحاب الفن ويطلق عليهم لقب «جسيس»، وارتبطت «المجسات» بالحجاز وهي المنطقة الغربية من المملكة، انتشر بشكل ملف، وأصبح جزءا لا يتجزأ من المناسبات.
من جانبه، أوضح الجسيس فيصل اللبان أن «المجس» لون من النشيد الذي يتميز به أهل مكة وجدة، وكان معروفا فقط في الأعراس، لكنه الآن صار موجودا في أغلب المناسبات التي تقام، مشيرا إلى أنه أصبح الآن فنا محببا لدى مجتمع السعوديين بمختلف أعمارهم ومستوياتهم.
ويؤكد الجسيس منير الحسيني، أن «المجس» أداء حر كأحد أنواع «الموال»، مبينا أن له مراحل عدة يبدأ بـ«المشق» وهو بداية المجس، ويتم فيه توضيح المقام الرئيسي الذي سيؤدى منه المجس، ثم مرحلة «البحر».
واضاف يتنقل الجسيس بين الأنغام بلا حدود ويبرز أفضل ما لديه، ثم مرحلة «جواب البحر» وهو تمهيد للعودة إلى المقام الرئيسي ووجوده ليس شرطا ولكنه يعطي مساحة أكبر من الإبداع، والمرحلة الأخيرة هو «المحط» أي نهاية المجس، إذ تتفق طريقة أدائه مثلها مثل كل المقامات الحجازية مع مراعاة الاختلاف في الأنغام.
وأشار إلى أن المجس يتميز باستخدام كلمات «لال» و«يالال» و«يالالي» للوصول إلى مرحلة معينة وهي ما تعرف بـ«السلطنة»، وتكثر في بداية المجس وفي نهايته.
أما الجسيس عبدالعزيز بخاري، فبين أن المجسات قديمة ومعروفة بمنطقة الحجاز، وكانت منتشرة في المناسبات الخاصة، حيث ملتقيات الأهل والأصحاب، موضحاً أن المجس الحجازي عرف منذ القرن العاشر وقد تطورت أشكاله ونظمه وطرق أدائه، مؤكدا أن فن «المجس» يعرف في المناطق الغربية بالمملكة، لاسيما في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف.
هناك «بروتوكولات» معروفة للمجس، إذ يتم إلقاء «المجسات» في موكب العرس أو الزواج، ويبدأ هذا الموكب من منزل أو مقر العريس باصطحاب الأهل والمعازيم والجسِّيس والمأذون الشرعي، ويتم قبل مغادرة المقر اجتماع الجميع، ويقوم الجسِّيس بأداء الموال والمجس، بإلقاء أبيات شعرية تحتوي على مديح العريس وآله والدعاء له، وبعد ذلك يتم التوجه إلى منزل أو مقر حفل عقد قران العروس، ويقوم أيضاً الجسيس بنفس الطريقة، وهي إلقاء بعض الأبيات الشعرية التي يمدح فيها العريس والعروس وأهليهما، ومن ثم يتم عقد القران بواسطة المأذون الشرعي، وبعد الانتهاء من كتابة العقد يقوم الجسيس بإلقاء أبيات شعرية بنفس الطريقة وبمقامات مختلفة يتم فيها المدح والدعاء للعروسين.