الطائف تخطو للعالمية.. مدينة ذكية بين الوادي والجبل
«عكاظ» ترصد حركة البناء والتحديث في «محافظة الورد»
الثلاثاء / 13 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 03 أكتوبر 2017 02:51
عبدالكريم الذيابي (الطائف) Okaz_online@
جاء تدشين مشروع الطائف الجديد أمس الأول يوما تاريخيا احتفى به الجميع، خصوصا في الطائف، إذ وصف الجميع إطلاق المشروع بـ«ميلاد مدينة جديدة» معززة بكل ما تحتاجها من مشروعات في شتى المجالات، ما يعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي في وقت تشهد فيه أسواق النفط تراجعات كبيرة ويؤكد ميلاد المشروع ثمرة الرؤية السعودية.
ولم تخل فرحة الأهالي من الحوارات والمناقشات في المجالس وعلى منصات المواقع الإلكترونية، فالطائف القديمة كما كانت حاضرة في الماضي ها هي تعود إلى المستقبل، إذ تأسست فيها أول مدرسة في عهد الملك المؤسس، لتستشرف الطائف مجددا دورها المرتقب كمنطلق نهضة صناعية وتقنية عالية القيمة بمشروعاتها، ومنها واحة التقنية؛ وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
وسجلت «عكاظ» جولة ميدانية لرصد جوانب بدء المشروع العملاق، إذ تبين إنجاز أشواط كبيرة في بعض محاورها مثل سوق عكاظ، والمدينة الجامعية وإنشاء الطرق، فيما تواصل الجهات الحكومية كالبلدية ولجان الإزالة منع الاعتداءات على الأراضي.
وأعلنت أمانة الطائف الأسبوع الماضي إزالة ثلاثة أحواش استغلها اللصوص في عطلة الحج؛ للبناء داخل حدود المدينة الجديدة، وسبق ذلك اعتداءات كثيرة، وتبرز أهمية الموقع كون المشاريع الجبارة فيه سترفع أسعار الأراضي مستقبلا.
وفي السياق، رفع محافظ الطائف سعد الميموني الشكر لولاة الأمر على تدشين مشروع الطائف الجديد، مشيرا إلى أن الخطوة الكبيرة تعد شروقا للطائف الجديدة.
ومن جانبه، أكد المشرف على المشروع المهندس محمد المخرج الانطلاقة بأنها يوم تاريخي، إذ يحوّل المشروع مدينة الورد إلى مدينة ذكية وعصرية تصل بها إلى مصاف العالمية، كما يعكس المشروع ما تجده الطائف من رعاية واهتمام الدولة. وأوضح أن عناصر المشروع تتكون من واحة التقنية كأكبر واحة في الشرق الأوسط، إضافة لمطار دولي وضاحية للإسكان ومدينة جامعية وأخرى صناعية.
ويقع المشروع كاملا في منطقة وادي جليل بالقرب من جبل الحلاة على مساحة ١٢٥٠ كيلو مترا مربعا، وبقيمة تصل لـ ١١ مليارا، ويستوعب ٧٥٠ ألف نسمة، وستكون المدينة الجديدة صديقة للبيئة ومدينة خضراء وذكية صممت بشكل حضاري تأخذ في الاعتبار حركة الإنسان وتنقله، وربط الأحياء السكنية بكل المدارس.
أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي أن مشروع مطار الطائف الدولي الجديد جاء ضمن مشاريع الخصخصة التي تنفذها الهيئة بأسلوب BTO (البناء ونقل الملكية والتشغيل) وفق خطتها الإستراتيجية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030، إذ يلتقي توجه الهيئة وأهدافها مع هذه الرؤية الرامية إلى تنمية الاقتصاد الوطني، والاتجاه نحو الخصخصة وتعزيز الشفافية، الأمر الذي يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وزوار المملكة وضيوفها، فضلا عن الاعتماد على الموارد الذاتية.
ورفع شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تدشينه مشروع مطار الطائف الدولي الجديد، وأن هذا الحدث يجسد بكل وضوح اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع الطيران المدني بشكل عام وبتطوير شبكة مطارات المملكة بشكل خاص، مشيرا إلى أن المشروع حظي برعاية خاصة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومتابعة حثيثة من قبل وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان.
وقال: «مطار الطائف الدولي الجديد سيتم تنفيذه وفق أعلى المواصفات والمقاييس العالمية، ومن أهداف هذا المشروع استقبال وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين سواء من داخل المملكة أم خارجها، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار وفق أعلى المقاييس العالمية، ومواكبة الطلب المتنامي والمتوقع على الحركة الجوية في المطار، إضافة إلى دعم البنية الاقتصادية لمحافظة الطائف بما في ذلك الأنشطة السياحية علاوة على دعم البنية الاقتصادية لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام، وسيسهم المشروع في استيعاب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة مثل (A380)، كما أن مطار الطائف الدولي الجديد سيعمل وفق أسس تجارية، من خلال توفير عدد كبير من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، داخل وخارج مجمع صالات السفر، ويساعد على التكامل مع قطاعات اقتصادية أخرى يتطلب نموها بشكل قوي توافر مطار دولي بالميزات المستهدفة».
