وزراء.. يقرأون لأنفسهم
«مواقع التواصل» صنعت منهم نجوماً.. هل يكفي الحضور؟
الثلاثاء / 13 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 03 أكتوبر 2017 03:07
نعيم تميم الحكيم naeemtamimalhac@، زياد الفيفي 7ziiad_@، «عكاظ» Okaz_Online@ (جدة)
فيما سطع نجم حاملي الحقائب الوزارية «الخدمية» على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتأى آخرون النأي عن الاصطدام بالجمهور عبر التواصل المباشر وانزوى خلف كتيبة السكرتارية في مكتبه. الفضاء الرقمي وتحديدا، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أحد أكثر المنصات التي يتواجد فيها السعوديون، غاب عنه وزراء العدل، والشؤون البلدية والقروية، والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذهبت وزارة الشؤون الإسلامية إلى ما هو أبعد من التواري عن مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا يوجد حساب لوزيرها إلا حساباً لأحد طلاب صالح آل الشيخ مهتم بنشر دروس ومحاضرات تتخللها بعض يوميات الوزير.
تبدو أن السمة المشتركة بين الوزراء في مواقع التواصل الاجتماعي عدم متابعتهم حسابات مواطنين من غير المسؤولين الكبار في الحكومة إلا في حالات نادرة، ما يفتح تساؤلات عن كيفية معرفة الوزراء لما يدور في أذهان الشارع الذي يرى مراقبون في مواقع التواصل حالة من حالات الانعكاس له، وبدت مقولة «يقرأون لأنفسهم» هي الأقرب لتوصيف فاعلية الوزراء في «تويتر»، غادر وزراء سابقون الكرسي الوزاري ولا تزال مشاركاتهم ضعيفة في الموقع، حتى أن عادل الطريفي (وزير الثقافة والإعلام السابق) لم يغرد منذ يوم إعفائه.
ويرى المختص في النقد والنظرية ياسر البهيجان في حديثه إلى «عكاظ»، أن حسابات الوزراء في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لا تمثل حسابات شخصية بالمعنى الصحيح لأن من يدير معظمها هي المراكز الإعلامية في الوزارات. وأشار إلى أن عدم قيام الوزراء بأنسفهم على حساباتهم حولتها إلى رسمية بحتة خالية من أي تفاعل مع الجمهور.
لم تكن آراء المختصين في الإعلام الرقمي الجديد على وجهة واحدة حيال تفاعل الوزراء مع المجتمع في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ انقسمت الآراء بين فئة ترى أن حساب الوزير شأن خاص لا علاقة له بموضوع التفاعل، في ظل وجود حسابات خاصة للوزارة يمكن من خلالها طرح الاستفسارات. فيما ترى الفئة الأخرى أن عدم تفاعل الوزير دلالة واضحة على القصور من جهة، وعدم إدراك لقيمة مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت في الآونة الأخيرة لوسيلة من وسائل التواصل مع الجمهور الخارجي.
وجهة النظر هذه تبناها المختص بالإعلام الرقمي سلطان الشيباني الذي أشار إلى أن الحساب الشخصي للوزير يمثل قناة تواصل رسمية مع الجمهور الخارجي بحكم المنصب، إضافة للحساب الرسمي للوزارة. ورأى الشيباني عدم تفاعل الوزراء مع الجمهور في حسابه بتويتر أنه قصور، خاصة إذا كان التجاهل لشكوى من قبل مراجع، بدلا من البحث عن حل لها ومحاسبة المقصرين. وخلص سلطان إلى أن فكرة الوعي بأهمية شبكات التواصل، وأنها الوسيلة الأكثر فعالية وتأثيرا مازالت تعاني من قصور في ذهن المسؤول.
في حين تبنى وجهة النظر الأخرى المختص في الإعلام الجديد أبجاد النوفل الذي يرى أن عدم تفاعل الوزير أمر شخصي، في ظل وجود المتحدث باسم الوزارة، وظيفته التواصل مع المراجعين وحل إشكالاتهم، مع وجود صفحة خاصة لكل وزارة تقريبا. وأضاف النوفل أن الوزير لو تفاعل بشكل شخصي أو عن طريق فريق متخصص، فهذه تحسب له بأنها مبادرة منه للتعرف على حاجات الجماهير بشكل أوسع ومعرفة انطباعاتهم عنها لتجويد الخدمة المقدمة لهم.
تبدو أن السمة المشتركة بين الوزراء في مواقع التواصل الاجتماعي عدم متابعتهم حسابات مواطنين من غير المسؤولين الكبار في الحكومة إلا في حالات نادرة، ما يفتح تساؤلات عن كيفية معرفة الوزراء لما يدور في أذهان الشارع الذي يرى مراقبون في مواقع التواصل حالة من حالات الانعكاس له، وبدت مقولة «يقرأون لأنفسهم» هي الأقرب لتوصيف فاعلية الوزراء في «تويتر»، غادر وزراء سابقون الكرسي الوزاري ولا تزال مشاركاتهم ضعيفة في الموقع، حتى أن عادل الطريفي (وزير الثقافة والإعلام السابق) لم يغرد منذ يوم إعفائه.
ويرى المختص في النقد والنظرية ياسر البهيجان في حديثه إلى «عكاظ»، أن حسابات الوزراء في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لا تمثل حسابات شخصية بالمعنى الصحيح لأن من يدير معظمها هي المراكز الإعلامية في الوزارات. وأشار إلى أن عدم قيام الوزراء بأنسفهم على حساباتهم حولتها إلى رسمية بحتة خالية من أي تفاعل مع الجمهور.
لم تكن آراء المختصين في الإعلام الرقمي الجديد على وجهة واحدة حيال تفاعل الوزراء مع المجتمع في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ انقسمت الآراء بين فئة ترى أن حساب الوزير شأن خاص لا علاقة له بموضوع التفاعل، في ظل وجود حسابات خاصة للوزارة يمكن من خلالها طرح الاستفسارات. فيما ترى الفئة الأخرى أن عدم تفاعل الوزير دلالة واضحة على القصور من جهة، وعدم إدراك لقيمة مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت في الآونة الأخيرة لوسيلة من وسائل التواصل مع الجمهور الخارجي.
وجهة النظر هذه تبناها المختص بالإعلام الرقمي سلطان الشيباني الذي أشار إلى أن الحساب الشخصي للوزير يمثل قناة تواصل رسمية مع الجمهور الخارجي بحكم المنصب، إضافة للحساب الرسمي للوزارة. ورأى الشيباني عدم تفاعل الوزراء مع الجمهور في حسابه بتويتر أنه قصور، خاصة إذا كان التجاهل لشكوى من قبل مراجع، بدلا من البحث عن حل لها ومحاسبة المقصرين. وخلص سلطان إلى أن فكرة الوعي بأهمية شبكات التواصل، وأنها الوسيلة الأكثر فعالية وتأثيرا مازالت تعاني من قصور في ذهن المسؤول.
في حين تبنى وجهة النظر الأخرى المختص في الإعلام الجديد أبجاد النوفل الذي يرى أن عدم تفاعل الوزير أمر شخصي، في ظل وجود المتحدث باسم الوزارة، وظيفته التواصل مع المراجعين وحل إشكالاتهم، مع وجود صفحة خاصة لكل وزارة تقريبا. وأضاف النوفل أن الوزير لو تفاعل بشكل شخصي أو عن طريق فريق متخصص، فهذه تحسب له بأنها مبادرة منه للتعرف على حاجات الجماهير بشكل أوسع ومعرفة انطباعاتهم عنها لتجويد الخدمة المقدمة لهم.