تعرف على أصغر فتاة تعمل مأذونة في مصر
الأربعاء / 14 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 04 أكتوبر 2017 03:10
عكاظ (النشر الإلكتروني)
عينت محكمة الأسرة بمحافظة أسوان جنوب مصر سيدة لشغل وظيفة مأذون شرعي، حيث اختارت سمر محمد بركة التي تبلغ من العمر 26 عاما وتقيم بمحافظة أسوان للوظيفة.
وتعد سمر أصغر مأذونة في مصر بعد اختيار أخريات بينهن سيدة أخرى في محافظة أسوان، هي أم كلثوم محمد يونس حسنين، ووفاء قطب من محافظة الإسماعيلية وتبلغ من العمر 30 عاما.
سمر الذي حصلت على درجة بكالوريوس حقوق عام 2013 تحدثت لـ"العربية.نت" وقالت إنها تقدمت للوظيفة لحبها لها ولتكون خلفا لعمها الذي كان مأذونا للقرية، مضيفة أنها تقدمت للوظيفة قبل 3 سنوات بعد تشجيع والدها وشقيقها الذي يعمل محاميا، وموافقة خطيبها الذي أصبح الآن زوجها.
وتقول إنها سعدت كثيرا بقبولها واختيارها للمهمة الجديدة، مؤكدة أن شقيقها المحامي تنازل لها عن مكتبه للمحاماة ليكون مكتبا خاصا بها، تقوم من خلاله باستقبال الراغبين في عقد القران، وتوثيق أوراقهم بعد استلام الدفاتر الخاصة بذلك من المحكمة.
وأكدت سمر أنها قادرة على التوفيق بين عملها كمأذونة ومتطلبات منزلها كزوجة وأم لطفل وطفلة، مشيرة إلى أن عقد القران والزواج يتم في مناسبات موسمية بالصعيد وليس كل يوم.
وردا على سؤال حول هل يتقبل أهل الصعيد عملها كمأذونة ويوافقون على أن تقوم سيدة بتوثيق عقود زواجهم؟ قالت أصغر مأذونة في مصر، إن الصعيد تطور كثيرا وأصبح أهله يتقبلون عمل الفتاة ويعتبرونها شريكة أساسية لهم في كل مجالات العمل والتنمية، ولذلك تقدمت بأوراقها للوظيفة لقناعتها التامة بتقبل أهل قريتها لعملها وتشجيعهم لها.
وأضافت، أن تشجيع زوجها ووالدها دفعها للعمل بتلك المهنة التي تطلب مجهودا جبارا حيث لا تقتصر على عقد القران وتوثيقه فقط، بل تمتد لتشمل الصلح بين الزوجين والتوفيق بين المتخاصمين المتنازعين من الأزواج، ومنعهم من الاستمرار في إجراءات الطلاق، والذهاب للمحكمة لتوثيق العقود، مؤكدة أنها لا تنكر وجود رهبة بداخلها من المهمة الجديدة لكنها تثق في توفيق الله ومساندة أهلها وأهل قريتها لها.
وتعد سمر أصغر مأذونة في مصر بعد اختيار أخريات بينهن سيدة أخرى في محافظة أسوان، هي أم كلثوم محمد يونس حسنين، ووفاء قطب من محافظة الإسماعيلية وتبلغ من العمر 30 عاما.
سمر الذي حصلت على درجة بكالوريوس حقوق عام 2013 تحدثت لـ"العربية.نت" وقالت إنها تقدمت للوظيفة لحبها لها ولتكون خلفا لعمها الذي كان مأذونا للقرية، مضيفة أنها تقدمت للوظيفة قبل 3 سنوات بعد تشجيع والدها وشقيقها الذي يعمل محاميا، وموافقة خطيبها الذي أصبح الآن زوجها.
وتقول إنها سعدت كثيرا بقبولها واختيارها للمهمة الجديدة، مؤكدة أن شقيقها المحامي تنازل لها عن مكتبه للمحاماة ليكون مكتبا خاصا بها، تقوم من خلاله باستقبال الراغبين في عقد القران، وتوثيق أوراقهم بعد استلام الدفاتر الخاصة بذلك من المحكمة.
وأكدت سمر أنها قادرة على التوفيق بين عملها كمأذونة ومتطلبات منزلها كزوجة وأم لطفل وطفلة، مشيرة إلى أن عقد القران والزواج يتم في مناسبات موسمية بالصعيد وليس كل يوم.
وردا على سؤال حول هل يتقبل أهل الصعيد عملها كمأذونة ويوافقون على أن تقوم سيدة بتوثيق عقود زواجهم؟ قالت أصغر مأذونة في مصر، إن الصعيد تطور كثيرا وأصبح أهله يتقبلون عمل الفتاة ويعتبرونها شريكة أساسية لهم في كل مجالات العمل والتنمية، ولذلك تقدمت بأوراقها للوظيفة لقناعتها التامة بتقبل أهل قريتها لعملها وتشجيعهم لها.
وأضافت، أن تشجيع زوجها ووالدها دفعها للعمل بتلك المهنة التي تطلب مجهودا جبارا حيث لا تقتصر على عقد القران وتوثيقه فقط، بل تمتد لتشمل الصلح بين الزوجين والتوفيق بين المتخاصمين المتنازعين من الأزواج، ومنعهم من الاستمرار في إجراءات الطلاق، والذهاب للمحكمة لتوثيق العقود، مؤكدة أنها لا تنكر وجود رهبة بداخلها من المهمة الجديدة لكنها تثق في توفيق الله ومساندة أهلها وأهل قريتها لها.