مركز الزلازل لـ عكاظ : «تسونامي» 2017 تكهنات لا يسندها دليل
دول الخليج آمنة من أحزمة الزلازل وعواصف المحيطات
الأحد / 11 / محرم / 1439 هـ الاحد 01 أكتوبر 2017 02:05
محمد داوود (جدة) okaz_online@
قطع المركز الوطني للزلازل والبراكين في السعودية بعدم صحة المعلومات التي تداولتها وسائط إلكترونية عن زلازل مدمرة وأعاصير وتسونامي تهدد بلدان آسيا ودولا خليجية بنهاية العام 2017. وأكد مدير مركز الزلازل في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس هاني محمود زهران لـ«عكاظ» أن الرسالة المتداولة في مقطع فيديو «الواتس آب» لا أساس علميا لها، إذ إنه لا يمكن التنبؤ بوقت ومكان حدوث الزلازل والأعاصير.
ولفت إلى أن موجات تسونامي التي تتولد نتيجة الزلازل والتي تحدث في غرب المحيط الهندي يكون لها تأثير بسيط ومحدود على عمان واليمن، لكنها غير مؤثرة على بقية دول الخليج.
وأضاف زهران أنه أحيانا تكون هناك توقعات مفتوحة وفقا للشواهد والدراسات والأبحاث على فترات طويلة من السنوات، ومن الممكن أن تتعرض بعض المناطق المشهورة بالزلازل في العالم لاحتمالات الحدوث في الـ 50 عاما القادمة.
من جانبه، أكد الخبير والمستشار السابق في المركز الوطني للزلازل والبراكين أستاذ الجيوفيزياء بجامعة الملك عبدالعزيز سابقا البروفيسور طلال مختار لـ«عكاظ» أن لا أساس علميا لما ورد في المقطع المنتشر لأنها تضمنت الأعاصير والزلازل، فالأعاصير تحدث في المناطق الاستوائية القريبة من المحيطات كمنطقة الكاريبي وشرق آسيا، وعادة تحتاج إلى وجود حرارة وبخار ماء ما يسبب في تكون دوامات هوائية تزداد سرعتها مع حركتها، ولا توجد أي طريقة للتنبؤ بحدوث الأعاصير القوية قبل بداية تجمعها في المحيط والأعاصير كثيرا ما تحدث في المناطق المتاخمة للمحيطات والقريبة من خط الاستواء. ولفت مختار إلى أن منطقة الخليج بعيدة عن أحزمة الزلازل القوية، وعندما تحدث هزات أرضية فانها تحدث في المناطق الجنوبية للبحر الأحمر وفي مناطق صدع البحر الميت، وامتداد الصدع في خليج العقبة وهي زلازل ذات مقادير صغيرة لا تصل إلى حدة الزلازل كما يحدث مثلا في اليابان ومناطق غرب جنوب أمريكا اللاتينية كالمكسيك.
ولفت إلى أن موجات تسونامي التي تتولد نتيجة الزلازل والتي تحدث في غرب المحيط الهندي يكون لها تأثير بسيط ومحدود على عمان واليمن، لكنها غير مؤثرة على بقية دول الخليج.
وأضاف زهران أنه أحيانا تكون هناك توقعات مفتوحة وفقا للشواهد والدراسات والأبحاث على فترات طويلة من السنوات، ومن الممكن أن تتعرض بعض المناطق المشهورة بالزلازل في العالم لاحتمالات الحدوث في الـ 50 عاما القادمة.
من جانبه، أكد الخبير والمستشار السابق في المركز الوطني للزلازل والبراكين أستاذ الجيوفيزياء بجامعة الملك عبدالعزيز سابقا البروفيسور طلال مختار لـ«عكاظ» أن لا أساس علميا لما ورد في المقطع المنتشر لأنها تضمنت الأعاصير والزلازل، فالأعاصير تحدث في المناطق الاستوائية القريبة من المحيطات كمنطقة الكاريبي وشرق آسيا، وعادة تحتاج إلى وجود حرارة وبخار ماء ما يسبب في تكون دوامات هوائية تزداد سرعتها مع حركتها، ولا توجد أي طريقة للتنبؤ بحدوث الأعاصير القوية قبل بداية تجمعها في المحيط والأعاصير كثيرا ما تحدث في المناطق المتاخمة للمحيطات والقريبة من خط الاستواء. ولفت مختار إلى أن منطقة الخليج بعيدة عن أحزمة الزلازل القوية، وعندما تحدث هزات أرضية فانها تحدث في المناطق الجنوبية للبحر الأحمر وفي مناطق صدع البحر الميت، وامتداد الصدع في خليج العقبة وهي زلازل ذات مقادير صغيرة لا تصل إلى حدة الزلازل كما يحدث مثلا في اليابان ومناطق غرب جنوب أمريكا اللاتينية كالمكسيك.