وأوضح التميمي أن الطاقة الاستيعابية لمجمع الصالات في المطار الجديد ستبلغ ستة ملايين مسافر سنوياً بعد اكتمال المراحل كلها، علاوة على 1.5 مليون مسافر سنوياً لصالة الحج والعمرة، وفيما يخص تكاليف المشروع، بين أن التحالف الفائز بهذا المشروع (تحالف أطياف) سيستثمر ما يزيد على ثلاثة مليارات ريال، بعد اكتمال المراحل كلها، فيما ستوفر الهيئة تكاليف البنية التحتية التي تقدر بنحو 371 مليون ريال.
ولم تخل فرحة الأهالي من الحوارات والمناقشات في المجالس وعلى منصات المواقع الإلكترونية، فالطائف القديمة كما كانت حاضرة في الماضي ها هي تعود إلى المستقبل، إذ تأسست فيها أول مدرسة في عهد الملك المؤسس، لتستشرف الطائف مجددا دورها المرتقب كمنطلق نهضة صناعية وتقنية عالية القيمة بمشروعاتها، ومنها واحة التقنية؛ وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
وسجلت «عكاظ» جولة ميدانية لرصد جوانب بدء المشروع العملاق، إذ تبين إنجاز أشواط كبيرة في بعض محاورها مثل سوق عكاظ، والمدينة الجامعية وإنشاء الطرق، فيما تواصل الجهات الحكومية كالبلدية ولجان الإزالة منع الاعتداءات على الأراضي.
وأعلنت أمانة الطائف الأسبوع الماضي إزالة ثلاثة أحواش استغلها اللصوص في عطلة الحج؛ للبناء داخل حدود المدينة الجديدة، وسبق ذلك اعتداءات كثيرة، وتبرز أهمية الموقع كون المشاريع الجبارة فيه سترفع أسعار الأراضي مستقبلا.
وفي السياق، رفع محافظ الطائف سعد الميموني الشكر لولاة الأمر على تدشين مشروع الطائف الجديد، مشيرا إلى أن الخطوة الكبيرة تعد شروقا للطائف الجديدة.
ومن جانبه، أكد المشرف على المشروع المهندس محمد المخرج الانطلاقة بأنها يوم تاريخي، إذ يحوّل المشروع مدينة الورد إلى مدينة ذكية وعصرية تصل بها إلى مصاف العالمية، كما يعكس المشروع ما تجده الطائف من رعاية واهتمام الدولة. وأوضح أن عناصر المشروع تتكون من واحة التقنية كأكبر واحة في الشرق الأوسط، إضافة لمطار دولي وضاحية للإسكان ومدينة جامعية وأخرى صناعية.
ويقع المشروع كاملا في منطقة وادي جليل بالقرب من جبل الحلاة على مساحة ١٢٥٠ كيلو مترا مربعا، وبقيمة تصل لـ ١١ مليارا، ويستوعب ٧٥٠ ألف نسمة، وستكون المدينة الجديدة صديقة للبيئة ومدينة خضراء وذكية صممت بشكل حضاري تأخذ في الاعتبار حركة الإنسان وتنقله، وربط الأحياء السكنية بكل المدارس.
أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي أن مشروع مطار الطائف الدولي الجديد جاء ضمن مشاريع الخصخصة التي تنفذها الهيئة بأسلوب BTO (البناء ونقل الملكية والتشغيل) وفق خطتها الإستراتيجية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030، إذ يلتقي توجه الهيئة وأهدافها مع هذه الرؤية الرامية إلى تنمية الاقتصاد الوطني، والاتجاه نحو الخصخصة وتعزيز الشفافية، الأمر الذي يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وزوار المملكة وضيوفها، فضلا عن الاعتماد على الموارد الذاتية.
ورفع شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تدشينه مشروع مطار الطائف الدولي الجديد، وأن هذا الحدث يجسد بكل وضوح اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع الطيران المدني بشكل عام وبتطوير شبكة مطارات المملكة بشكل خاص، مشيرا إلى أن المشروع حظي برعاية خاصة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومتابعة حثيثة من قبل وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان.
وقال: «مطار الطائف الدولي الجديد سيتم تنفيذه وفق أعلى المواصفات والمقاييس العالمية، ومن أهداف هذا المشروع استقبال وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين سواء من داخل المملكة أم خارجها، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار وفق أعلى المقاييس العالمية، ومواكبة الطلب المتنامي والمتوقع على الحركة الجوية في المطار، إضافة إلى دعم البنية الاقتصادية لمحافظة الطائف بما في ذلك الأنشطة السياحية علاوة على دعم البنية الاقتصادية لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام، وسيسهم المشروع في استيعاب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة مثل (A380)، كما أن مطار الطائف الدولي الجديد سيعمل وفق أسس تجارية، من خلال توفير عدد كبير من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، داخل وخارج مجمع صالات السفر، ويساعد على التكامل مع قطاعات اقتصادية أخرى يتطلب نموها بشكل قوي توافر مطار دولي بالميزات المستهدفة».
وأوضح التميمي أن الطاقة الاستيعابية لمجمع الصالات في المطار الجديد ستبلغ ستة ملايين مسافر سنوياً بعد اكتمال المراحل كلها، علاوة على 1.5 مليون مسافر سنوياً لصالة الحج والعمرة، وفيما يخص تكاليف المشروع، بين أن التحالف الفائز بهذا المشروع (تحالف أطياف) سيستثمر ما يزيد على ثلاثة مليارات ريال، بعد اكتمال المراحل كلها، فيما ستوفر الهيئة تكاليف البنية التحتية التي تقدر بنحو 371 مليون ريال.