ألكانتارا لـ«بيكيه»: نفكر في «روسيا 2018» لا إقليم كتالونيا
الثلاثاء / 13 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 03 أكتوبر 2017 19:34
أ ف ب (مدريد)
أكد لاعب خط الوسط الدولي الإسباني تياغو ألكانتارا الثلاثاء أن منتخب بلاده يركز على مباراتيه المقبلتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، بدلا من الجدل المثار حول استفتاء استقلال أقليم كتالونيا.
وسبب الاستفتاء الذي أقيم الأحد وتخللته صدامات مع الشرطة التي حاولت منعه بالقوة ما خلّف جرح العشرات صدمة في الرياضة الإسبانية، لاسيما مع إدلاء عدد من الرياضيين بموقفهم من هذه الأحداث، لاسيما بيكيه، لاعب نادي برشلونة الذي يعد أبرز أندية كرة القدم في الإقليم، والذي لم يخفِ تأييده لتقرير المصير.
وخلال مؤتمر صحفي الثلاثاء في مدريد، آثر تياغو التركيز على كرة القدم بدلا من التعليق على موقف بيكيه.
وقال لاعب نادي بايرن ميونيخ الألماني في ما يتعلق بجيرار، نحن ننظر إليه كما كنا نفعل دائما، مع الالتزام نفسه والسعادة نفسها، حتى في غرف تبديل الملابس اعتذر، أتينا إلى هنا لنلعب كرة القدم، لم آتِ إلى هنا للحدث عن حياة أي شخص.
وأدلى بيكيه بصوته الأحد في الاستفتاء، وبدا التأثر واضحا عليه في تصريحات صحفية علق فيها على الأحداث، في أعقاب خوض فريقه في اليوم نفسه مباراة ضد ضيفه لاس بالماس.
وبعدما رفضت رابطة الدوري الإسباني إرجاء المباراة التي كانت مقررة في اليوم نفسه للاستفتاء، خاض النادي الكتالوني اللقاء خلف أبواب موصده ومن دون جمهور، في خطوة احتجاجية كما أعلن النادي أنه سيشارك الثلاثاء في الإضراب العام في الإقليم.
وساهم بيكيه في إحراز منتخب بلاده لقب كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012، ولم يسلم سابقا من الانتقاد على خلفية مواقفه السياسية. ومساء الإثنين، قوبل اللاعب بصافرات الاستهجان وتمت إهانته وشتمه من قبل الجماهير في اليوم الأول من المعسكر التدريبي للمنتخب قرب مدريد.
وأطلق المشجعون صيحات «بيكيه، نذل، إسبانيا بلدك» ورفعوا لافتات مناهضة له، داعين إياه للتوقف عن اللعب مع المنتخب.
وسبق للاعب الإشارة إلى أنه سيعتزل اللعب دوليا بعد مونديال 2018، من دون أن يستعبد الإقدام على ذلك قبل هذا الموعد في حال وجد مدرب المنتخب خولن لوبيتيغي أو الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن مواقف اللاعب السياسية تتعارض مع دوره الرياضي.
وسبب الاستفتاء الذي أقيم الأحد وتخللته صدامات مع الشرطة التي حاولت منعه بالقوة ما خلّف جرح العشرات صدمة في الرياضة الإسبانية، لاسيما مع إدلاء عدد من الرياضيين بموقفهم من هذه الأحداث، لاسيما بيكيه، لاعب نادي برشلونة الذي يعد أبرز أندية كرة القدم في الإقليم، والذي لم يخفِ تأييده لتقرير المصير.
وخلال مؤتمر صحفي الثلاثاء في مدريد، آثر تياغو التركيز على كرة القدم بدلا من التعليق على موقف بيكيه.
وقال لاعب نادي بايرن ميونيخ الألماني في ما يتعلق بجيرار، نحن ننظر إليه كما كنا نفعل دائما، مع الالتزام نفسه والسعادة نفسها، حتى في غرف تبديل الملابس اعتذر، أتينا إلى هنا لنلعب كرة القدم، لم آتِ إلى هنا للحدث عن حياة أي شخص.
وأدلى بيكيه بصوته الأحد في الاستفتاء، وبدا التأثر واضحا عليه في تصريحات صحفية علق فيها على الأحداث، في أعقاب خوض فريقه في اليوم نفسه مباراة ضد ضيفه لاس بالماس.
وبعدما رفضت رابطة الدوري الإسباني إرجاء المباراة التي كانت مقررة في اليوم نفسه للاستفتاء، خاض النادي الكتالوني اللقاء خلف أبواب موصده ومن دون جمهور، في خطوة احتجاجية كما أعلن النادي أنه سيشارك الثلاثاء في الإضراب العام في الإقليم.
وساهم بيكيه في إحراز منتخب بلاده لقب كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012، ولم يسلم سابقا من الانتقاد على خلفية مواقفه السياسية. ومساء الإثنين، قوبل اللاعب بصافرات الاستهجان وتمت إهانته وشتمه من قبل الجماهير في اليوم الأول من المعسكر التدريبي للمنتخب قرب مدريد.
وأطلق المشجعون صيحات «بيكيه، نذل، إسبانيا بلدك» ورفعوا لافتات مناهضة له، داعين إياه للتوقف عن اللعب مع المنتخب.
وسبق للاعب الإشارة إلى أنه سيعتزل اللعب دوليا بعد مونديال 2018، من دون أن يستعبد الإقدام على ذلك قبل هذا الموعد في حال وجد مدرب المنتخب خولن لوبيتيغي أو الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن مواقف اللاعب السياسية تتعارض مع دوره الرياضي.