هل تقود الرياض قاطرة الاستثمارات الأجنبية في موسكو؟
الاثنين / 12 / محرم / 1439 هـ الاثنين 02 أكتوبر 2017 02:17
محمد الصبحي (جدة) mohammedalsobhi@
يشهد التقارب السعودي ــ الروسي خطوات متسارعة على الجانب الاقتصادي، إذ أعلن صندوق الاستثمارات العامة قبل عامين عزمه استثمار نحو 37.5 مليار ريال في الاقتصاد الروسي؛ الأمر الذي يؤهل المملكة لأن تصبح أكبر مستثمر أجنبي في روسيا. ويتوقع أن يترجم صندوق الاستثمارات العامة خطته على أرض الواقع أثناء الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا هذا الأسبوع، التي سينعكس عنها زيادة الأدوار الاقتصادية بين البلدين.
وكشف رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف في أحد لقاءاته التلفزيونية أخيرا توقيع صندوق الاستثمارات العامة سبع صفقات مع الشركات الروسية في قطاعات البنية التحتية والبتروكيماويات بقيمة تتجاوز 3.75 مليار ريال، وتتمتع السعودية وروسيا بثقل اقتصادي كبير على الساحة العالمية، خصوصا في مجال النفط، كونهما أكبر دولتين منتجتين للنفط الخام بنسبة 21% من النفط العالمي؛ لذا فإن تعاون الدولتين أخيرا ساهم في رفع أسعار النفط من خلال تمديد اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) حتى مارس 2018. التناغم السعودي الروسي في مجال النفط من المتوقع أن ينعكس عنه تعاون أكبر في مجالات واعدة أخرى. وتشير التقديرات إلى أن الصندوقين السياديين للبلدين يمثلان شراكة مفصلية للطرفين، كما شهدت العلاقات بين البلدين في آخر عامين تقارباً ملحوظاً انعكس على تعزيز فرص الاستثمار في كل من قطاعات «تجارة التجزئة، والعقارات، ومصادر الطاقة البديلة، والبنية التحتية واللوجستية، والنقل».
وكشف رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف في أحد لقاءاته التلفزيونية أخيرا توقيع صندوق الاستثمارات العامة سبع صفقات مع الشركات الروسية في قطاعات البنية التحتية والبتروكيماويات بقيمة تتجاوز 3.75 مليار ريال، وتتمتع السعودية وروسيا بثقل اقتصادي كبير على الساحة العالمية، خصوصا في مجال النفط، كونهما أكبر دولتين منتجتين للنفط الخام بنسبة 21% من النفط العالمي؛ لذا فإن تعاون الدولتين أخيرا ساهم في رفع أسعار النفط من خلال تمديد اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) حتى مارس 2018. التناغم السعودي الروسي في مجال النفط من المتوقع أن ينعكس عنه تعاون أكبر في مجالات واعدة أخرى. وتشير التقديرات إلى أن الصندوقين السياديين للبلدين يمثلان شراكة مفصلية للطرفين، كما شهدت العلاقات بين البلدين في آخر عامين تقارباً ملحوظاً انعكس على تعزيز فرص الاستثمار في كل من قطاعات «تجارة التجزئة، والعقارات، ومصادر الطاقة البديلة، والبنية التحتية واللوجستية، والنقل».