المدينة: التعليم تحقق في واقعة «شم ملابس الطالبات»
الاثنين / 12 / محرم / 1439 هـ الاثنين 02 أكتوبر 2017 02:13
سارة الشريف (المدينة المنورة) @alsharef_sara
شكلت إدارة تعليم المدينة المنورة أمس (الأحد) لجنة تحقيق مع قائدة مدرسة ثانوية للبنات درجت على شم ملابس طالباتها للتأكد من نظافتهن الشخصية طبقا لما نشرته «عكاظ» أمس.
وأبلغ المتحدث باسم إدارة التعليم عمر برناوي، أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة ما نشرته «عكاظ» تحت عنوان «شم الملابس يثير العواصف على قائدة مدرسة»، وأضاف لـ «عكاظ» أن لجنة التحقيق شكلت من مكتب مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات والمتابعة الإدارية ومكتب التعليم الذي تتبع له المدرسة.
في المقابل، سارعت قائدة المدرسة المتهمة بشم ملابس الطالبات بكتابة تغريدة على حسابها في تويتر قالت فيها «مؤمنة تماما بأن الشخص الناجح يحارب وبشدة. وبيني وبين ولي أمر الطالبة المتبلي علي يوم نقف فيه أمام رب العباد يوم لاينفع فيه مال ولا بنون» غير أنها عادت وحذفت التغريدة من حسابها.
وكانت مدرسة ثانوية شهدت في اليومين الماضيين اعتراضات من طالبات وأولياء أمورهن بسبب ما اعتبرنه احتقارا واستخفافا بهن على خلفية وضع ملصقات تحمل عبارة «توجد رائحة» على ملابس طالبات اتهمن من القائدة بعدم النظافة الشخصية، ما أثار عليها موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر الآباء تصرف القائدة مجافيا لأصول التعليم والتربية والتقويم المهني.
وأبلغ المتحدث باسم إدارة التعليم عمر برناوي، أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة ما نشرته «عكاظ» تحت عنوان «شم الملابس يثير العواصف على قائدة مدرسة»، وأضاف لـ «عكاظ» أن لجنة التحقيق شكلت من مكتب مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات والمتابعة الإدارية ومكتب التعليم الذي تتبع له المدرسة.
في المقابل، سارعت قائدة المدرسة المتهمة بشم ملابس الطالبات بكتابة تغريدة على حسابها في تويتر قالت فيها «مؤمنة تماما بأن الشخص الناجح يحارب وبشدة. وبيني وبين ولي أمر الطالبة المتبلي علي يوم نقف فيه أمام رب العباد يوم لاينفع فيه مال ولا بنون» غير أنها عادت وحذفت التغريدة من حسابها.
وكانت مدرسة ثانوية شهدت في اليومين الماضيين اعتراضات من طالبات وأولياء أمورهن بسبب ما اعتبرنه احتقارا واستخفافا بهن على خلفية وضع ملصقات تحمل عبارة «توجد رائحة» على ملابس طالبات اتهمن من القائدة بعدم النظافة الشخصية، ما أثار عليها موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر الآباء تصرف القائدة مجافيا لأصول التعليم والتربية والتقويم المهني.