عنيزة: كسارات تنفث المرض في البويطن منذ 40 عاماً
الأهالي ناشدوا وزارة «الطاقة» نقلها بعيدا عنهم
الأربعاء / 14 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 04 أكتوبر 2017 03:21
سليمان النهابي (عنيزة) sanksa2010@
ناشد سكان بلدة البويطن التابعة لمركز وادي أبو علي (سبعة كيلومترات شمالي عنيزة) وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إنهاء معاناتهم المتفاقمة منذ 40 عاما بسبب مجمع الكسارات الذي يصدر لهم الغبار والأبخرة ناشرة الأمراض التنفسية بينهم، مشيرين إلى أن مطالباتهم طيلة تلك السنين لم تجد نفعا.
وشدد أهالي بويطن الزمل -كما هو الاسم المتداول بين المسنين-، على أهمية إنهاء معاناتهم، بنقل الكسارات بعيدا عن مساكنهم، مبينين أنها لا تلتزم باشتراطات السلامة والمعايير المطلوبة.
وذكر محمد السويدان أن الكسارات التي تزاول نشاطها المخالف في منطقتهم منذ 40 عاما، نشرت الأمراض التنفسية بينهم، وبات غالبية السكان يعانون من الربو، ملمحا إلى أن كثيرا منهم نفذ بجلده ونقل أسرته بعيدا عن الحي، ومن لم يستطع بقي يئن تحت وطأة الغبار والأبخرة.
وأفاد أن مطالباتهم لوزارة الطاقة طيلة تلك السنين بإنهاء معاناتهم من الكسارة لم تجد نفعا، ملمحا إلى أن رحيلها عنهم بات حلما يراود سكان البويطن.
وشكا يوسف الصالح من أن الكسارات ألحقت الأضرار بهم على مدى أربعة عقود، مبينا أنها قضت على جمال الطبيعة في المكان، غير الغبار الذي تنفثه بينهم، مصدرة لهم الأمراض التنفسية المختلفة.
وقال الصالح: «خنقتنا الكسارات وأصابتنا بالأمراض التنفسية، فضلا عن أنها أثرت على أبصارنا وأنهكت عيوننا، لعدم التزامها بمعايير السلامة المطلوبة»، مشددا على ضرورة نقلها بعيدا عن التجمعات السكانية، خصوصا أنها متاخمة لمنازلهم ولا تبعد عنهم سوى 500 متر وربما أقل.
وأكد الصالح أن الكسارات أثرت كثيرا على أفراد أسرته، خصوصا والدته الطاعنة في السن، مبينا أنها تنفث لهم الغبار ليل نهار، دون رادع، أو التزام بمعايير السلامة المطلوبة.
وطالب الصالح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إنهاء معاناتهم التي تتفاقم من الكسارات يوما بعد آخر، ملمحا إلى أنهم باتوا يحلمون بالعيش أصحاء دون غبار وأبخرة وضجيج.
وتذمر مازن الشويرخ من الأضرار التي ألحقتها بهم الكسارات، مشيرا إلى أن طفلته الصغيرة تعاني من الربو بسبب الغبار المتطاير من الكسارة، معربا عن استيائه من تجاهل وزارة الطاقة لمطالبهم المتكررة منذ ما يزيد على 40 عاما.
وذكر أنهم باتوا يتوارثون المطالبة بنقل الكسارات بعيدا جيلا بعد جيل، ملمحا إلى أنها فرضت عليهم واقعا مؤلما يتفاقم يوما بعد آخر.
وقال حمود الناصر: «لو كنت في موقع وزير الطاقة، لجعلت صحة المواطن من الأولويات، إلا أن الواقع يؤكد غير ذلك، فالكسارات تجثم على سكان البويطن، منذ ما يزيد على 40 عاما دون أن توجد الحلول»، مناشدا الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة الطاقة بالتدخل سريعا وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأضرار التي ألحقتها بهم الكسارة.
وشدد أهالي بويطن الزمل -كما هو الاسم المتداول بين المسنين-، على أهمية إنهاء معاناتهم، بنقل الكسارات بعيدا عن مساكنهم، مبينين أنها لا تلتزم باشتراطات السلامة والمعايير المطلوبة.
وذكر محمد السويدان أن الكسارات التي تزاول نشاطها المخالف في منطقتهم منذ 40 عاما، نشرت الأمراض التنفسية بينهم، وبات غالبية السكان يعانون من الربو، ملمحا إلى أن كثيرا منهم نفذ بجلده ونقل أسرته بعيدا عن الحي، ومن لم يستطع بقي يئن تحت وطأة الغبار والأبخرة.
وأفاد أن مطالباتهم لوزارة الطاقة طيلة تلك السنين بإنهاء معاناتهم من الكسارة لم تجد نفعا، ملمحا إلى أن رحيلها عنهم بات حلما يراود سكان البويطن.
وشكا يوسف الصالح من أن الكسارات ألحقت الأضرار بهم على مدى أربعة عقود، مبينا أنها قضت على جمال الطبيعة في المكان، غير الغبار الذي تنفثه بينهم، مصدرة لهم الأمراض التنفسية المختلفة.
وقال الصالح: «خنقتنا الكسارات وأصابتنا بالأمراض التنفسية، فضلا عن أنها أثرت على أبصارنا وأنهكت عيوننا، لعدم التزامها بمعايير السلامة المطلوبة»، مشددا على ضرورة نقلها بعيدا عن التجمعات السكانية، خصوصا أنها متاخمة لمنازلهم ولا تبعد عنهم سوى 500 متر وربما أقل.
وأكد الصالح أن الكسارات أثرت كثيرا على أفراد أسرته، خصوصا والدته الطاعنة في السن، مبينا أنها تنفث لهم الغبار ليل نهار، دون رادع، أو التزام بمعايير السلامة المطلوبة.
وطالب الصالح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إنهاء معاناتهم التي تتفاقم من الكسارات يوما بعد آخر، ملمحا إلى أنهم باتوا يحلمون بالعيش أصحاء دون غبار وأبخرة وضجيج.
وتذمر مازن الشويرخ من الأضرار التي ألحقتها بهم الكسارات، مشيرا إلى أن طفلته الصغيرة تعاني من الربو بسبب الغبار المتطاير من الكسارة، معربا عن استيائه من تجاهل وزارة الطاقة لمطالبهم المتكررة منذ ما يزيد على 40 عاما.
وذكر أنهم باتوا يتوارثون المطالبة بنقل الكسارات بعيدا جيلا بعد جيل، ملمحا إلى أنها فرضت عليهم واقعا مؤلما يتفاقم يوما بعد آخر.
وقال حمود الناصر: «لو كنت في موقع وزير الطاقة، لجعلت صحة المواطن من الأولويات، إلا أن الواقع يؤكد غير ذلك، فالكسارات تجثم على سكان البويطن، منذ ما يزيد على 40 عاما دون أن توجد الحلول»، مناشدا الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة الطاقة بالتدخل سريعا وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأضرار التي ألحقتها بهم الكسارة.